آخر المساهمات
2024-05-16, 2:37 am
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

نوافذ تحررت من قيد الجدران

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11556
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : نوافذ تحررت من قيد الجدران 15781612
نوافذ تحررت من قيد الجدران Icon_minitime 2014-02-19, 10:21 am
نوافذ شعرية تطلّ على فضاءات أخرى
نوافذ تحررت من قيد الجدران Ph-11
ترى الكون بأكمله في عماك

وديع سعادة



مِثْل ظنون

ظَنَّ الترابَ غيماً

سقطَ ويبسَ

محتفظاً من الفضاء بلهاثِ ناسٍ كانوا يعبرون

في صحارى حارقة.

ظنَّ الشجرَ أياديَ دُفنت تحت التراب

في حروب قديمة

والعشبَ كلماتٍ كان القتلى يريدون قولها وهم يحتضرون.

ظنَّ العصافير نظراتِ موتى

تبحث عن عيونها

والأحجارَ رؤوساً

تبحث عن أجسادها



وظنَّ

ما يظنُّه

ظنوناً.



مَزارعُ أخرى

قال ستمطر، ستمطر كثيراً

ومذ قال وهو جالسٌ ينتظر المطر

عينٌ على الفضاء

وعينٌ على التراب

حتَّى انفصلتْ عيناه

واحدةٌ في الأرض وأخرى في السماء ولم يعد يرى

لا غيماً ولا فضاءً

ولا تراباً.

قال سأزرع نباتاً جديداً

لا يحتاج إلى تراب ولا إلى ماء

دَخَلَ في خياله وزرعَ ظِلاًّ

ومذ ذاك وهو ينام

في ظِلّ خيال.



قال... أيضاً

مرَّةً أخرى قال

سأعيد تركيب حياتي

خَلَعَ يداً ووضع مكانها زهرة

خلع عيناً ووضع مكانها ثمرة

خلع قدماً ووضع مكانها شجرة

خلع فماً، أُذُناً، قلباً، رئة...

ومشى في حديقته الجديدة

يبحث عن نفسه

ولا يجدها.



في التراب

في الحديقة شيء مثل خيال

يمشي

يبحث عن شيء مثل خيال

سقطَ منه في التراب وهو يزرع بذوراً

وضاع.

في التراب خيال

ضاعَ من مُزارعٍ خيال

في ترابٍ

خيال.



يريد النمل أن يعبر

ضَعْهُ هنا على الحجر الذي كان رأساً

هذا الرأس كي يصير حجراً أيضاً،

وَضَعِ العينَ في ثقب الإبرة الذي كان أصلاً محجرَها

وخرجتْ منه لتحيك خيوطاً وتضعَ الكونَ في بيت عنكبوت،

ولا تأبهْ لليد بل ارمِها

في القمامة هناك

مع اليد الأولى التي جبلتْ تراباً،

وأخرجْ أذنيك من سَمَعِِهما

إلى الفضاء الأصمّ

وقدميك من الطريق،

يريد النملُ أن يعبر

ويغنّي

ولا يريد أن يسمعه

أو يراه

أو يلمسه

أحد.



أقفلِ الباب أيضاً

أَقفلِ الباب أيضاً

قد تخرج أعضاءٌ منكَ وتضيع

تغافلك وتخرج إلى الشارع

وتصير أعضاءً لعابر مجهول،

فالأعضاء تلزمها أَقفالٌ

كي تبقى لصاحبها.



أَقفلِ الباب

وإلاّ تصير المجهولَ الذي

عَبَرَ على غفلةٍ أمام بيتك

واختفى.



... واغلقِِ الرموش

ولا تأخذِ العينَ في نزهة

فهي تضيع أيضاً ولا تعود تراك

تتبع عابرين مسرعين أو

تدخل في حدقة أعمى

تنبش ذكريات رؤاه التي

أنتَ لستَ فيها

فلا تكون في الحضور ولا في الغياب.



