ياشمس سطعت فى الارض الفضاء يانجم على صيته فى السماء
تعيش فى الدنيا بلا هوا ولا ماء تعيش بالقيم والاخلاق
فهل لك فى الدنيامن اشقاء حتى تملؤا الدنيا بهجة وحياء
فانت فى الدنيا صدقة للمذهبين ودعوة بالرحمة للاحياء
يازهرة الارض والسماء يابحرالحياة لا فيه نقطةسوداء
فانت فى الحياة لمعة علياء تسطع فى عين الاشقياء
فيخضعوا للقيم والاخلاق ويجلسوا وينصتو لقول القراء
فانت فيها لاتقارن بالعلماء ولا بالجسد تقارن بالا قوياء
ولكن قيمت بالايمان والاخلاق وما التاريخ الاسيرة العظماء
فانت فيها قوة وغنى الاغنياء وفيها عفة وشرف الفقراء
فانت فى الشعر تميزت بالفصحاء وفى المعاملة بالمكر وادهاء

(الضوء موهوب لإنارة العلاقة بين اثنين)
وما ان بدأت بقراءة السطور الأولى من قصيدتك فى مدحى وأنا أعرف جيدا من أنا
حتى استحوذ على ذلك الشعور الحميم المكيوت
الذي طالما تفاديت البوح أو التصريح به لغير أعماقى
انه الشعور بالنقص أمام مدحك لى وأنا فى الحقيقة لا تنطبق على أى صفة من صفات المدح
أنا انسان مشحون بالتناقضات .........
متناقض الى أقصى حدود الوجع
كنت أقرؤ كلماتك وأنا أعرف أنى على العكس تماما
اعكس كلماتك تجدنى يا أخى الكريم
تجدنى ملفوفا بين طيات معناها المعكوس
هذا هو أنا.......
عكس قصيدتك تماما ما من أحد يمدحنى الا وأصابته الخيبة فى مديحى
لأنى فى الحقيقة لا أستحق مدحا
فالطين ربما يكون أرفع درجة منى
أخير أقول لك
شكرا لروحك الأرقى دائما والأكثر اتساعا للحب
دمت بخير