آخر المساهمات
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-05-04, 8:49 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

شعر وقصائد عبد الرحيم البرعى ,ديوان البرعى pdf ,قصائد البرعى الصوفى

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11555
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : ديوان - شعر وقصائد عبد الرحيم البرعى ,ديوان البرعى pdf ,قصائد البرعى الصوفى 15781612
ديوان - شعر وقصائد عبد الرحيم البرعى ,ديوان البرعى pdf ,قصائد البرعى الصوفى Icon_minitime 2015-02-12, 8:30 am
ياربِّ صلِّ على النبيِّ المجتبى ما غردتْ في الأيكِ ساجعة ُ الربا
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ ما اهتزتِ الأثلاثُ منْ نفسِ الصبا
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ ما لاح برقٌ في الأباطحَ أو خبا
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ ما أمتْ الزوارُ نحوكَ يثربا
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ ما قال ذو كرمٍ لضيفٍ مرحبا
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ ما كوكبٌ في الجو قابلَ كوكبا
يارب صلِّ على الذي أدنيته منْ قابَ قوسينِ الجنابَ الأقربا
باللهِ يا متلذذينَ بذكرهِ صلوا عليهِ فما أحقَّ وأوجبا
صلوا على المختارِ فهوَ شفيعكمْ في يومِ يبعثُ كلَّ طفلٍ أشيبا
صلوا على منْ ظللته غمامة ٌ و الجذعُ حنَّ لهُ وأفصحتِ الظبا
صلوا علي منْ تدخلونَ بجاههِ دارَ السلامِ وتبلغونَ المطلبا
صلوا عليهِ وسلموا وترحموا وردوا به حوضَ الكرامة ِ مشربا
صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ يا من نورُ طلعتهِ يشقُّ الغيهبا
صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما أحلاك ذكراً في القلوبِ وأعذبا
صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما أوفاكَ للمتذممينَ وأحسبا
صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما أزكاكَ في الرسلِ الكرامِ وأطيبا
صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ منْ عبدِ الرحيمِ توسلاً وتقربا