دعْ عينك في مكانها

واغلقِ الرموش

قد ترى عابرين كثيرين على جفنك

وكوناً بأكمله

في عماك.



الطريق

امحُ كذلك الظلَّ الذي رسمه عبورُك،

ظننتَ الطريقَ رسماً لدروب

والمشيَ خطواً على رسوم،

لكنَّ الطريق لم تكن خطوات

كانت الظلَّ

الممحوّ.



نوم المجرّات

مالَ على بالٍ، ونام

غَمَرَ أراضي بعيدة

في كواكب بعيدة

بزغتْ على وسادته وغنًّى لها

كي تغفو

غطَّى بلحافه مجرَّات باردة

مجرَّات جائعة تبكي على سريره

بحثَ لها عن نار

بحثَ لها عن طعام

في بهو مطبخ عتيق كان ذاكرتَه،

وما زال إلى الآن يهزُّ لمجرّاتٍ على زنده

علَّها تصمت

وتنام.



جَمْعُ نثار كلمة

أطلقَ كلماتٍ في الهواء وراح يلعب بها، مثل بالونات

يشدُّها ويرخيها... حتى انفجرتْ

واختلطتْ أحرفٌ بأحرف وضاعت أحرفٌ وما عاد يعرف

كيف يجمع الأحرفَ ولا كيف

ينطق بكلمة.



الكلامُ جَمْعُ نثارٍ، قال في قلبه

لَحْمُ أعضاءٍ لمجهولين ضائعين،

ومذ ذاك وهو يحاول

رتْقَ بالونات

ممزَّقة

في الهواء.



نصوص مشاغبة

رجاء الناطور

(فلسطين)



رأس مثلث

كما يرام

كما في المرتين السابقتين

نكتة مقهى

وامرأة من تَوَقُع

لتفرغَ لتمتلئ

كلما امتلأتَ غادرتكَ غيمة



علمتكَ!

كيف تتحرقُ لأرض لا تعرفها ؟!

ذاكرتكَ فيها خروق

فقط كما تتعجل شجره

جذورها



تعلمتَ القذف..

وحدكَ

راقبتكُ تراهقُ سروالك

حادث غريب في القصبة..

تحت الشرفات العالية

رئةُ الحارة..وشخير موجوع



علمتكَ

الأعقاب الجيده التي تشتعل في هبوطها

السيجارة الحقيقية هنا ..مبكرة كالفاتحة

والحقيبة الخفيفة

وجدار تلطخهُ شهوتكَ تكراريه



عاكِس ظلكَ

لتبلبلَ أرشيف موتكَ!



أصدقائي

منبهاتُ الصباح

فرملة

وأربعة أبواب تصفع

غُباركم الأنيق..

يُخبرني عنكم الحصى..في الممر

وزهرة تلوي عنقها

لأنكم تندسون

في الباب اثنين

لا تجلسون

ولا تقفون..ولا ننجح بالنعاس

كذبتَ ! كسؤال فج

جيفتكَ سبقتكَ وهي كما يرام !



لمَ كان فمي مليئا بالتراب ؟

وهذا اللون

بِكارتي اليومية

من فضني بعد امرأتي

: " مُتأخرا

ستصل

لو ركضَ الحفى قبلكَ

أَكمل لعبة الظلال بأصابعكَ..فراشة

عنكبوت..حصان.غمامة"



الصوت العميق ودماغي

: " أَيكم قابيله ُ

أكانَ آخر ما رأى حذاؤكَ" ؟

موت هو نفسُ الوجه للثدي

قصاصة الورق بين أصابعهِ

كلمة واحده..لم

لم؟؟؟

كالعادة يفاجئهُ الانتظار

هزيمة لا تنساني.. ذقني الحليقة

لم توقظكَ من نومكَ المنكفىء !



أًََََبصقُ على وصاياكَ العشرة

إلا واحده " اشتَهِِ امراةَ جارك ابد"



علمتكَ!

ذكر ملاءتكَ !

قَبلها

كيف تطمئنُ لكل ما يستدير

قَبلها

أن تُحررَ الحزام في السرداب

بعدها أن تََضغط َ

أن تبقي إصبعكَ

لتهزمكَ لحظة لا تمر

ارتكب حمقكَ..كل نصف ساعة

معدل ما يحتملُ إصبعكَ

عادةَ الزنادِ عُدة السقوط

مرارة الأسماء

حين تدخلُ بطن الشارع



أُثرثر لا أجد شفة لأمنع مسافة العطش

أَََسُبكَ واهدىء أمعائي..

طاعونكَ بهذا الفنجان

تفل مسكوب كما يرام!



علمتكَ!

التصق بجذع وقوفه..ممدود

لأكثر من حظ قذر..تَحتاج

ونهار فوضوي ... لتكون بالضبط

بالرأس

أُكدسُ صوركَ مطعونا بتعرجات سريرك

حَرِّك المقعد..

لا يغترب ..الانتظار



لتنتظرني قاعدة المثلث!

سَأتبلد كظهرِ راقصةٍ برازيلية

على طاولة مطبخ

ثقة من أربع..فقاعة من شغف

من عنف البارحة لم يبق سوى

شعور ثخين..بيدي

فرح من الزجاجات الفارغة

وأحجار زهر

احتقان مقهى



كانوا ثلاثة

أراجيح من الكلام

طاوله رجل..دس رصاصه بنهد امرأة

قبل الفجر ..كان جبهته

وطاولة..كنتم خير أُمة..

عَطستم عوفيتم!



عمامة ما تحجبُ انتظاره

أيفسدُ دم البرغوث الوضوء ؟!

اسأل المرأة..لا

الرجل الذي دمنا في سرواله برغوث

" لَفِع ما بين فخذيك

هي ما يحيض !"

والشوارع بعدكم.. أطفال

نهار بصناديق خشبية

أصحابها نومهم أسرع

وما زلتَ تضللُ طيوركَ..

السرداب يطول



وأمهُ

ترمي قميصا ياقته لا تصفر

تتخثر الإبرة بيدِها ..

الواحد بالتراب يقف بينهما

وصوتها المرير ..آلة تسجيل

: " لا يموتون إلا مرغمين

من كل جيلك لم يبق الا- لو

أحسن- !"



هزيمة اذكرها..

: " .لم توقفتِ عن احتضاني ؟؟ "

: " حتى لا أطعنكَ أكثر

وحتى ارتطمَ به أكثر "



علمتكَ !

على المكان أن يكون لا مباليا

الزمان أن يكون رطبا

اليد اللزجة خطره

أرخِها عن البرتقالة ألصلبه

تَراجع..

فليبقَ شيء!



أُصدقُ نشيج النهاراتِ

حكايةُ صعودكِ حبكة !

تظهرُ النقطة السوداء

تتقدمُ

وصدر يفضحهُ ..

فوهة

حذرتكَ من دوار.. الصمت

ما تخلفه لحظة من شبق...

هو نفسه...لحمكَ



أكبر من المعتاد اقرب

تلتهمُ وجههُ

أَنفاسها أنابيب لامعه تمصهُ

هواءٌ أَخرس مدارات من الضمادات

الشيء ..



تَنحسر الدائرة

يبرد

برتقالته تنتظر

عن اليمين

زَفروا ..الحمد لله

عن الشمال

تََََعَوذوا

أجربُ تابوتك..أجدهُ يليقُ بمحكمة الدم



أُسجنها

بين الإصبع..والحزام

اللحظة عجلة..

قبرنا جماعي الساقينِ

لينفلت..الإصبع



تذكرَ العمود النازل ..في منتصف القاعدة

قذفَ الشيء

واستدارَ..ممتلئا كغمامه

وبقي شيء



يقولُ صاحبُ باب الشمس

يونس …ايليا أبو سالم

والذي خَرجَت من فُسْحةِ أصابعهِ

مخدةَ الشوكِ

تموتُ امراة

حين يتوقفُ رجُلها عن حُبها

يكونُ الرجلُ مُلائِما

للموتِ حين يتوقفُ عن الفرارِ

أضحكُ منكَ وأخافكَ

وتَخْرج الدموعُ من فَمي

...

يونس الذي لا يَذْكرُ الوقتَ

ولا البقيةَ

أُعلنكَ حُلُما أبيضا

فالموتُ أبيض يا سيدي

لا تُحْصِ غيومهُ

نَم لتنتصرَ على وَجْهكَ

....

تركتَ البابَ مفتوحا

على مرضِ الفلاحين

على خَرَفِ الأزهارِ

مشيتَ للخلفِ

أخذتَ عصاك َ

كَرجلٍ سقط رأسهُ

ومتَّ في أرض الميقاتِ

أنزلتكَ في سرير الصمت

لكنهم قيدوكَ إلى جُثتكَ

...

بالغفوةِ

أرى المكانَ الذي لم أزرهُ

مَدْعوكا بِمؤقتكَ

امرأة تُطوقها من الخارجِ ولا تدخُلها

لِنغْلقَ الوطن َ

وَنُنْهي الكلام َ

نَسدُ القريةَ بِقُطْنَةٍ

نُوزِعُ حَمّامكَ

وَنَهْترىء

لا أريد إلا إيقاظكَ

من غيبوبةِ رجلٍ يمشي بالظلالِ

ولا يموت

.......

نَبْكي ونأكلُ صُرَرَنا

كيفَ َنبدأُ قِصتنا من الأول

من ال أوْ

مِنْ طَعامنا المَمضوغِ

مِنْ رَغيفنا المُخَيط ِ

مِنَ الكِلْس من الذُباب

ومِنْ نومكَ البعيد

أرْبعةَ أطفال

وخوف

وَطنين أسود أصفر

لا نهرَ يشقُ أورشليم إلى رَحْمين

ولا يُمسكُ صَوتُه حِبال المطر

…...

أرى وجهكَ على ضوء فُسْفوري

كنتَ نبتة مرة

تَسلقتَ جدارَ الموتِ

في وطنٍ حلمتيه تَسْقطانٍ

وها أنتَ في النعاسِ

في البياضِ

تتكومُ في نفسكَ

ولا ترى

انهضْ لتبكِ!

كُلَهم..



في وطن مَغارة

وامرأة تدوسُِ العنب

رائحتكَ في الكهولةِ

خافتة

أي امرأة هوت عليكَ لتغرق ؟

في الذهولِ

ابنكَ مخدة

أحْفِرُ الدمعة التي لم تَسْقط

بأي مقبرة نَبْدأ حينَ نُصافِحُ الوحلَ؟

.....

رأيتُ الغابةَ أول مرة

على ضوءِ العناقيد

واراكَ وحيدا

دعستي خلفكَ

بدون سقوف

سنعود

....

ابني..أبي

يَعْتَنونَ بأشجارنا

صارَ عِنْدنا مقبرة

ثلاثة آلاف خط

وموت عَمودي

وحربٍ لم تًقَع !

.....

الجوعُ أهمُ مغارة

أهم أبد

الموتُ أََهم مَخْبأ

قمرُ أم خالد ما زالَ يُخيفكَ

وأنتَ أيها الآخَر دائما

انظر إلى أبيكَ وقل ما تريد

نظرتُ ولم أرَ !

وحينَ رأيتُ لم أقل !

….

أقْمِشَة الشجرةِ عالقة

شيخكَ الأخضر..أعمى

أعلينا أن نهزَ السدرة

لنبعثرَ الارواح

نَدفنَ مجنونةَ الهند باء

وكيسَ العظام!



إذا..

في المدنِ الخليعةِ

وقت مومس

رَجُلك ِحفار ُقبور

يَتنفسُ من خاصرتكِ

بسهولة تعرينهُ

تحبسينهُ في حصان كَسيح

إذا نسيتك ِ فلتنسَ يَميني !

--------------------

في ذاكرتهِ مُتَسعٌ للدوى

بكِ.. بي لا نَسقفُ قُبورنا

بِظهر ابنكِ

وشوكةِ جبينهِ

تَأتيني نساءُ القواربِ الراسيةِ الرَجراجة ِ

وَرجالُ المفاتيحِ

موتُنا الممضوغ ُ

يُؤَثِثُ المدن بِجنائِزكم الرخوةِ

تَسبِقونَني

وَتحتَفِلونَ بِمطر حار

قَبلها في سَريرِها

في سِرِنا رَتَقنا السفينة َ

صَلينا صَلاة أللعنة ِ

لا تَتَعودوا تَلقيَننَا بِسُرعة

صَوتا َينكَسِر ُ

---------------------

دَعوني بالرمل ِ

وأَنت ِلم تُكَبِلينَني ؟

تُحيكينَ طردي العنيدَ

الأبيض َ

كيفَ أَعبُُركُم دونَ

قبلي في الخوف؟

في حارة الإرث ِ

العتالُ الوحيدُ لِموتٍ صَباحي..عَربي

وَعَربة ٌ

خُذني إلى حُلم لَم يَجروه ُ

أُريحُ َموتي جانبَ موتكَ

أُزيحُ عَنها..عَنكَ

مَيتا في كَعبي

هذه ِمهمةٌ لَن َتنتَهيَ بِموتي!

-----------------------

بسببِ ذُبابة ٍ

أدفنُ رائحتي قبلَ جُثتي

أصلُبُ ابنكَ التعيسَ عليَ..قبلَ أن تَشي بي

مَوت يُنصِتُ لموت ٍ

موتٌ لمرضٍ ؟

أللرُجوعِ وقتٌ ؟

أكبُرُ على ساعِديكِ

إذا..غَفوتُ هل تَعدينَ النوم

أن َينَتقِم َ لِصُورِنا في الدَمعِ ؟

لعرقِ الأَثداءِ المُتَشابِكَةِ؟

في وقتِ الشحنِ

----------------------

بعدَ الأرضِ ماذا يَهُمنا منَ الأرضِ ؟

بعدَ الأرضِ نَهوي بالسماءِ !

أَحَقاً دونَ ذرة ِ تابوت ٍ؟

أدفعُ لمن يُلحِدُني أخضراً

ِلسُرتكِ في الوقتِ..

نهدٌ من صمتٍ..

إذا تَذَكَرَ كيفَ سَقَطَ في السؤال ِ

القدسُ فكرةٌ مفضوضةٌ ؟

لأنَ حُزنَ الربِ صامتٌ ؟

مدنهُ خوذٌ

ونملُ

----------------

حينَ تَشتَهيني أُمي

أحتََضِنُ جثُثي

وَحدها القدسُ شُذوذيَ

وأنا عكسُ الله

أبغيها مومسا ً

لا تَتَعبُ

تَقتاتُكم لِتَعبُرَ الشارعَ

لاجئينَ في قَبوها

خِرَق..

والليلة أولى !

إذاً هذا الحزنُ أبلهٌ

----------------

أضاجِعُ أزقَتَها بِقلمِ رصاصٍ

عندَ الحلمةِ اشدُ على الرصاصِ

كم مومساً عذراءَ أنتِ ؟

كي تعودي من رحلةِ الشنقِ الكبيرةِ

احبَلي رَجُلين ِ

يُعد الواحدُ موتَ الآخر ِ

إذا نسيت ُ!

قد أموتُ لان مِعطَفِيَ طويلٌ !

وسمعيَ ثقيلٌ!

جثتي ِ في مَهدها

-----------------------

اسمكَ بالعبريةِ صَرصور

على الجهةِ الأُخرى منَ النهرِ ماذا تبيع بعد الأَجنِحة ِ؟

امرأة ًحليقةَ الرأسِ؟

ذاكرةٌ من ثقبٍ لِتَنسوا

لِيَعبروا

لِيَبقَوا

لِتَصعَدي

لِيَتركَ جَسدكِ كشتيمة ٍ

ليرسم َالذباب على ابنكِ

لِيموتا على مسافة ِدمٍ..

