آخر المساهمات
أمس في 2:37 am
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

مقالات وائل قنديل المحجوبة فى العربى الجديد كاملة يونيو 2018

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11556
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : مقالات وائل قنديل المحجوبة فى العربى الجديد كاملة يونيو 2018 15781612
مقالات وائل قنديل المحجوبة فى العربى الجديد كاملة يونيو 2018 Icon_minitime 2018-06-24, 5:18 am
المونديال.. فازت مصر وخسر الابتذال


22 يونيو 2018
من قال إن مصر خرجت خالية الوفاض من مونديال روسيا؟ من قال إنها خسرت؟ نعم، خسر الفريق المصري المباريات التي لعبها حتى الآن، لكن مصر خرجت رابحةً، والفريق نفسه لم يخسر احترام الجمهور، أو بمعنى أدق جمهور الوطنية المصرية الحقيقية الذي يضع رياضة كرة القدم في حجمها الطبيعي، وإطارها الصحيح، لا جماعات المنتفعين من مناخ الرداءة والبذاءة، وعصابات أثرياء الاتجار في الانحطاط والابتذال.

المهزوم في روسيا هو سياقٌ عام من التضليل والعشوائية والفهلوة والاحتيال بالصور اللامعة والعناوين البراقة.

الذي انهزم في روسيا هو منهج عبد الفتاح السيسي في الحكم والإدارة: كثير من الضجيج والبهرجة، ولا شيء من الفعل والإنجاز.. كثير جداً من الكذب الملوّن الذي يخطف الأبصار، ولا شيء من الحقيقة.

ولعل هذا ما يثير الفزع في أروقة السلطة الآن.. أن تشاهد منظومة الابتذال التي صنعتها، وأنفقت عليها، واستثمرت فيها ببذخ، تتهاوى وتنهار، وينكشف سترها، ليفيق المواطن المصري على حقيقةٍ ساطعة: إنهم يتاجرون بمنتخب الكرة في سوق الشعوذة السياسية، طارحين أسوأ منتجات الوطنية الفاسدة في الساحة، باعتبارها نموذج الانتماء الكامل والولاء الحقيقي للوطن.

أكبر مكاسب مصر (الحقيقية) أن التعويذة الملوثة بكل عوادم النصب والإسفاف والتضليل قد أبطل مفعولها، وأن الشعب رأى بنفسه سقوط الأساطير، وشاهد الأكاذيب تتبخّر، ويطير دخانها في الهواء، ويلمس بنفسه كيف يتحول دافع الضرائب المطحون إلى بقرةٍ يحلبها الدجالون يومياً كي ينفقوا منها على مهرجانات الخرافة، وكيف أن المسألة كلها ليست إلا استمراراً لعمليات الابتزاز باسم الوطنية المزيفة.

تاريخياً، قد يحيلك المشهد الحالي إلى ما جرى على وقع طبول حرب الكرة بين الجزائر والقاهرة وأم درمان، قبل تسع سنوات، حيث واحدةٌ من المساخر فى تاريخ مصر تسابق فيها مهرجون ونصابون ومحترفو خطف الأضواء، وباحثون عن أدوار فى ملفات حساسة (التوريث مثلا) وتجار أعلام وإعلام ممن أوسعوا مصر حبا عنيفا، حتى أظهروها أمام العالم في صورةٍ لا تليق بتاريخها.

غير أن الحاصل الآن يشي بأنهم عبروا من مرحلة ابتذال الوطنية، وابتذال كرة القدم، إلى مرحلة ابتذال الابتذال نفسه، بما يبدو معه سيناريو ما فعله ابنا حسني مبارك، و"رجل أعمال سياسات النظام"، أحمد عز، شيئاً أكثر احتراماً وتماسكاً مما جرى في روسيا، فعلى الرغم من أن المنهج واحدٌ في الحالتين، إلا أن الإخراج الراهن صار مقزّزاً إلى أقصى درجة، ففي الحالة الأولى كان الابتذال وسيلةً وأسلوباً، وفي الثانية أصبح غاية وعقيدة.

في فساد مرحلة حسني مبارك، لم يكونوا يقتلون الجمهور، ثم يعتبرون التشجيع فريضةً، بل كانت هناك إدارة واعية للابتذال، تنجح في إيهام جمهور كرة القدم بأنه عنصرٌ مهم في اللعبة، اللاعب الثاني عشر في الفريق، أو كما يصعد به آخرون إلى مرتبة اللاعب رقم واحد من حيث الأهمية.

تلك العلاقة بين السلطة وجمهور الكرة دمرت تماماً مع هيمنة العسكريين على السلطة، في أعقاب ثورة يناير 2011 التي عرفت دوراً رائعاً لمجموعات مشجعي الكرة وروابطهم، فكانت عمليات الانتقام التي لم تتوقف حتى اليوم، فسالت دماء الجماهير على العشب الأخضر، ثمناً لنزوات سياسية حمقاء، تطوّرت إلى جرائم دموية، اتخذت شكل المذابح الجماعية، كتماً للغضب وإجهاضاً للثورات.

معهم باتت مصر تنفرد بأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تقتل جمهور كرة القدم الحقيقي وتسجنه وتمنعه من دخول الملاعب المحلية، ثم تعتبر تشجيع المنتخب في الخارج عيداً وطنياً، للمقتدرين، ولمن تجيّشهم السلطة لرسم صورة فاقعة الألوان لمهرجانات الوطنية الزائفة، تستخدم فيها الوجوه التي لا تتغير، مجموعات من أهل الفن والطبل الإعلامي، يشحنون عبر جسر جوي، يقدّمون وصلات الإسفاف ذاتها، مبتذلين المشهد من مباراةٍ لتشجيع الفريق القومي إلى مهرجانٍ لتمجيد الاستبداد، فتكون المحصلة، كما رأيت في روسيا، ابتذالا لمعنى الوطن وابتذالا لكرة القدم وابتذالا للفن وابتذالا للتاريخ الفرعوني ذاته، بكلمةٍ واحدة هزيمة حضارية، تقابلها ردود أفعال عفوية تعبر عن وطنية حقيقية، وتنعش الأمل في وعي هذا الشعب.

نعم، حين ينهزم الابتذال على مرأى ومسمع من الجميع، فإن قيماً أخرى، محترمة، تنتصر وتعلو.




مصر 1977 الأردن 2018

20 يونيو 2018
كوشنير في عمان، مبعوثاً من ترامب إلى العاهل الأردني، بعد ساعات من مغادرة رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لها، والعنوان الثابت: الوضع في غزة وعملية السلام. باختصار: إنها صفقة القرن تتسارع وتيرتها.

يأتي ذلك بعد أيام قلائل من انتفاضة شعبية أردنية احتجاجاً على إجراءات اقتصادية، مفروضة من صندوق النقد الدولي، تكوي ظهور المواطنين، وهي الانتفاضة التي انتهت بزخّات كثيفة من المساعدات الاقتصادية الخليجية، انهمرت على النظام الأردني.

قيل في تحليل مشاهد الانتفاضة الأردنية إنها ربما تكون مفتعلة، والهدف تطويع الأردن للاستسلام لصفقة القرن التي يهرول لتحقيقها محور"عرب ترامب"، ثم رأينا هذا المحور يقدم حزمة مساعدات مالية سخية للملك، ثم أتت مساعدات أخرى من الجهة المقابلة.

وطوال أيام الغضب الشعبي الأردني، كانت هناك محاولات لا تتوقف لتشويه الحراك وابتذاله، من خلال الإلحاح أن التظاهرات تتعلق بمسألة الضغوط الإقليمية والدولية لتمرير مشروع صفقة القرن، على الرغم من أن الثابت تاريخياً، وبحكم الكيمياء "الجيوسياسة"، أن الجماهير الأردنية هي الأكثر رفضاً والأشد مناعة، بمواجهة صفقات التطبيع، العلنية منها والسرية.

إذن، كانت المقدمات تقول إننا بصدد تطور تاريخي في السياسة الأردنية، يجعلها أبعد من أي وقت مضى عن سيناريوهات واشنطن وتل أبيب وعرب التطبيع، غير أن النتائج جاءت على نحو مغاير تماماً مما أشارت إليه المقدمات، فأول من زار الأردن بعد العاصفة هو بنيامين نتنياهو، ثم جاريد كوشنير، زوج ابنة ترامب ومستشار البيت الأبيض، لبحث ما تسمى "عملية السلام".

تحيلك هذه الدراما السياسية الساخنة، مباشرة، إلى الماضي، لتجد فصولاً مشابهة جرت وقائعها قبل 44 عاما في مصر، حين قرّر أنور السادات أن يحكم تحت مظلة "99% من أوراق اللعبة في يد أميركا"، ويبدو مطيعاً جداً للتصور الأميركي للصراع العربي الصهيوني، ويعتنق نصوص صندوق النقد الدولي، ويتخذ قرارات اقتصادية شديدة العنف، اشتملت على إجراءات تقشف وتخفيض دعم السلع الأساسية، أدت إلى انفجار الغضب الجماهيري، مع انتفاضة الخبز والحرية في يناير/ كانون ثاني 1977، وهي الهبة التي انتهت بإجبار السادات على إلغاء القرارات وإقالة وزير داخليته.

على أن انتهاء أحداث الانتفاضة الشعبية كان، في الوقت ذاته، افتتاحاً لزمن سياسي جديد، حضرت فيه تل أبيب وواشنطن، كما لم يحضرا من قبل، إذ ينبئنا التاريخ إن أنور السادات، بعد شهور من انتفاضة الخبز، يناير/ كانون الثاني 1977، قرّر الهبوط بطائرته في مطار بن غوريون نوفمبر/ تشرين ثاني من العام ذاته، ثم يقف في قلب الكنيست الإسرائيلي، مدشناً الزمن الصهيوني الذي لم تتمكن مصر من التمرّد عليه حتى الآن، إذ فعل مثله من بعده، حسني مبارك، طوال ثلاثين عاماً، كان خلالها ملتزماً بما حدّدته واشنطن وتل أبيب من مواصفات الجالس على مقعد السلطة في مصر، ثم استلهم عبد الفتاح السيسي التجربة، وقرّر المزايدة على سابقيه في إعلان الولاء الكامل للتصور الأميركي الصهيوني، مستمتعاً بمزايا الاحتواء الدافئ.

وهكذا هو السيناريو دائما: ترسل واشنطن صندوق النقد ليفتح الباب، ثم تدخل إسرائيل، بعد مرحلة تكسير عظام الشعوب بسياساتٍ اقتصاديةٍ مدمرةٍ، تجعل القضية المحورية، والأولى، هي الكفاح من أجل الحصول على ظروف معيشة آدامية، وتلك هي المناخات المثالية لتمرير أشياء بحجم صفقة القرن من سم الخياط.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات وائل قنديل المحجوبة فى العربى الجديد كاملة يونيو 2018

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: || فرشه جرايد ~ :: جريدة العربى الجديد

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا