واقفٌ على الباب كشجرةٍ تنفث ظلّها المحمومْ
رفعت يدى بقوّة
أردت أصفع الباب فانهمرت السّماء بالرتاجات
واصطكّت فى جسدى أبوابى!
جسدى أبواب مغلقةٌ
والروح رياحٌ تطرقها
ويداكِ مفاتيح الرّحمة
ها شجرة وقوفى يحزّها منشار الانتظار
أينكِ
لا مهرب لى منّى إلّا إليكِ
قديما قشّرتنى سكّينك من الجسدِ والروح معا
واستخرجَت لبّ حبّك خالصا
لكنّك مسحتِ يديكٍ من البذرة الصغيرة
كنتٍ تحسبينها غبارا
وها البذرة صارت شجرة واقفة على بابك تنتظر يديكِ
3
تترائى وجباتُ الطرقات الشهيّة
فيسيل لها لعاب حذائى المصلوب على عتبة انتظارك
_________________
حسن بلم