كلامٌ بلا نحوٍ طعامٌ بلا ملحِ و نحوٌ بلا شعرٍ ظلامٌ بلاَ صبحِ
و منْ يتخذْ علماً ويلغمها يعدْ بلا رأسِ مالٍ في الكلامِ ولا ربحُ
إذا شرحوا فضلَ العلومِ فإنني غنيٌّبفضلِ النحو عنْ ذلكَ الشرحِ
يليقُ الخطابُ اليعربيُّ بأهلهِ فيهدي الوفا بالنصِ والحسنَ للقبحِ
و منْ شرفِ الأعرابِ أنَّ محمداً أتى عربيَّ الأصلِ منْ عربٍ فصحِ
و أنَّ المثانيَ أنزلتْ بلسانهِ بما خصصتهُ في الخطابِ منَ المدحِ
يكونُ محالُ الشعرِ وصفاً لغيرهِ و يكفيهِ ما في سورة ِ الشرحِ والفتحِ
نبيٌّ دعاهُ المذنبونَ وهمْ على شفا جرفٍ هارٍ فمدَّ يدَ الصفحِ
و أحيا منارَ الدينِ في كلٍّ وجهة ٍ و ذبَّ عنِ الإسلامِ بالسيفِ والرمحِ
و أيامِ غاراتٍ تظلُّ بها القنا محطمة ً والخيلُ مشتدة ُ الضبحِ
و كمْ في عيون الغيِّ بالرشدِ منْ قذى و كمْ في فؤادِ الشركِ منْ كبدٍ نزحِ
محا نورهُ المشهورُ نارَ عنادهمْ وهدَّ بطودِ الهدى منهدمَ الصرحِ
و قلَّ جهاداً شوكهَ الشركِ إذْ دعا كباشَ جهادِ المشركينَ إلى الذبحِ
و هدمَ رسمَ الكفرِ بالسيفِ عنوة وأودعَ ذاتَ البينِ داعية َ الصلحِ
و مازالَ يدعونا بتوفيقِ ربنا إلى الملة ِ الغراءِ والمذهبِ السمحِ
إذا خابتِ الآمالُ فانزلْ بطيبة ٍ وزرْ قبرها تظفرْ هنالكَ بالنجحِ
نضجتْ لظى ذنبي بلذة ِ ذكرهِ فأطفأتَ نارَ الذنبِ بالذكرِ والنصحِ
مكينٌ إذا استنصرتهُ أوْ عودتهُ لخطبٍ أتاكَ الغوثَ أسرعَ منْ لمحَ
وليٌّ لمنْ والى شديدٌ على العدا عطوفٌ على العافينَ ذو خلقٍ سجحِ
حوى الشرفِ الأعلى بمجدٍ مؤثلٍ منيفٍ وأحسابٍ مهذبة ٍ وضحِ
ورفعة ُ قدر زانها طيبُ عنصرٍ و طولُ يدٍ أندى منَ العارض السحِّ
و عزَّ جنابٍ مخضرُ السوحِ دائماً إذا اغبرتِ الآفاقُ منحصرَ السوحِ
تلوحُ عليهِ شيمة ٌ هاشمية ٌ جلالُ أبيهِ البرِّ أو عمهُ اللحِ
خلاصة ُ سرِّ السرِّ منْ عزِّ غالبٍ أولى الفضلِ لاشهمَ ولاَ جمحَ الجمحِ
تسللَ في الأصلابِ منْ عهدِ آدمَ فسارَ مسيرَ الشمسِ في طالعِ النطحِ
و أشرقَ في شرقِ البلادِ وغربها سناهُ وما أبقى إلى الشركِ منْ جنحِ
إليكَ رسولَ اللهِ جاءتْ بسرعة ٍ قلوبٌ منَ الأشواقِ داعية َ الفرحِ
فأنتَ الذي لولاكَ ما كانَ كائنٌ و لا كرَّ منْ ليلٍ بهيمٍ ولا صبحِ
كفاكَ علاً أنَّ الجماداتِ سلمتْ عليكَ الغمامُ الهاطلاتُ منَ اللفحِ
و كمْ لمستْ يمناكَ ذا المسَّ فانثنى صحيحاً وداوتْ معضلَ الداءِ بالمسحِ
و سليتَ محزوناً وأرشدتَ غاوياً و أشفيتَ منْ سقمٍ وأبرأتَ منْ جرحِ
عساكَ رسولَ اللهِ تقبلُ عذرَ منْ يظلُّ ويمسي في الذنوبِ كما يضحى
يناديكِمن ْ نيابتيبرعٍفقدْ كبا زندهُ في الصالحاتِ عنِ القدحِ
فشدَّ عرى عبدِ الرحيمِ وسرْ بهِ بمرحمة ٍ واغللْ يدَ الضيقِ بالفسحِ
و إنْ خضتُ في بحرِ الذنوبِ جهالة ً فعطفكَ يا فردَ الجلالة ِ بالصفحِ
فبي فاقة ٌ للجودِ منكَ وللندى كفاقة ِ ظمآنٍ صدى إلى الرشح
و إني إذا ضاقتْ وجوهُ مطالبي أسيرُ بآمالٍ إلى بابكَ الفسحِ
فصني لمدحي فيكَ واقبلْ وسيلتي إليكَ وقمْ بي في معادى وفي منحي
و صلْ حبلَ راويها وأرحامهُ غداً إذا طرحوا في النارٍِ مستوجبِ الطرحِ
وصلى عليكَ اللهُ ما هبتِ الصبا و ما اعتقبتْ رأدَ الضحى عذبُ السفحِ
صلاة ً تبارى الريحَ مسكاً وعنبراً و تزرى بنورِ النورِ في طلعِ ذي الطلحِ



أغيبُ وذو اللطائفِ لا يغيبُ و أرجوهُ رجاءً لا يخيبُ
وأسألهُ السلامة َ منْ زمانٍ بليتُ بهِ نوائبهْ تشيبُ
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
ولا أرجو سواهُ إذا دهاني زمانُ الجورِ والجارُ المريبُ
فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ
وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ
ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروبُ
و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ جميلُ السترِ للداعي مجيبُ
حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ
فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري فإني عنكَ أنأتني الذنوبُ
و أمرضني الهوى لهوانِ حظي ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ
و عاندني الزمانُ وقلَ صبري وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ
فآمنْ روعتي واكبتْ حسوداً يعاملني الصداقة َ وهوَ ذيبُ
وعدِّ النائباتِ إلى عدوى فانَّ النائباتِ لها نيوبُ
وآنسني بأولادي وأهلي فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ
ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ أكادُ إذا ذكرتهمُ أذوبُ
ولكني نبذتُ زمامَ أمري لمنْ تدبيرهُ فينا عجيبُ
هو الرحمنُ حولي واعتصامي بهِ وإليهِ مبتهلاً أنيبُ
إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي فهلْ يا سيدي فرجٌ قريبُ
و كم متملقٍ يخفي عنادي وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ
و حافرِ حفرة ٍ لي هارفيها وسهمُ البغى يدري منْ يصيبُ
و ممتنعِ القوى مستضعفٍ لي قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ
و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى إلى َّ سعى بهِ يومٌ عصيبٌ
فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ هموماً في الفؤادِ لها دبيبُ
وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَوانظرْ إلى َّ وتبْ على َّ عسى أنوبُ
وراعي حمايتي وتولى نصري وشدَّ عرايَّ إن عرتِ الخطوبُ
وأفنِ عدايَ واقرن نجم حظي بسعدٍ ما لطالعهِ غروبُ
وألهمني لذكركَ طولَ عمري فإنَ بذكركَ الدنيا تطيبُ
وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيبُ
فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ و مرعى ذودُ آمالي خصيبُ
وصلِّ على النبيِّ وآلهِ ما ترنمَ في الأراكِ العندليبِ




ضربت سعاد خيامها بِفؤادي من قَبل سفك دَمي بسفح الوادي
وَغدت تجرعني الهموم فمن لي قصمت عراه شماتة الحساد
وَكأَنَّني وَكأَنَّها متودد متلطف لظويلم متمادي
لعب الفراق بها وَبي فَلَها وَلي خبر كوى كبدي بغير زناد
وتوعرت طرق التَواصل بَينَنا فغدوت نضو صبابة وَبعاد
ما كان حجة من أَقام بِمَكَّة أَن لا يحدثني حَديث سعاد
بعثت إِلي من الحجاز خَيالها شتان بين بلادها وَبلادي
يا هذه عودتني أَلم الضنا وأَراكَ لست أَراك في العواد
وَبأى آونة أَزورك بَعدَما حملت هجرك أَضعف الاجساد
فجق حقك ان ملكت فأسحجي شيم الكِرام وان أَسرت فَفادى
فَقف المطيّ وَلَو كلمحة ناظر بربا المحصب أَو مني يا حادي
وأعد حَديثك عَن أباطح مكة وَعن الفَريق أَرائح أَم غادي
وَمسرة للناظرين بدت لَنا ما بين سوق سويقة وَجياد
قنصت عقول أَولى النهي بحبائل الصبوات لا بِحَبائل الصياد
وَمحاسن طلعت طَلائعهن عَن حلل الكمال لحاضر وَلبادي
عكفت بساحتها الرفاق وانما عكفوا عَلى كبد من الاكباد
هطل الغمام عَلى الحطيم وَزَمزَم وَعَلى بقاع بالنقا وَوهاد
وَسَرى النَسيم بطيب نسمة طيبة فنشقت نفحة عنبر وَجساد
بلد سمت أَوطانه وَتشرفت بمحمد قمر الكمال الهادي
فمر محادين الضَلالة بالهدى وأذل أَهل البَغي والالحاد
قمر أَضاء النور لَيلة وَضعه من مكة لدمشق أَو بغداد
قمر حمى الدين الحَنيف بسيفه شرفا وأحرز سبق كل جهاد
قمر أَباد المشركين بسادة فاقَت عزائمهم عَلى الآساد
قمر سقى الجَيش العَظيم بكفه نهرا أَزالَ غَليل كل فؤاد
هُوَ أَشرَف العربين مجدا باذخا وأحق من يَعلو عَلى الامجاد
هُوَ شمس عبد مناف العلياعات مضر بجديه عَلى الانجاد
هُوَ جاوز السبع السَموات العلى وَالعرش فيما صح من اسناد
هُوَ في الجَلالة قال سيده له سل ما تحب فأَنتَ خير عبادي
هُوَ خير من كمل الاناس به من ال أَبناء والآباء والاجداد
هُوَ سيد الكَونين وَالثقلين لا شمه له في الغور والانحاد
هُوَ أَكرَم الكُرماء ان عصفت به ريح السماح وأجود الاجواد
هُوَ ذخرتي هو موئلى وَمأملي هُوَ عمدتي هو عدتي وَعتادي
هُوَ أَحمَد الهادي المجاهد والَّذي يروى بكوثره الغَليل الصادي
هُوَ تحت ساق العرش يسجد شافِعا في الخلق ان حشروا الى الميعاد
هُوَ مَن يَلوذ غدا بظل لوائه كل الوَرى وَالرسل والاشهاد
هُو عمدة الامم الَّتي لَو لَم يَكُن فيها لقد كانَت بغير عماد
هُو هازم الاقران في فتكاته وَمدمر العشرات بالآحاد
ما ان رجوت به الهدى لِضَلالَتي الا لقيت بها صلاح فَسادى
مَولاي خد بيدي وأقض حَوائجي واعطف عَليّ ولبّ حين أُنادي
واقبل خويدمك المعلم انه فلس من التَقوى قَليل الزاد
حملت ذي النفس الضَعيفة ثقلها وَشغلت بين أصادق وأعادي
في الخيمة انقصمت عراي لزلتي وَالنار للعاصين بالمرصاد
وَعَريض جاهك يا محمد عصمتي وَكِفايَتي وَهدايَتي وَرَشادي
فاشدد عرا عَبد الرَحيم برحمة يَلقى بِها في الحشر خير مهاد
واجعل يديك حمى له وَلاهله وَالصحب والآباء والاولاد
فَلأنت أَمنع من لجأت اليه في دار اقامَتي وَمَعادي
واعطف عَليّ بنفحة نبوية لا نال غاية مطلبي وَمُرادي
وَمكارم موصولة بمكارم وَلطائف وَعَواطِف وَأَيادي
واسمع جواهر أَحرف عربية زفت اليك فَصيحة الانشاد
وانهض بقائلها وَصاحبه فقد خصاك اذ صدا عَن الوراد
فَتَراهما وفدا عليك ليحظيا يا سَيدي بِكَرامة الوفاد
وَتول كاتبها الضَعيف وكن له يد نصرة من شر كل عناد
وعليك صَلى اللَه يا علم الهدى ما ارفضَّ في الاقطار صوب عهاد
وَعلى صحابتك الكرام الزهر ما نادىّ بحي عَلى الصَلاة منادى



أعدِ الوداعَ فما أراكَ تراني و أطلْ بكاكَ لبينِ أهلِ البانِ
فغدا يفارقكَ الفريقُ فتنثني متحسراً لتفرقِ الخلانِ
و أراكَ تنكرُ حبَّ زينبَ بعدما شهدتْ عليكَ مدامعُ الأجفانِ
و لمَ اختدعتَ فبعتَ قلبكَ يومَ ذي سلمٍ بلا ثمنٍ فهلْ لكَ ثاني
لولاَ النسيمُ الحاجريُّ وروحهُ ما بتَّ تندبُ روضة َ الريحانِ
و بأبرقِ الحنانِ منزلُ زينبٍ أفلاَ تحنُّ لأبرقَ الحنانِ
نزلوا على الريانِ منْ سفحِ اللوا فإذا بنا ظمأٌ إلى الريانِ
و ها لهمْ منْ جيرة ٍ ما طابَ لي زمنُ الصباإلا وهمْ جيراني
و أنا الفداءُ لهاجرٍ متعتبٍ نسخَ الوصالَ بمحكمِ الهجرانِ
أكرمتهُ فأهانني وحفظتهُ فأضاعني وأطعتهُ فعاصني
ليتَ الذي كتبَ الفراقَ يعيدُ لي زمني وجيراني بشعبِ زماني
و يهبُّ روحُ الأنسِ منْ قبلِ الحمى و أرى خييماتِ الحمى وتراني
و إلى الجنابِ الأهدلي رمتْ بنا نجبٌخلطنَ السهلَبالأحزانِ
و نزلنَ منْ كنفي سهامِ بساحة ِ ال قمرِ المنيرِ سنا سما الإيمانِ
سيفُ الهداية ِ أحمدُبنُمحمدٍ علمُالعناية ِقارئُالقرآنِ
هوَ في المراوعة ِ الخصيبة ِآية ٌ بشرية ٌشهدتْبه الثقلانِ
و دلائلُ الخيراتِ فيهِ فإنهُ كالشمسِِلا تخفى بكلِمكانِ
لا تقصدنَّ سواهُفهوَخليفة ُ الرحم نِ وابنُ خلائفِ الرحمنِ
وانزلْ عليهِ فما نزلتْ بسوحهِ إلا نزلت على أبي الضيفان
أبا محمدٍ أنتَ غاية ُمطلبي في النائباتِو صارمي وسناني
و بنورِو جهكَ رفعتي وكرامتي و أمانُخوفي بعدَ خوفِ أمانِ
صورتَ منْ حسبٍ ومنْ نسبٍ ومنْ أدبٍو منْيمنٍو منْ إيمانِ
خلقتَ منْ شرفٍ ومنْ كرمٍ ومنْ ملكٍ ومنْ قمرٍ ومنْ إنسانِ
مزجتْ طباعكَ بالسماحة ِ والوفا فحوتْجميعَالحسنِ والإحسانِ
شرفٌأنافَإلى منافٍ وانتهى كرماً فما داناهُ بعدُمدانِ
منْدوحة ٍنبوية ٍعلوية ٍ في أصلها الزهراءُ والحسنانِ
و الأهدليونَ الكرامُ فروعها و ثمارُ ذاكَ المنصبِ الصنوانِ
لولاَ على ُّ الأهدليُّالسامي الذرى ما افترَّ نورُ جواهرِ الأكوانِ
منْأينَيدركُمدحهُهيهاتَلا و اللهِما قاصٍإليهِو دانى
و هوَالمصفى منْ ذؤابة ِهاشمٍ فردُالزمانِو فردُ كلِّزمانِ
و أبوهُحيدرة ٌو أحمدُجدهُ و أخوهُعبدُالقادرِالجيلاني
أضحى مراراً في سهامٍبتربة ٍ مزجتْبسرِّالبيتِذي الأركانِ
شهدتْ مشاهدهُاو أشرقَنورها و علتْمراتبهاعلى كيوانِ
فيهِالإمامُابنُالأئمة ِإنهُ في الناسِ مثلُالزهرِفي البستانِ
سلفُ أبو خلفٍغدتْآئارهمْ في الجودِمثلُشرائعِالاعيانِ
ملأٌبنوملإٍبحورُنوافلٍ و بدورُ أندية ٍو حلوُمجانِ
ماذاتعاملُيا شهابَالدينِمنْ بالرغمِباعَ الربحَ بالخسرانِ
فقرٌ وإفلاسٌُ ودهرٌ خائنٌ و همومُعائلة ٍو ضيقُمكانِ
و عظيمُدينٍلا يقومُبحملهِ رضوىو لا الصخراتُمنْثهلانِ
و حواسدٌ وصوامتُ قدْ قطعوا نسبي وباعوني بسوقِ هوان
هلْ منكَ لي يا ابنَ الأهيدلِ عطفة ٌ تغنى بها فقري وتصلحُشاني
و تقيلني منْ عثرتي وتريحني بالجودِ منْ همي ومنْ أحزاني
فوَ حقِّ منْ تعنو الوجوهُ لوجههِ ذي العزة ِ الباقي وكلٌّفاني
مالي إلى أحدٍ سواكَ علاقة ٌ ترجى ولا سببٌيقودُعناني
و سمعتُمنْأمِّالعيالِتوعداً و تهدداً ما كانَ في حسباني
رجبٌو شعبانٌقطعتُمداهما صبراً وعزَّالصبرُفي رمضانِ
فبحقِّحقكَ برني وأمدني بعورفٍو عواطفٍو حنانِ
فلقدْقصدتكَمادحاً لكَلائداً بكَمستجيراً منْعنادِزماني
فقنيبجاهكَ منْ همومِالفقرِ في الدنيا وفي الآخرى منَ النيران
و بقيتَ يا قمرَ الكمالِ مكرماً و منعماً بالروحِ والريحانِ
ماهبَّ نجدى ُّالنسيمِو ماشدتْ و رقاءُ ساجعة ٍعلى الأغصان ِ
و تقولُيا سبوحُيا قدوسُيا رباهُيا غوثاهُ يا منانِ


تنبهوا يا رقودُ إلى متى ذا الجمودُ

فهذه الدارُ جمعُ
تفنى ومابها يبيدُ الخيرُ فيها قليلٌ

و الشرُّ فيها عتيدُ
و العمرُينقصُ فيها وسيئاتيُتزيدُ

و كلما مرَّ يومٌ
منها فليسَ يعودُ فاستكثروا الزادَ فيها

إنَّ الطريقَ بعيدُ
و لا تطيعوا نفوساً شيطانهنَّمريدُ

يا منْ يريدُ خلودا
هيهاتَ منكَ الخلودُ سلِ ابنَ آدمَ جدَّا

تعزى إليهِ الجدودُ
و أينَ شيثٌ ونوحٌ و أينَ عادٌ وهودُ

و مدينٌو شعيبٌ
و صالحٌ وثمودٌ و أينَ فرعونُمصرٍ

و تبعٌ والجنودُ
يا تائهاًفي المعاصي عدْ واعتذرْ يا طريدُ

و جاهدِ النفسَ فيها
تمتْ وأنتَ شهيدٌ منْ قبلِ تلقى بقبرٍ

يذرى عليكَ الصعيدُ
و العظمُ في التربُ يبلى و يأكلُ اللحمَ دودُ

يا منْ تعدى حدودا
أما نهتكَ الحدودُ لنا عليكمْ عهودُ

فأينَ تلكَ العهودُ
ذلوا ولوذوابعزي يلقى المريدَ المريدُ

و استمطروا غيمَ بري
إنَّ الجوادَ يجودُ و استعطفونيبعذرٍ

إنْ كانَ عذري يفيدُ
واخشوا عواقبَ مكرٍ أبدي بهِ وأعيدُ

إنْ كانَ فضلي عظيما
فإنَّبطشي شديدٌ أينَ الألى نازعوني

ملكي وهمْ لي عبيدُ
أنساهمُ الذكرَ عزٌّ و عدة ٌو عديدُ

فالفالُ فيهمْ سعيدُ
و الطالعاتُسعودٌ و المالُ يجبى إليهمْ

و العيشُ حلوٌ رغيدُ
ماتوا وضاقتْ عليهمْ بعدَ القصورِ اللحودِ

و الملكُ ملكي ويبقى
وجهي ويفنى الوجودُ ولي وللخلقُ يومٌ

يشيبُ منهُ الوليدُ
و يشملُ الناسَ وعدٌ يرجى ويخشى وعيدُ

و الصحفُ تلقى إليهمْ
منهنَّ بيضٌ وسودُ غداً ينادى المنادي

و همْ إليهِ وفودُ
كلُّ عليهِحفيظٌ و سائقٌ وشهيدُ

و حولهُ عنْ يمينِ
و عنْ شمالٍقعيدُ يا منكرَ البعثِ هذا

ما كنتَ منهُ تحيدُ
الحقُّ يقضى والاعضا منهمْ عليهمْ شهودُ

و في جهنمَّ نارٌ
لها العصاة ُ وقودُ إذا نضجتْ جلودٌ

بدَّلتَ فيها جلودُ
و الظلُّ فيها سمومٌ و الحليُّ فيها حديدُ

و ذا طعامٌ ضريعُ
و ذا شرابٌ صديدٌ يا واسعَاللطفِ يا منْ

هوَ الوليُّ الحميدُ
يا منْ لهُ في البرايا عطفٌو برٌ وجودُ

قلْ حينَ يمحى شقائي
عبدَ الرحيمِ سعيدُ اعطفْ عليهِ

بفضلٍ ورحمة ٍ يا ودودُ
وأبلغِ الكلَّ منا ياسيدي ما يريدُ وصلِّ فضلاً على منْ
بذكرهِنستفيدُ محمدٍ ما تلالا برقٌ وحنتْ رعود


قسمت قلبك في الهَوى فتقسما وَقتلت نفسك وَهيَ اقدار السما
تَرمي بعينك في عيون مطافل لحظاتها بالسحر تقتل من رمى
وَتحن ان ذكروا معاهد رامة يا بعد رامة من مرامك مرتمي
للظاعنين عَليّ عهد أَنَّني أجرى المَدامع حين اذكرهم دما
وانوح في آثارهم متعللا من بعد بعدهم بعل وربما
وأَنا الفداء لذي جَمال باهر انجدت يوم البين عنه واِتهما
لكنني اِستَمتَعت منه بنظرة كالحلم أَو كالبرق حين تبسما
فَرأيت بدرا تحت ليل حالك وَعجبت من حسن أَنار واظلما
تَرعى النَواظر في محاجر خده روضا اقام الحسن فيه وخيما
وَيردن من ثغر الحَبيب ملعسا وَمعسلا وَموشرا وَموشما
ظمئت مرا شفنا اليه وريها في ذلك للعس المعسل وَاللمى
لَم يدرعني ذو المَحاسن أَنَّني اودعته روحي ورحت متيما
خالسته يوم العذيب حشاشَتي وَجلوته بدرا تقلد أَنجما
طرح السَلاة بطرفه فاذا نبى ما ضره لوحين سلم سلما
يا صاحِبي وَللزَمان تقلب بالناس لَو أَنصفتما لعذرتما
لا تكثرا عذلي فلذ سجية شجن حشا الاحشاء جمرا مضرما
وَمَتى أَعوج إِلىعواجة نازِلا بالربع من ذاك الجناب مسلما
واهل بالاحرام زائر سادة من زار تربتهم اهل واحرما
هي روضة مزجت بطينة طيبة وَسمت فَنافَسَت الحطيم وَزَمزَما
وَعراصها خيم الغنى ومن المنى وَخضم برّ في البَريَّة قد طما
ذا ابن الحسين وَذا أَخوه فَتى ابي بكرهما سر الوجود هما هما
قمران بالذكر الجَميل تجملا وَتجللا وَتسربلا وَتعمما
غوثان ان عدت العَوادي أوقسا قلب الزَمان فَما أَبر وَأَرحَما
ان تقصد البجلي عشت مبجلا اولذت بالحكمى قال تحكما
فلذا وَذا خلق أَرق من الصبا وأَلذ من ماء العذيب عَلى الظما
أَمحمد ومحمد لِلَّه من جَبَلَين يَحمي كل من بكما اِحتَمى
لكما يحمل عرش ربك همة وَيد من الايدي الَّتي بنت السما
وَالبكما جرت الاشارة ليلة ال معراج اذ حيا الرَسول وَسلما
كان الوَرى عدما وآدم لم يكن فَدَعا النَبي بروحه روحيكما
وأقيم كرسي النبوّة غاية لَولا سميكما سما لسبقتما
فجذبتما بسلاسل الانوار في سبق العناية فاِفعَلا ما شئتما
وَشربتما كأس الوصال روية في حضرة قدسية جمعتكما
وَليستما من عبقري كَرامة حلل الرضا لا العَبقَري المعلما
فغدت رياض الارض رضوانية بكما تشعشع نورها فَتبسما
وَثنت خزامى القرب عطف سرورها طربا وَعاد حمامها مترنما
ان الولاية خلعة مرقومة بكما وَعز من سموكما سما
وَالهدى تاج للزمان مرصع بجواهر العلم الَّذي علمتما
تَجري بامركما الامور الى مدى عزلا وَتولية كَما احببتما
وَيحيط سركما الوجود فكل ما في الكون لا يَخفيه شيء عنكما
اني أَعد كما لدفع مكاره الدنيا والاخرى حيث كنت وَكنتما
هَل عطفه بجلية حكمية نبوية صمدية لي منكما
ابنى بها مجدى وأمنع جانبي وأرد أنف من اِبتغاني مرغما
عار عَلى أَهل الحفائظ ان رأوا روغ الثَعالِب يفترسن الضيغما
سَلاسيوفكما وَذبا عَن حمى عَبد الرَحيم ومن يَليه تكرما
قَولا لمن يَبغي اذاه معاندا شلت بداه وَعم عينيه العمى
وَخذا عَلى أَيدي عداى وادركا حبل الجَلالة قبل أَن يتصرما
أَينَ الحَميَّة بالحماية لي فقد اعذرت يا أَهل الحماية وَالحمى
لازلتما غيما يمد ظلاله سترا عَلى مثلي وَيمطر أَنعما
ثم الصَلاة عَلى النَبي وآله صلى وَسلم ربنا وَترحما
ماناح في عذب العذيب مغرد اولاح برق الابرقين معتما




كلُّ شيءٍ منكمْ عليكمْ دليلُ وضحَ الحقُّ واستبانَ السبيلُ
أحدثَ الخلقَ بينَ كافٍ ونونٍ منْ يكونُ المرادُ حينَ يقولُ
منْ أقامَ السماءَ سقفاً رفيعاً يرجعُ الطرفُ عنهُ وهوَ كليلُ
و دحا الأرضَ فهيَ بحرٌ وبرٌ ووعورٌ مجهولة ٌ وسهولُ
و جبالٌ منيئة ٌ شامخاتٌ و عيونٌمعينة ٌ وسيولُ
و رياحٌ تهبُ في كل ِجوٍ و سحابٌ يسقي الجهاتِ ثقيلُ
و رياشٌ بكمٌ وشمسٌ وبدرٌ و نجومٌ طوالعٌ وأفولُ
حكمة ٌ تاهتِ البصائرُ فيها و اعتراها دونَ الذهولِ ذهولُ
فالسماواتُ السبعُ والعرشُ والكر سيُّ والحجبُ ذكرها التهليلُ
و جميعُ الوجودِ يسجدُ شكراً لمبيدِ الوجودِ جلَّ الجليلُ
ممسكُ الطيرِ في الهواءِ ومحي الحوتَ في الماءِ فهو كافٍ كفيلُ
سرمدى ُّ البقاِ أخيرٌ قديمٌ قصرتْ عنْ مدى علاهُ العقولُ
حيثُ لمْ يشتملْ عليهِ مكانٌ يحتويهِ أو غدوة ٌ وأصيلُ
منْ لهُ الملكُ والملوكُ عبيدٌ و لهُ العزُّ والعزيزُ ذليلُ
كلُّ شيءٍ سواهُ يبلي ويفني و هَو حيٌّ سبحانهُ لا يزولُ
ألفتْ برهُ البرايا فهمْ في رحمة ٍ ظلها عليهمْ ظليلُ
سيدي أنتَ مقصدي ومرادي أنت حسبيَ وأنتَ نعمَ الوكيلُ
أحيِ قلبي بموتِ نفسي وصلني و أنلني إنَّ الكريمَ ينيلُ
و أجرني منْ كلِّ خطبٍ جليلٍ قبلَ قولِ الوشاة ِ صبرٌ جميلُ
و افتقدني برحمة ٍ واقلني من عثارى فإنني مستقيلُ
كيفَ يظمأُ قلبي وعفوكَ بحرٌ زاخرٌ طافحٌ عريضٌ طويلُ
ربِّ صفحاً فإنًّ ذنبي كبيرٌ و اصطباري على العذابِ قليلُ
لا تؤاخذْ عبدَ الرحيمِ بقولٍ أو بفعلٍ وأنتَ برٌّ وصولُ
فهوَ يرجو رضاكَ عنهُ وعن ذي رحمٍ همْ فروعهُ والأصولُ
كلهمْ خائفونَ منك فآمنْ خوفهمْ إن ألمَّ هولٌ مهولُ
و الرجا فيكَ والرضاَ منكَ فضلٌا و لكَ المنُّ والعطاءُ الجزيلُ
وعلى المصطفى النبيِّ صلاة ٌ أحمدَ الهاشميِّ نعمَ الرسولُ
و على الآلِ ما سرى برقُ نجدٍ أو تثنى في الاثلِ غصنُ يميلُ


عبدالرحيم بن أحمد بن عبدالرحيم بن إسماعيل البرعي نسبة إلى قبيلة برع
فقيه صوفي يمني شاعر عاش في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري وأوائل القرن التاسع ، قرأ الفقه والنحو على جماعة ، و تأهل للتدريس.
، له ديوان مطبوع وبه قصائد في الغزل و في الوجد الصوفي أعرضت عن ذكرها .

و يُستشف من ديوانه معرفته باللغة ، في مثل قوله:

"
كلام بلا نحو طعام بلا ملح
ونحو بلا شعر ظلام بلا صبح
ومن يتجر علماً ويلغيهما يعد
بلا رأس مال في الكلام ولا ربح
إذا شرحوا فضل الكلام فإنني
غني بفضل النحو عن ذلك الشرح

وكقوله:

"وساجعة تبكي فأبكي وإنها
لتعجم شكواها وأشكو فأعرب"
"


و يقول واصفاً روضة أقام فيها :

"
ضربوا الخيام على الكثيب الأخضر
ما بين روضة حاجر ومحجري
وتفيأوا في الأثل ظلاً وارتووا
من مائه المتسجم المتفجر
واخضرَّ فردوس الخمائل إذ غدا
وسرى عليه حيا العريض الممطر
فكأن لؤلؤ طله زاد الضحى
درر متى تسري النسائم تنثر

و هذه قصيدة "أقم الصلاة" ،للشيخ عبد الرحيم البر عي:

أقم الصلاة لوقتها يا لاهي
عنها فلا تك إن غفلت بساهي
وأمر بها ـ مادمتَ ـ أهلك واستقم
فيها ضمان الرزق عند الله
إن الصلاة عماد دين محمد
وكذاك ركن بناء دين الله
فاصبر عليها إنها لكبيرة
إلا لعبد خاشع.. أواه
إن الصلاة مع الجماعة سنة
يرجي قبول صلاتها لله
وصفوفها كصفوف أملاك السما
وبهم إله العالمين يباهي
هي عدة عند الشدائد كلها
حصن من البلوى وخطب داه
هي أفضل الأعمال عند مليكنا
وغدا تنجي من عذاب الله
بالله إن رفع الأذان محيعلا
فذروا البيوع وكل أمر لاه
وأتوا الصلاة فإنها خير لكم
من إبلكم أغنامكم وشياه
قال الرسول: لقد هممت مبينا
سوء التخلف عن بيوت الله
والله في العقبى أشد بمن عصى
بأسا وتنكيلا بغير تناهي
يا حسرتا ضاع الزمان سدى وقد
فرطت في آداب جنب الله
وهذه قصيدة روي أنه يرحمه الله نظمها في حجه الأخير لمَّا صار على بعد 50 ميلا من مكَّة وقد أحسَّ بدنوِّ أجله ، فنظم قصيدة .. لفظ مع آخر بيت منها نفسه الأخير .
وهي قصيدة .." ياراحلين إلى منى بقيادِ
"
ياراحلين إلى منى بقياد
هيجتم يوم الرحيل فؤادي

سرتم وسار دليلكم ياوحشتي
الشوق أقلقني وصوت الحادي

حرمتم جفني المنام ببعدكم
ياساكنين المنحنى و الوادي

ويلوح لي بين زمزم والصفا
عند المقام سمعت صوت منادي

ويقول يانائما جِدّ السرى
عرفات تجلو كل قلب صادي

من نال من عرفات نظرة ساعة
نال السرور ونال كل مراد

تالله ماأحلى المبيت على منى
في ليل عيد أبرك الأعياد

ضحوا ضحاياهم وسال دماؤها
وأنا المتيم قد نحرت فؤادي

لبسوا ثيابا بيض شارات الرضا
وأنا الملوع قد لبست سوداي

فإذا وصلتم سالمين فبلغوا
مني السلام أهيل ذاك الوادي

قولوا لهم عبدالرحيم متيم
ومفارق الأحباب و الأولاد

صلى عليك الله ياعلم الهدى
ماسار ركب أو ترنم حادي
__________________

لتحميل ديوان البرعى pdf
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=m012584.pdf


_________________
ديوان - شعر وقصائد عبد الرحيم البرعى ,ديوان البرعى pdf ,قصائد البرعى الصوفى Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شعر وقصائد عبد الرحيم البرعى ,ديوان البرعى pdf ,قصائد البرعى الصوفى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» شعر وقصائد عبد الباسط الصوفى,ديوان عبد الباسط الصوفى pdf
» قصائد مهربة إلى حبيبتي آسيا,شعر وقصائد محمد على شمس الدين,ديوان محمد على شمس الدينpdf
» قصائد جديدة لنجاة على, شعر وقصائد نجاة على
» رغبات منتصف الحب ,ديوان زاهى وهبى pdf ,ديوان راقصينى قليلا,قصائد وشعر زاهى وهبى
» أحاديث الأبواب وقصائد أخرى,أفضل قصائد أحمد مطر

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: مرتفعات أو سوناتا الكلام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا