آخر المساهمات
2024-05-16, 2:37 am
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

 

 مقالات مختارة من الجرائد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
® مدير المنتدى ®
hassanbalam


رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!

ذكر

عدد المساهمات : 11556
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : مقالات مختارة من الجرائد 15781612


مقالات مختارة من الجرائد Empty
20122014
مُساهمةمقالات مختارة من الجرائد

حد على وجه الدقة ماذا فعلت الأيام بأشهر "مجهول" في جمهور الربيع العربي، ذلك الرجل التونسي، صاحب المقهى الكائن في واحدة من ضواحي العاصمة، حين كتب بدموعه عبارة "لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية"، ليلة سقوط زين العابدين بن علي عام 2011.

لا يعلم أحد ما إذا كان المعلم أحمد الحفناوي قد مشى على قدميه، وذهب إلى صناديق الاقتراع في انتخابات الرئاسة التونسية، مسجلاً لحظة تاريخية أخرى، أم اكتفى بالجلوس في مقهاه؟

وإذا كان قد ذهب، فلمن وضع صوته؟ لظل زين العابدين بن علي، أم لمرشح من المفترض أنه معبر عن ثورة الشباب التونسي الذي صرخ فيه الحفناوي في تلك الليلة "فرصتكم، أيها الشباب التونسي، لكي تقدموا لتونس ما لم نقدمه نحن"؟

وما شعور الحفناوي، الآن، وهو يتابع ما حصل لثورة الشباب، وما أصابها من نَوَّاتٍ وأعاصير داخلية وخارجية، تكاد تضع في كابينة قيادة تونس شخصين مجموع عمريهما 171 عاماً، تسعون عاماً للسبسي، رجل بن علي الطامح في رئاسة الجمهورية، وواحد وثمانون عاماً لرئيس البرلمان، محمد الناصر، أحد بقايا نظام بن علي أيضاً؟

وماذا سيقول الرجل، وهو يسمع أن الأغلبية البرلمانية في مجلس الشعب التونسي، والمعبرة شكلاً وموضوعاً عن نظام بن علي، قد اقترحت في جلسة رسمية، أمس، تشكيل لجنة لإجراء التعديلات على الدستور، دستور ثورة الشباب التي أطاحت نظام الاستبداد الأمني والفساد السياسي؟

لا أحد يعلم موقف "حفناوي الثورة التونسية" مما يدور، الآن، من غرائب وعجائب سياسية. كل ما نعلمه أنه في تونس، كما في مصر واليمن وليبيا، عادت الأنظمة القمعية القديمة محمولة على ظهر ثورات مضادة، لافتراس ما تبقى من زهور في حدائق الربيع العربي.

ما نعلمه، ونراه، أن تونس الثورة منعت عرض فيلم سينمائي لمخرج تونسي يعيش في بلجيكا، يتناول أهوال وفظائع التعذيب التي مارسها نظام الدكتاتور المخلوع ضد معارضيه من الإسلاميين، حيث قررت إدارة مهرجان قرطاج السينمائي منع عرض فيلم "صراع" ومصادرته، تماماً كما كان يفعل بن علي مع الكتابات المناوئة والأعمال الفنية المشاغبة.

لقد كتب مخرج الفيلم، الفنان منصف بربوش، على صفحته أمس "لقد أخرجت في حياتي ما يقارب السبعة عشر فيلماً كلها عن قضيتين، فلسطين وحقوق الإنسان، ولم يعتن بها إلا الشعب، فتداولتها الناس خلسة، ودفع الكثير من الناس ثمناً لذلك، فاعتبرت أفلامي تحريضية، ومنعت من العرض ونكّل بكل من كان يقوم بترويجها. حتى أفلامي التي أخرجتها في التلفزة الوطنية التونسية لم تعرض ولو مرة واحدة؟ وبقي الإعلام في سباته، كما هو الحال، اليوم، إلا ما رحم ربي".

ويا لها من مفارقة، أن تتم مصادرة عمل سينمائي في بدايات عمل سلطة برلمانية وتنفيذية، نجحت في حصد أصوات الناس، بدعوى أنها تحافظ على علمانية تونس، واستنارتها الفكرية، وتدافع عن حرية الفن والإبداع، في مواجهة فزاعة ما روجت أنها "قوى الظلام والتخلف والرجعية".

لقد بادر المنصف المرزوقي باستضافة الفيلم ومخرجه، لعرضه لجمهور محدود في قصر قرطاج، وهذه نكتة سياسية أخرى، أن يتم عرض الأعمال الفنية المصادرة خفية في قصر رئاسة الدولة!

غير أن السؤال الأهم يبقى هنا: من المسؤول عن اللعب في وجدان جماهير الثورات العربية، بحيث تنتقل من الهتاف الصاخب "لقد هرمنا" إلى الأنين الصامت "لقد سئمنا"؟

إن أخطر ما أصاب الربيع العربي هي تلك الفيروسات التي انتقلت إليه عبر مجموعة من المناضلين المزيفين، الذين وجدوا الربيع فرصة لتعويض خسائر وهزائم الماضي في معاركهم الذاتية العقيمة، فلما تغير اتجاه الريح لصالح الثورة المضادة، قرروا الاستثمار في بورصة "البديل الثالث"، فوضعوا قدماً فيما تبقى من أرض الثورات، والقدم الأخرى في مراعي الدولة العميقة العائدة.. بحجة الواقعية.



ب التاريخية المتتالية والأليمة للمصريين علمتهم أن لا أحد في هذه البلاد يقول الحق أبداً، وأن كل إنسانٍ، مهما بدا حسن النية دائماً يخفي هدفاً ما غير الذي يعلنه، بدليل أنك عندما تسأل مواطناً مصرياً في أي من ربوع المحروسة عن وصفة الذهاب إلى عنوانٍ ما، سيحاول مساعدتك، بشكل بديهي، في الوصول إلى العنوان، ثم بعد قليل، يتوقف ليسألك مهما بدوت له تائهاً فعلاً: "إنت عايز تروح فين بالضبط"؟

ـ يبدأ إدراكنا لتعقيدات الحياة، عندما نكتشف مبكراً في طفولتنا أننا يمكن أن نذكر، بصوت عال، أسماء جميع الأعضاء البشرية، إلا الأعضاء التي كانت السبب الوحيد في مجيئنا إلى الحياة.

ـ ستكون أيقونة الثورات العربية القادمة رجلاً تونسياً أشيب الشعر يضع يديه على موضع حساس من جسده، ويصرخ قائلاً "لقد اتفقعنا لقد اتفقعنا".

ـ صحيح أن الحب لا يُشترى بالمال، فما يُشترى بالمال هو كل شيء يمكن أن يجعل الحب نفسه يستمر.

ـ يولد الإنسان منا جائعاً وعارياً ومبلولاً، ويقضي حياته كلها في محاولة إشباع جوعه وستر عريه، وتفادي تداعيات اليوم الذي يبلل فيه نفسه.

ـ لا أدري متى يمكن أن يتم اختراع موقع للتواصل الاجتماعي، يعتمد على فكرة قبول العداوة، أعتقد أن هذا الموقع سيكون الأكثر انتشاراً ونمواً في هذه الأيام، سيستمتع الإنسان منا كثيراً وهو يدوس على كلمة نعم، عندما يتلقى طلباً يقول له "برجاء طلب قبول عداوتي".

ـ أقدّس فن الغناء وأعشقه وأكره كل من يردد دعوات تحرمه، أو تطالب المغنين والمغنيات بالاعتزال وهجر الغناء، ومع ذلك، فالوحيدة التي تمارس الغناء، لكنني أبارك أي دعوات لها بالاعتزال وارتداء النقاب والاقتناع بأن صوت المرأة عورة، هي "المفزعة" الإماراتية أحلام.

ـ لن تقف علينا هذه الفترة الأليمة التي عشناها بخسارة أبداً، فقط لو اعترف كل منا، ولو حتى في قرارة نفسه، أنه كان في سابق الأيام يبذل الكثير من الجهد، وينفق الكثير من الوقت لفضح كتبة سلطة موالسين ومهاجمة فنانين عديمي الموهبة، ولعن سنسفيل سياسيين متلونين وفشخ أدباء ضعاف. فقط لأنهم لم يكونوا أصدقاءه أو أساتذته أو أحبابه، لأنه حين أصبح من بين أصدقائه وأساتذته وأحبابه كتبة سلطة موالسون وفنانون عديمو الموهبة وأدباء ضعاف وسياسيون متلونون، أدرك فجأة أهمية التريث وضرورة الإنصاف وخطورة إطلاق الأحكام، ليتضح أن مشكلة الكثيرين لم تكن حقيقة مع كتبة السلطة، ولا مع الفنانين عديمي الموهبة، ولا مع الأدباء الضعاف، ولا مع السياسيين المتلونين، بل إنهم لم يكونوا من أساتذتهم، ولا أصدقائهم، ولا أحبابهم.

ـ لو عاش تشارلز داروين صاحب نظرية التطور بيننا، هذه الأيام، لذهب حتماً إلى الشهر العقاري، ليقوم بتسجيل اعتذار رسمي للقرود.

ـ أكثر جملة تكرهها الزوجات: "أنا مش عارف مالي النهارده". أكثر جملة يكرهها الأزواج: "ولا يهمك بلاش النهارده".

ـ هل كان وضع البشرية سيكون أفضل وألطف وأكثر تصالحاً وتسامحاً، لو كان الله تعالى قد أعطانا أشواك القنفذ كوسيلة دفاعية، وأعطى القنفذ لسان الإنسان؟

ـ لا يذهب كل من تعرفهم إلى الجنة، لأن وجود كل من تعرفهم في الجنة سيجعلها مثل الأرض بالضبط، نسخة من الجحيم.

ـ قرأت جملة يقول فيها أحد خبراء التنمية الذاتية، محاولاً طمأنة زبائنه: "يُصهر الحديد، ثم يُطرق، فيُشكّل بأجمل الصور، هكذا هي الحياة تبتليك لتقويك، وتختبرك لتنجح، وتشكل منك شخصية لن تتكرر"، لو كان صادقاً لأضاف إلى هذه الجملة البديعة كمالة مهمة، تقول "وفي نهاية هذه الرحلة مع الحياة، يكون مصيرك مثل مصير الحديد: تجار الخردة".

ـ كان الشاب الحائر قد تأثر بذلك الأسلوب الذي يستخدمه الوعّاظ لنشر الفضيلة، حيث يقولون للعبد الذي يرغب في الصلاح: إذا امتنعت عن شرب الخمر في الدنيا ستستمتع بأنهار الخمور في الجنة، وإذا امتنعت عن الزنا في الدنيا ستستمتع بالحور العين في الجنة. سألني الشاب الحائر قائلاً: طيب يا ترى إذا امتنعت عن مشاهدة "الأفلام السكس" في الدنيا، هل يمكن أن أكون بطلاً لها في الجنة؟ وأنا انعقد لساني، ولم أملك إلا أن أستغفر الله لي وله ولوعّاظ المسلمين.

_________________
مقالات مختارة من الجرائد Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مقالات مختارة من الجرائد :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

مقالات مختارة من الجرائد

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مقالات مختارة من جريدة الشروق المصرية
» مقالات مختارة من العربى الجديد ,بلال فضل,وائل قنديل,أمجد ناصر
» الدبوس فى الأستيكة.السيسى فى الحضانة,ظاهرة غنغايم استايل .مقالات مختارة من العربى الجديد
» مقالات أدونيس,مقالات الشاعر أونيس
» المجد لعاصري الليمون,مقالات بلال فضل 2013 جريدة الشروق,مقالات بلال فضل الجديدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نوسا البحر :: منتديات عامة :: || فرشه جرايد ~-
انتقل الى:  

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا