آخر المساهمات
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-05-04, 8:49 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

لله ما في السموات وما في الأرض

ابن نوسا البحر
₪ مشرف ₪
ابن نوسا البحر
رسالة sms : ان كان الله معنا فمن علينا
ذكر
عدد المساهمات : 251
نوسا البحر : لله ما في السموات وما في الأرض 15781612
لله ما في السموات وما في الأرض Icon_minitime 2009-09-05, 12:21 am
قال الله تعالى : (لله ما في السموات و الأرض وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير ) في هذه الآية العظيمة نقف عند فوائد شتى، وعبر جمة ومن ذلك ما يلي :
- بيان عظم ملك الله تعالى واختصاصه بالملك المطلق مما يجعل العبد يحتقر ملكه مهما بلغ أمام ملك الله تعالى.فملك العبد ملك نسبي .وفي وقت دون وقت ،وحال دون حال، لذا فإن العبد مهما أنعم الله عليه يظل فقيرا لفضل الله تعالى.
- في تقديم اسم ( الله ) سبحانه وتعالى على غيره من الأسماء الحسنى التي تسمى بها سبحانه؛ لأن هذا الاسم جامع لنعوت الجمال والكمال. وهو الاسم الذي لم يتسم به أحد من خلقه، فناسب أن يذكر مع بيان كمال ملكه سبحانه، وبهذا الاسم تستنير القلوب وتتنبه إلى أنه سبحانه غاية كل مطلوب ونهاية كل محبوب ،وهو سبحانه مالك الضر والنفع ، وكل شيء بيده ،ومن كان ذلك كان مستحقا أن ترفع له الحاجات وتتعلق به القلوب كمال التعلق.
- إن من أيقن أن الملك الحقيقي مقتصر عليه سبحانه ،وتأمل ذلك وحقق معنى إيمانه بعظم ملك الله تعالى المقتضي لتمام قدرته واختصاصه بالخلق والإيجاد ؛انفتح له باب الرجاء وامتد طمعه بعظيم رحمته ،ودفعه ذلك للعمل على طاعته ،وحسن عبادته ،وأعرض عن الطمع بما في أيدي الناس لاتّكاله على من بيده الخير عاجله وآجله .
- إن استشعار عظم ملكه سبحانه وتعالى يولد في النفس الخوف منه جل وعلا ؛ لأن كل ما في يد العبد – وحتى العبد ذاته- فهو ملك للواحد الديان ، وليس ملكا للعبد، بل إن كل نعمة من الله تعالى على العبد إنما هي أمانة أودعها الله عند عبده ، ثم هو سائله عنها لأنها له سبحانه وبحمده، مما يجعل العبد يستعظم أي نعمة ينعم بها الله تعالى عليه مهما رآها الآخرون صغيرة لأنه سيسأل عنها.
- في الآية إشارة إلى أدب السلوك مع الله تعالى ،فإيمان العبد بأنه مملوك والله مالك يجعله يرضى بكل ما قسمه له سبحانه ، ويرضى بقضائه وقدره فلا يجزع عند المصائب ؛ لأن كل ما في يده إنما هو عارية وليس للعبد أن يعترض على تصرف مالك الملك المختص بكمال الحكمة والرحمة.
- إن من تأمل إن كل شيء ملك لله تعالى ،فإن ذلك سيردعه عن الاعتداء على الآخرين أو ظلمهم وأكل حقوقهم، لأن الحكيم عز وجل حرّم الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرما ، لذا فهم ينتقم من الظالم المتعدي على حرمات ربه ،وإذا أخذه سيأخذه أخذ عزيز مقتدر، لأن الجميع تحت سلطانه وجبروته ،وإن لم يحصل الانتقام في الدنيا فهو حاصل ولابد في الآخرة.
- إن قوله تعالى : ( وإن تبدو ما في أنفسكم ..) دليل على عظم ملكه الذي أحاط بكل شيء حتى إنه اطلع على خفايا النفس ودقائقها ،وبذلك لا يستطيع كائن من كان أن يفعل ما يشاء في ملك الله تعالى إلا بعلمه سبحانه . وفي هذا يلحظ العبد شدة عجز ملوك البشر الذين لا يستطيعون أن يطلعوا على جميع ممتلكاتهم ، وكلما اتسع ملكهم زاد عجزهم عن متابعتها.
- في الآية دعوة شديدة لإصلاح القلب بالإخلاص للواحد الديان وتصفية النفس من التعلق بغيره سبحانه والغفلة عن مراقبة فساد القلب والنفس.
- إن يقين العبد بإطلاع المولى تعالى على ظاهر حاله وباطنه ،وأنه تعالى يحب أصحاب القلوب السليمة وهو مع عباده المتقين يورث في نفسه التعلق به سبحانه وتعالى،وحسن التوكل عليه ، والثبات على الطريق المستقيم ، والإعراض عن طريق الغاوين، فمن كان مع الله كان الله مالك الملك معه.
- في الآية تربية على التحرر من عبودية غير الله تعالى ، وعن استعباد غيره ، كما تمكنه من التخلص من أسر الشهوة بقربه من المولى سبحانه فيكون من أصحاب الهمم العالية.
- في الآية تربية على مكارم الأخلاق والبعد عن سيئها ، لأن من علم أن الله معه وهو مملوك له ، راعى مقامه من ربه وقنع بما فرضه عليه وتحلى بالخلق الشريف، ونبذ الخلق السيء ، وصفى نفسه من الحسد الذي فيه اعتراض على ما قسمه الله من الرزق بين خلقه.
- في قوله تعالى : (يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ) تهدئة للنفس بعد خوفها وفزعها من قوله : (وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ) فقدم المغفرة على العذاب لأن رحمته سبقت عقابه، وحتى تطمئن النفوس فلا يصيبها يأس ، فالعبد مهما بلغ لا يخلو من تقصير أو تفريط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
??? ???
زائر
avatar
لله ما في السموات وما في الأرض Icon_minitime 2009-09-27, 11:11 am
الله موضوع رائع جدا يا أستاذ فتحى
تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لله ما في السموات وما في الأرض

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» يوم الأرض 22 ابريل 2012 ,لماذا الاحتفال بمناسبة يوم الأرض العالمي عربياً ودولياً
» تحميل كتاب القرية القرية الأرض الأرض وانتحار رائد الفضاء لمعمر القذافى
» شرح كيفيه خلق السموات والارض وما اول الامر
» { ... جـوآنــب مـن جمــآل الأرض ... }
» اسرار باطن الأرض

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: المنتدى الاسلامى

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا