كشف الدكتور على شبكة، رئيس وحدة تكنولوجيا الليزر بالمركز القومى للبحوث، فى تصريح خاص لليوم السابع، أنه جارى التفاوض مع إحدى البنوك المصرية، لتمويل مشروع تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية من خلال الخلايا الشمسية عن طريق تقنية النانوتكنولوجى.
وأكد الدكتور على شبكة أن تمويل هذا المشروع البحثى مازال تمويلا داخليا حتى الآن من خلال ميزانية المركز، فى حين أن المشروع بحاجة إلى نحو 2 مليون جنيه حتى يمكنه أن يقف على قدميه، وهو قدر كبير من المال لا يستطيع المركز توفيره، مما جعله مهددا بالتوقف إلا أن محاولة إيجاد بديل من خلال أحد البنوك سوف يكون أمرا جيدا، لدفع حركة المشروعات البحثية التى يمكنها تحقيق قدر كبير من التنمية.
كما قام الباحثون الشباب بالمشروع بتوفير الأجهزة المطلوبة عن طريق تصنيعها محليا بدلا من استيرادها من الخارج بأسعار باهظة، حتى يتغلبوا على ضعف التمويل، وأنهم مستمرون فى تجهيز المعمل البحثى الخاص بالمشروع الذى بدأ من نحو 7 أشهر.
وأكد الدكتور على شبكة أن الجديد الذى سوف يقدمه هذا المشروع هو رفع كفاءة الخلايا الشمسية التى سوف يتم تصنيع موادها من خلال تقنية النانوتكنولوجى، وبالتالى تمتص أطياف بأطوال مختلفة، من الأشعة فوق البنفسجية إلى الأشعة المرئية، وامتصاص جزء أكبر من ضوء الشمس الذى يؤدى بدوره إلى إعطاء نسبة أكبر من الكهرباء.
الدكتور على شبكة أكد أن هذا المشروع يفيد فى المناطق الصحراوية المحرومة من الكهرباء، وتزداد أهمية الاستفادة منه خاصة مع وجود الشمس طوال أشهر السنة، وسطوعها أكثر من 10 ساعات على طوال اليوم.
على فكر ةالدكتور على شبكة من نوسا البحر