-----------------

ماذا كانَ يَبغي زكريا من مريمَ ؟

ابنة عمران تفسير واحد

لهذا الذي ترك وصاياه ُ

ما كانت أمكِ !

وما كانَ أبوكِ !

كيفَ نخاطبُ المعجزات َ؟

نُعطيها اسمَ الله

نَكسر أنفَ الكنيسةِ بوليمةٍ

أيها الرب ُعيد بحجم ِ خطيئة ٍ

لنفسحَ للدم ِ

عشاءاً من صُنعِنا

وإذا ..تذكرتَ!

أسكب مَوتنا العمودي..الذي لا يُدخنُ سيجارة ً

------------

بنصفِ صدرٍ عار ٍ..

خَرجتِ كلوحةٍ

بقيتُ أعدُ الوقتَ الأزرقَ في كاحلكِ

خبزُ لا يأتي

دعي نَهدكِ يقولُ

بعد فمهِ الأول ِ

خصيانُ النهدِ

القدسُ

بعد خمسين َعام ٍ

جميلةُ الدفنِ

فلمَ أُقسم ؟





فبراير - 2006

§ إذا نسيتك (اورشاليم) فلتنس يميني هي جملة توراتيه وردت بالتوراة.

§ صرصور باللغة العبرية: تعني قَواد.



_________________
نوافذ تحررت من قيد الجدران Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11556
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : نوافذ تحررت من قيد الجدران 15781612
نوافذ تحررت من قيد الجدران Icon_minitime 2014-02-19, 10:24 am
قصيدتان

رشا فاضل

(العراق)



حين بكى فوق ظلاله

في المحطه الاخيره ...انزلت قوت العمر من القصائد ورحت ابحث في اركان المدينة المسلفنه عن زاوية اقتات فيها ماتبقى من زاد الرحله ....

مثل بدوي يحمل متاعه فوق ظهره بقيت ادور في الارجاء الساكنه..لعلي اتعثر بظلي وابادله وجع المسافات المتآكله تحت صفير قطارات اللاعوده ..

كان الليل يوغل غرقا في عتمة القلب كلما مر عابر يحمل في ملامحه خيبة الاكتشاف

وكنت ازداد اصرارا ( قصائدي حرز يحمي روحي من التعفن في مدينة تفتقر منذ فجر الولادة الى الملح ..)

مدن كالنساء العابرات يشعلن فيك كل نواقيس اغترابك في ليلة خاطفه عبثا تضاء في سمائها الخفيضة نجمة ..!

مدن تستقيم بها الفصول لترتدي ردائا واحدا وعطرا واحدا ولونا كالحا يشبه لون جلدك وهو ينغمس في صبغة شمس ترشق مسيرك المتعثر تحتها بحماقة لم تعد تعنيك ..

حتى الشمس في مدن الوحشه لها طعم اخر ..ووجه اخر لايشبه شمس مدينتك المستحيله التي اخذت منك أسنان طفولتك وباركت ربيعك بعد كل غياب ...

لكنك لاتملك الا ان تمضي متأبطا تحول ظلالك في الجهات الاربع تحتها ...منصتا لوقع اقدامك في براري الوحشة وهي تلوك الاشواك بخطوات كانت تظن انها ستنزلق برشاقه الحليب فوق ملاسة البياض ..

لاتملك الا ان تلملم حروف اسمك المبعثره فوق اوراق لم تعد صالحة لاثبات هويتك وان تصّير القصائد مفاتيحا تعرف الطريق للرؤوس المقفله ..وصدأ القلوب ..وخواء الحناجر بعد ان غادرتها الاصوات في مواكب صمت ..كان اول من استقبل اناقة رفاتك وانت تطأ ببقاياك اعتاب مدينته مستحضرا ( المدينه المستحيله )..بأمل اضرام الربيع في فصول القحط ..

وامل ان تذرو الملامح في الوجوه الطائشه بعيدا عن متناول القلب ..

وحلم الانهمار فوق ظلال الشاعر فيك دمعا يورق الحبر قصائدا ..

وغنائا .. ومراث لايسمع نشيجها إلا ظلك المسافر فوق اوتار الغياب 0





الى عباس خضر .. الى مدافن الورد..



اية جدران تشاكس برأسك المتصدع ببكاء المدينه ..

والجدران امتداد انين الغافين على وسائد الحلم

والجدران قبور تنكفيء عند الفجر فوق

الدفاتر ..والاقلام الملونه ..وغبار الطبشور

والجدران ظلال الحلم ..وشهقة مدى باتساع الجرح

والجدران غواية السلام ..وسواتر عوراتنا الملهلهه

اية قوارير تتسع لينابيع دمع اجتاحت كل منافذ الهواء

وابواب السماء

اية سماء تتسع لمدى كفك وهي تبحث في الهنااااااااك

عن حديقة ازهار ..ضاقت بها الارض ..

.ضاق بها الزمن ..

ضاق بعطرها الوطن

فبددها تحت رائحة الشواء وجيوش النمل

اية ابجديه تحتمل حرقة النسغ في حروف كادت ان تلامس ظلال حبرها على صفحات كتب... اغلقت قبل ان يبزغ فيها فجر القرائه .!

و لماذا لا التقيك الا فوق متون الفجيعه لأراقص موتك

رقصا بربريا مفتونا بوقع الخناجر وهي تلامس قاع القلب ..

وانعي معك رفاتنا الانيق المعلّق فوق الصفحات الزرقاء

ونصال الاصدقاء ..

ولأكتشف في محاولة رثاء الورد ان صوتي لم يعد لي

وبكائي ظل شاحب ينتحب فوق جفاف الدمع

وانيني يرتد الى شفة البكاء الاخرس

وانني بقايا امرأه تلوب بالوجع الالهي فوق غيوم بوح

عقيم ...

عقيم

لا يمطر بكائا

لا يمطر انينا

لا يمطر حلما

لايمطر حبرا يطال اجنحة الفاختات المحلقه فوق جثثنا

وبقايا الحريق

وقلاع الرمل المشيده ذات وهم طارت به الضفائر

ولامست وجه السماء

لتؤثث لرحيلها الطريق

باكرا

قبل ان ترتدي

الشرائط البيضاء

وتتأبط ..الحقائب الجديده الملونه

وتكتب الدرس القادم

وتحفظ انشودة المطر

مطر .. مطر ..



هطل اخيرا

معتليا امنيتك الاخيره

بحريق ..عظيم ..

يجتاح حريقك في الاقاصي

وارض من رخام

تتكسر فوق متن بياضها السادر

خزفا ..يتناثر فوق مدافن الورد

لجبين عبد ساح هذه المزولة

منال الشيخ

(العراق)



ها أنت

تتسول بطاقة دعوة

إلى فناء عمر جديد



عندما تفقد ذاكرتك

ولا يعرفك الناس

احتلم مثل إله البهاق



تناسى الألوان لتخلد براحة الضمير

سر على نهج من علموك

حمل أكف النهاية في لحم الغروب

وانته لعملة هادرة في جلاء الأزمنة



من هالة الرغبة

كم مرة سنعيد تعيين حرس الحدود

وكم مرة سنخطئ في تحديد

نقطة اللعنة الآرية؟؟!

صرتك ما زالت معقودة بأسئلتها الألف

تحمل وتحمل ما آلت إليه

بوابات نركال ومن قبلها

خراطيم الصبر على تلة الحياء



من أراد لبوحنا أن يتجسد

رطوبة في لؤلؤة نسيان



ومن أراد للزوايا أن تتلمظ

إلى لحظة تعتيق الاستناد

مثل دمعة الشاعرة

التي غارت في سماء المزولة

واتخذت من غربة الثعابين مساند ومقابض

تحلت بموت كيلوباترا

عذراء الا من سم انطونيو

****



فوقني برداء من سلالم الغيب

ولا تمنح الطاولة مهام الباب

المطل على قبر أبي

فإنني لن انتهي مثل سيلفيا بلاث*

الا اختزالا جديدا

يعم على رأفتي بسبعيني معاقر

لاستقطار الرضع الأخير

واحمل ذلك القلب الصغير

صفرا هزيلا في نرد الوجود

ربما يتوهج الروليت لحظة

نقطة انصهار القدر

وتهز يمينك رهبة

من اعتقال رعشة في العرش

فيما يتدلى من غفلة المراثي

ذلك التفاهم على بند الكلم من وراء الأوزار الشائكة

يتدلى

بنصف رأس وثلاث أصابع

وخطوة ابتلعت عرقا

قبل أن تكون قطرة الهدي المرسلة

إلى جبين عبد ساح

مع هروب موسى وخطيئة إبراهيم

ليس على هاجر اليوم

إلا أن تعدو سبع حسرات

لتطلع نية عريفك من يد الحرب

إلى يد الرب ....



(*) شاعرة ماتت منتحرة




_________________
نوافذ تحررت من قيد الجدران Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11556
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : نوافذ تحررت من قيد الجدران 15781612
نوافذ تحررت من قيد الجدران Icon_minitime 2014-08-03, 3:22 pm
...........في يوم غائم......... لا أريد أن أشكر ولا أريد أن أبتسم سأضرب المائدة بسوطي وأصفع الأبواب خلفي بجنون أريد أن أغني وأهاجر أن أنهب وأكل وأثور هذا من حقي لقد ولدت حرا كالأخرين بأصابع كاملة,وأضلاع كاملة ولكنني لن أموت دون أن أغرق العام بدموعي وأقذف السفن بقدمي كالحصى ولدت عاريا, وشببت عاريا كالرمح كالانسان البدائي سأنزع جلود الاخرين وأرتديها سأنزع جلود السحب والأزهار والعصفيروأرتديها محتميا بالضباب والأنين بالأعلام الممزقة,والأثداء الملفوفة بالجوارب إذا كان لا ييد أن يراف بي أن يشبعني التبغ والنساء وجلد الخيول في منحدرات لماذا خلقني؟ وهل كنت أوقظه بسبّابتي كي يخلقني؟ كل امرأة في الطريق هي لي كل نهد وكل سرير هو لي..لعائلتي,لرفاقي الجائعين طالما لنا شفاه وأصابع كالاخرين ودماء فوارة كالاخرين يجب أن نأكل ونحب ونهجر ونقذف فضات الأثداء خلف ظهورنا ليكف عن تعذيبنا كالصراصير لينزع رحمته عن أكتافنا كما تنزع الأوسمة عن الخائن ساعة استلقي وحيدا في ليالي الشتاء في ليالي الصيف غائصا في فراشي النتن وقدماي بارزتان كنابي الفيل وأفكر بالملايين المعذبة بالزلازل والطغيان بالأزهار المسلوقة وخشخشة رسائل الغرام في الصحارى ساعة أمد رأسي من النافذة وألمح المطر ,والنهود التي يغطيها العشب والشعراء الموتى مبعثرين على لثلوج البيضاء أتمنى أن أمسك هذه الأرض من جلدها وأقذفها كالهرة من النافذة ولكنني وأنا أحتضر وأنا أسبح في قبري كالمحراث ساموت وأنا أتثاءب وانا أشتم وأنا أهرج وأنا أبكي...

_________________
نوافذ تحررت من قيد الجدران Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نوافذ تحررت من قيد الجدران

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» الجدران تتكلم في غزة!
» تحميل كتاب الجدران تهتف pdf ,جرافيتى الثورة المصرية

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: مرتفعات أو سوناتا الكلام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا