آخر المساهمات
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-28, 9:57 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-12, 10:41 pm
2024-04-02, 5:16 am
2024-04-01, 10:46 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

حكم إعراب إمّا وأمّا

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11551
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : حكم إعراب إمّا وأمّا  15781612
حكم إعراب إمّا وأمّا  Icon_minitime 2017-03-28, 10:31 pm
إعراب إمّا وأماّ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بالكسر والتشديد وهي حرف مفيد لأحد الشيئين ولابد من تكرارها وتلزم إما الثانية الواو العاطفة وترد إما لمعان منها :
1/ الإبهام كما في قوله تعالى ( وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم )
2/التخيير: كما في قوله تعالى ( قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ عليهم)
3/التفصيل : كما في قوله تعالى ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا )
قال السيوطي : لاخلاف أن إما الأولى غير عاطفة واختلف في الثانية فالأكثرون على أنها عاطفة وأنكره جماعة منهم ابن مالك لملازمتها غالبا الواوالعاطفة وادعى ابن عصفور الإجماع على ذلك
ويجوز فتح همزتها وقد قرأ بذلك أبو السمال في قوله تعالى (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) بفتح الهمزة فيهما . قال ابو حيان : وهي لغة حكاها أبو زيد عن العرب وقال الزمخشري: وهي قراءة حسنة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
( أمَّا )
بالفتح والتشديد حرف شرط وتفصيل وتوكيد
أما كونها للشرط فالدليل على ذلك لزوم الفاء في جوابها كما في قوله تعالى (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا)
ويجوزحذف الفاء في سعة الكلام إذا كان هناك قول محذوف كما في قوله تعالى (فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم)أي يقال لهم أكفرتم . فحذف القول استغناء عنه بالمقول فتبعته الفاء في الحذف.
وكما في قوله تعالى ( وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم ) أي فيقال لهم ألم تكن آياتي فقد حذف القول وتأخرت الفاء عن الهمزة
وأما كونها للتفصيل فهو غالب أحوالها كما تقدم وقد يترك تكرارها استغناء بذكر أحد القسمين عن الآخر أو بكلام يذكر بعدها في موضع ذلك القسم
فالأول في قوله تعالى ( فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما ) أي وأما الذين كفروا فلهم كذا وكذا
والثاني كما في قوله تعالى ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله) أي وأما غيرهم فيؤمنون به ويكلون معناه إلى ربهم ويدل على ذلك قوله تعالى في الآية نفسها ( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ) وكأنه قيل وأما الراسخون في العلم فيقولون
وأما كونها للتوكيد فقد اختلف فيه فقال بعضهم أما في الكلام تعطيه فضل التوكيد تقول زيد ذاهب فإذا قصدت أنه ذاهب لا محالة قلت :أما زيد فذاهب ويفصل بين أما والفاء بأمور منها :
1/المبتدأ كما في قوله تعالى ( فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم )
2/الجملة الشرطية كما في قوله تعالى ( فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم) والجواب لإن الشرطية
3/المفعول به كما في قوله تعالى ( فأما اليتيم فلا تقهر)
4/الجار والمجرور كما في قوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث)
5/المعمول المحذوف يفسره ما بعد الفاء كما في قوله تعالى (وأما ثمود فهديناهم )بنصب ثمود على قراءة شاذة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11551
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : حكم إعراب إمّا وأمّا  15781612
حكم إعراب إمّا وأمّا  Icon_minitime 2020-07-24, 1:41 pm
إمّـا و أمّـا
إليكم ما اخترته من المصادر اللغوية حول الحرفين التـفصيليين: إمّا و أمّا، وبطريقة مركّزة، وسأتبع الشرح عن (أمَا)- بدون تشديد الميم، فالشيء بالشيء يُذكر.

إمّا:

هو حرف تفصيل لا عمل له، ويذكر غالبًا مكررًا، نحو:

إمّا أن تلقيَ وإما أن نكون أولَ من ألقى- طه، 65.

لكلمة (إمّا) أغراض مختلفة، فهي بمنزلة (أو) في جميع أحكامها:

* الشك: سيزورني إما سعيد وإما مسعود. (أنا لا أعلم من سيزورني).

* الإبهام: وآخرون مُرْجَون لأمر الله، إما يعذّبهم وإما يتوب عليهم- التوبة، 106 (غموض في النتيجة)

*التخيير: يا ذا القرنين إما أن تعذّب وإما أن تتخذ فيهم حسنى- الكهف، 86- (لك الخيار في التصرف).

*الإباحة: تعلّم إما العبريةَ وإما الإنجليزية! (فلا فرق)

* التفصيل: إنا هديناه السبيلَ إما شاكرًا وإما كفورًا- الإنسان، 3 (يحدد الله السبيل بتفصيل الحالتين).
..
لا ضرورة في الإعراب لأن نذكر أغراض (إما) فيكفي أن نعربها أو أن نسميها: حرف تفصيل لا محل له من الإعراب.

قلت أعلاه إنها غالبًا ما ترِد مكررة، ولكننا نجد في اللغة أن هناك ما يُغني عنها، نحو: (وإلا)، (أو)، نحو:

إما أن تحترم قوانين المدرسة، وإلا فعليك بمدرسة أخرى!

أو

إما أن تدرس أو تلعب.

نعرب الجملة وكأن (إما) غير واردة في الجملة، ففي جملة: سيزورني إما سعيد وإما مسعود... فـ (سعيد فاعل يزور مرفوع).

ملاحظة:

* ترد (إمّا) شرطية غير جازمة، نحو قوله تعالى:

وإمّا تخافَـنّ من قوم خيانة فانبِـذْ إليهم- الأنفال، 58.

لاحظ أن النون المؤكّدة في (تخافنّ)، تلحق فعل الشرط، ولا يجوز ذلك إلا إذا كانت (ما) زائدة داخلة على (إنْ) الشرطية.

(إما) في الآية السابقة ليست حرف تفصيل، ودليلنا أنها ليست مكررة (و ليست في الخِيار الثاني ما ينوب عنها (وإلا، أو).

أمّا:

حرف شرط غير جازم يكون للتفصيل والتوكيد (يقوم مقام "مهما" وجملة شرطها- أي جملة فعل الشرط، ولكن هذه النيابة في المعنى فقط، ولا تظهر في الإعراب، ففي قوله تعالى فأما اليتيمَ فلا تقهر- الضحى، 9- يكون التقدير مهما يكن من شيء فلا تقهر).

يجب اقتران جواب (أمّا) بالفاء وهي رابطة زائدة، نحو:

ولم أر كالمعروف أما مذاقه
فـحلوٌ، وأما وجهه فـجميل
قد لا ترتبط الفاء (المقترنة في جواب أمّا) إذا دخلت على فعل قول محذوف، فتُحذف الفاء كما حذفت في قوله تعالى:

فأما الذين اسودّت وجوههم - أكفرتم بعد إيمانكم- آل عمران، 106.

فالتقدير أن الجواب هو- فيقال لهم أكفرتم...

وقد يستغنى عن الفاء لضرورة الشعر:

فأما القتالُ لا قتالَ لديكمُ
ولكنَّ سيرًا في عِراض المراكبِ
أما بعدُ:

إعرابها:

أما- حرف تفصيل وهي شرطية غير جازمة.

بعد: ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب، لأنه مقطوع عن الإضافة- والتقدير: أما بعد قولي... وهنا نلاحظ عادة الفاء في الجواب نحو، فإن ....

أمَا:

أمَا (بدون تشديد الميم) هي حرف استفتاح وتنبيه، وتكثر قبل القسم: أما والله لقد أبدعت!

أمَا والذي أبكى وأضحك والذي
أمات وأحيا والذي أمره الأمر
وقد تكون (أما) حرف عَرض- أي الطلب بلين، ولا تدخل إلا على جملة فعلية:
أما تجدون حلاً للمشكلة!

قد تكون أما (من حرفين- استفهام + نفي)، بمعنى (ألا)، نحو: أما قلت لنا الحق؟ أما اتفقنا؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11551
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : حكم إعراب إمّا وأمّا  15781612
حكم إعراب إمّا وأمّا  Icon_minitime 2020-07-24, 1:42 pm
أدوات الشرط : أما ، لو ، لولا ، لوما

أمَّا الشرطية
هي حرف تفضيل , قائمة مقام أداة الشرط وفعل الشرط معاً . وقد فسَّرها سيبويه بـ : ( مهما يكُ من شيءٍ ) . والمذكور بعدها جواب الشرط فلذلك لزمته الفاء , نحو : ( أمَّا زيدٌ فمنطلقٌ ) و الأصل : مهما يكُ من شيءٍ فزيدٌ منطلقٌ . فأنيبت أمَّا مناب ( مهما يكُ من شيءٍ ) , فصار ( أمَّا زيدٌ منطلقٌ ) ثمَّ أُخّرَت الفاء إلى الخبر , فصار : أما زيدٌ فمنطلقٌ . حذف الفاء من جوابها : تحذف الفاء من جوابها في الشعر والنثر، من ذلك قول الشاعر : فأما القتالُ لا قتالَ لديكُمُ ولكنَّ سَيراً في عِراضِ المواكبِ أي : فلا قتالَ ، وقد حذفت الفاء لضرورة الشعر . وفي النثر تحذف الفاء عند حذف القول معها كثيراً كقوله عزَّ وجلَّ (( فأما الذين اسْوَدَّت وجوهُهُم أكفرتُم بعد إيمانِكُم ؟ )) , أي : فيقال لهم : أكفرتم بعد . . . وتحذف قليلاً بخلاف ذلك , ومنه قول النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلم ((أمَّا بعد : ما بالُ رجالٍ يشترطونَ شروطاً ليست في كتاب الله )) , والأصل فما بالُ . . . ويمكن تخريج الحديث على النوع الأول بحذف القول معه : أي : أما بعد فأقول : ما بالُ رجالٍ .
لو الشرطية لو : هي حرف امتناع لامتناع يدل على ما كان سيقع لوقوع غيره , أي : لِما كان سيقع في الماضي , لوقوع غيره في الماضي أيضاً . أحكامها : 1- إنها أداة شرط , لا تجزم على الرأي الأرجح , ولا بد لها من جملتين بعدها , أولاهما الشرطية , تليها الجوابية و الجزائية . و الأغلب أن تكون الجملتان فعليتين , ماضويتينِ لفظاً ومعنى أو معنىً فقط ( بأن يكون الفعل مضارعاً مسبوقاً بالحرف (لم) ، أو أنّ (لو) هي التي تقلبُ معناه إلى المضي). مثال الأولى : لو قامَ زيدٌ لقمْتُ , ومثال ما قلبت معناه , قول الشاعر رُهبانُ مدينَ والذينَ عَهِدْتُــــهُم يبكونَ من حذَرِ العذابِ قُعُودا لو يسمعونَ كما سَمِعْتُ كلامَها خَرُّوا لِعـــزَّةَ رُكّعاً و سجودا أي : لو سَمِعوا .
ومثال المضارع المسبوق بـ (لم) : لو لم يثقِ المرءُ بعدلِ الخالقِ لعاش معذباً باليأس , ولو لم يطمئنْ الى حكمته لاحترقَ بنار الشكِ . 2- قد يقع بعدها ما هو مستقبل المعنى , ومنه قوله تعالى : (( ولْيَخْشَ الذينَ لو تَرَكُوا مِنْ خلفهم ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافوا عليهم )) مؤول بالمضارع , إذ لو كان الفعلُ باقياً على زمنهِ الماضي لفسدَ المعنى , لاستحالة الخوف عليهم بعد موتهم , ومثله قول الشاعر : ولو أنَّ ليلى الأخيليَّةَ سلَّمتْ عليَّ ودوني جندَلٌ وصفائــــــــــحُ لسلمتُ تسليمَ البشاشةِ أوزَقَا إليها صدىً من جانب القبرِ صائحُ الشاهدُ فيه : ( وقوع الفعل المستقبل في معناه بعد لو , وهذا قليل ) . فالماضي هنا وهو محذوف بعد (لو) على الرأي المشهور لدخولها على ( أَنَّ مفتوحة الهمزة ومعموليها ) تقديرهُ : ( لو ثبتَ تسليمُها ) مؤول بالمضارع , أي لو تُسلِّمُ , لاستحالة المعنى على المضي الحقيقي , إذ يترتب عليه انه قال هذا الكلام بعد موتهِ . ومثل هذا قولهم : مسكينٌ ابنُ آدم , لو خافَ النارَ كما يخافُ الفقرَ لنجا منهما جميعاً ، ولو رغِبَ في الجنَّة كما يرغب في الدنيا لفازَ بهما جميعاً . 3- تختص(لو) بالدخول على الفعل دون الاسم كما أنَّ ( إنْ ) الشرطية كذلك , لكن ( لو) تدخل على ( أنَّ واسمها وخبرها ) كما في البيت السابق وفي قولنا : لو أنَّ زيداً قائمٌ لقمْتُ . وأُختلفَ فيها و الحالة هذه , فمذهب سيبويه أنها فقدت اختصاصها بالدخول على الأفعال وان المصدر المنسبك بعدها من ( أنّ مع معموليها ) مبتدأ خبره محذوف تقديره ثابت . أي لو قيامُ زيدٍ ثابتٌ لقمْتُ . ومنه قوله تعالى : (( ولو أنهم صبروا حتى تخرجَ اليهم لكانَ خيراً لهم )) . ومذهب الآخرين أنها لم تفقِد اختصاصها بالدخول على الأفعال , إذ إنها في الحقيقة لم تدخل على ( أنّ ومعموليها مباشرة ) وإنما دخلت على فعل مقدر هو : ثبتَ – ونحوه – والمصدر المؤول مـــن ( أنَّ ومعموليها ) فاعل للفعل المقدر . فتقدير الفعل هو : ( لو ثبتَ أنَّ زيداً قائمٌ لَقُمْتُ ) . ومنه قوله تعالى : (( ولو أنهم آمنوا واتَّقَوْا لمثوبةٌ مِنْ عند اللهِ خيرٌ )) , والتقدير : ولو ثبت أنهم آمنوا . . . وتقدير الفعل مع فاعله المصدر المنسبك من( أنَّ و معموليها) هو : لو ثبت إيمانهم . 4- أما جواب لو الشرطية : فلا بد من أن يكون : أ- فعلاً ماضياً أو مضارعاً منفيِّاً بـ (لم) مقترناً باللام أو مجرداً منها , سواء أكان الماضي مثبتاً أم منفيَّاً بـ (ما) . إلاَّ أنَّ اقتران المثبت باللام أكثر من تجرده منها , والمنفي بعكسهِ – هذه اللام تسمى ( لام التسويف والتأجيل و التأخير و التمهل ) ، فمن أمثلة المقترن باللام المثبت قولـــه تعالى في الصُّمِّ و البُكُم الذينَ لا يعقلون : (( ولو عَلِمَ اللهُ فيهم خيراً لأسمعهم * ولو أسـمعَهُـــمْ لتولَّوا وهم معرضون )) . و قوله تعالى : (( لو نشاءُ لجعلناهُ حطاما )) – ومن أمثلة المجرد من اللام المثبت قوله تعالى في الماء الذي نشربُه Sad( لو نشاءُ جعلناهُ أُجاجاً فلولا تشكرون )). ومن أمثلة تجرد المنفي بـ (ما) من اللام قوله تعالى : (( ولو شاءَ ربُّكَ ما فعلوهُ )) . ومن أمثلة اقتران المنفي بـ (ما) باللام قول الشاعر : ولو نُعطَى الخيارَ لَمَا افترقْنا ولكنْ لا خيارَ مع الليالي . وإن كان منفيَّاً بـ (لم) لم تصحبْهُ اللام نحو : لو قام زيدٌ لم يقم عمرو . ب- جملة اسمية مقرونة باللام , ومنه قوله تعالى : (( ولو أنَّهم آمنوا وأتَّقوا لَمثوبةٌ من عند اللهِ خيرٌ )) . والأصل ولو ثبت أنَّهم آمنوا . . . فاللام داخلة على المبتدأ ( لمثوبةٌ ) وخبرهُ كلمة ( خيرٌ ) ، والجملة الاسمية هي الجواب . ملاحظة : لو المصدرية علامتها صحَّة وقوع (أنْ ) موقعها نحو : ودِدْتُ لو قامَ زيدٌ , أي : ودِدْتُ قيامَهُ . لولا ولوما الشرطيتان : هما حرفا امتناع لوجود يدخلان على الجملة الاسمية و الفعلية لربط امتناع الثاني بوجود الأول أو تكونان حرفي تخصيص أو عرض أو للتوبيخ أو التنديم أو الاستفهام . ولهما استعمالان : أحدهما : أن يكونا دالين على امتناع الشيء لوجود غيره , ويلزمان حينئذٍ الابتداء فلا يدخلان إلاَّ على المبتدأ , ويكون الخبر بعدها محذوفاً وجوباً , ولا بُدَّ لهما من جواب , فإن كان مثبتاً قُرِنَ باللام غالباً , وإن كان منفيَّاً بـ ( ما ) تجرَّدَ منها غالباً , وإن كان منفياً بـ (لم ) لم يقترن بها , نحو: لولا زيدٌ لأكرمتُكَ , ولوما زيد لأكرمتُكَ , ولوما زيدٌ ما جاءَ عمروٌ , ولوما زيدٌ لم يجئ عمرو , فزيد : مبتدأ خبره محذوف وجوباً و التقدير : لولا زيد موجود . ملاحظات :
1- قد يحذف جواب لولا لدليل يدل عليه , نحو قوله تعالى : (( ولولا فضلُ اللهِ عليكم ورحمتهُ وأنَّ اللهَ توابٌ حكيم )) التقدير : لولا فضلَهُ عليكم لَهلكتم . 2- قد يخلو جواب لولا المثبت من اللام , وهو قليل , منه قول الشاعر : لولا زهيرٌ جفانِي كُنتُ مُعْتذراً ولم أكنْ جانِحاً للسِّلمِ إن جنحوا .
جاء جواب لولا مثبتا مجردا من اللام ، وهو قوله : كنت معتذرا . 3- وقد يقترن الجواب المنفي بـ (ما ) بـ ( اللام ) نحو قول الشاعر : لولا رجاءُ لقاءِ الظاعِنينَ لَمَا أبْقَتْ نَواهُمْ لنا رُوحاً ولا جَسَدَا والاستعمال الآخر : هو الدلالة على التحضيض , ويختصان حينئذٍ بالفعل . نحو : لولا أكرمْتَ زيداً , لوما قطِعْتَ عهْداً , فإن قصدتَ بها التوبيخ كان الفعل ماضياً , وإن قصدتَ بها الحثَّ على الفعل كان مستقبلاً بمنزلة الأمر , ومنه قوله تعالى (( فلولا نَفرَ مِنْ كلِّ فِرقةٍ منهم طائفةٌ ليتفقَّهُوا )) أي : لِينْفِرْ . دخول أدوات التحضيض على الأسماء : قد يقع الاسم بعد أدوات التحضيض , ويكون معمولاً لفعل مضمر , أو لفعلٍ مؤخَّرٍ عن الاسم , فمن الأول ، قول الشاعر:
هلَّا التقدُّمُ و القلوبُ صِحاحُ التقدم : فاعل لفعل محذوف تقديرهُ ( وُجِدَ أو حصَلَ ) , و هلّا داخلة على فعل مضمر . ومن الثاني ، قولكَ : لولا زيداً أكرمْتَ , فـ ( زيداً ) معمول لفعل ( أكرمتَ ) . ملاحظة : يرى النحويون أنَّ العاملَ في الاسم الواقع بعدَ أدوات التحضيض على ثلاثة أقسام : أ- أن يكون هذا الفعل العاملُ في ذلك الاسم متأخراً عنه , نحو : هلَّا زيداً أكرمْتَ . ب- أن يكون هذا الفعل العامل محذوفاً مفسّراً بفعل آخر مذكور بعد الاسم , نحو : أَلا محمداً أكرمتَهُ . لاتصال المفعول به بالفعل مباشرة فهذه جمله مستقلة . ت- أن يكون هذا الفعل العامل محذوفاً , وليس في اللفظ فعل آخر يدل عليه , ولكن السياق ينبئ عنه فيمكن أنْ نتصيدَهُ منه , نحو قول الشاعر : تعدُّنَّ عقرَ النِّيبِ أفضلَ مجدِكم بني ضوطَرى , لولا الكميَّ المقنـَّعا عقر النيب : ضرب النوق المسنَّة بالسيف . بني ضوطَرى : الرجل الضخم اللئيم الذي لا غِناء عنده . والمرأة الحمقاء . والكميّ : الشجاع . والتقدير : لولا تعدُّون الكميَّ المقنَّعَ .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11551
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : حكم إعراب إمّا وأمّا  15781612
حكم إعراب إمّا وأمّا  Icon_minitime 2020-07-24, 1:44 pm
الألف، أم، أما، أمّا، إمّا
الأَلِف
لها وجوه:

- الأول: ضمير الاثنين، وتتّصل بالفعل نحو: [قلتُ لزهيرٍ وسعيدٍ: سافِرا، فسافَرا وسيعودان].

- الثاني: علامة التثنية، نحو: [عندي كتابان].

- الثالث: علامة نصب الأسماء الخمسة، نحو: [زُرْنا أخاكَ].

- الرابع: الزائدة، المتّصلة بالظرف [بين]، نحو: [بينا كنت أقرأ إذ قُرِعَ الباب].

- الخامس: الزائدة لمدّ الصوت، في الندبة والاستغاثة والتعجّب، نحو:

[وا حسيناْ - يا زهيراْ - يا عجباْ].

- السادس: ألِف الإطلاق، وهي التي تلحق القوافي، نحو:

أَقِلّي اللومَ عاذل والعِتابا

- السابع: الفاصلة بين نون النسوة ونون التوكيد، نحو: [واللهِ لَتَذْهبْنانّ = لَتَذْهَبْنَ + الألف الفاصلة + نِّ].

- الثامن: المبدلَة من نون التوكيد، نحو:« لَنَسْفَعَنْ» = «لَنَسْفَعَا»، أو مِن تنوين النصب عند الوقف، نحو: [زرت زهيرنْ = زُرت زهيراْ].

أَمْ
تأتي على وجهين:

- الوجه الأول: أن تكون حرف عطف، ويسمّونها اصطلاحاً: [المتّصلة، أو المعادِلة، ولا بدّ في هذه الحال مِن أن تسبقها إحدى همزتين:

همزة استفهام، نحو: [أزهيرٌ أم سعيدٌ عندك؟]، ويكون الجواب بالتعيين: [زهير] أو [سعيد].
أو همزة تسوية، وتقع [أم] في هذه الحال بين جملتين نحو: [سواءٌ عليّ أغضبتَ أم رضيت] تؤوَّلان بمفردَين، أي: [غضبُك ورضاك سواء].
- والوجه الثاني: أن تكون حرف استئناف بمعنى: [بل]، فلا يفارقها معنى الإضراب، ويسمّونها اصطلاحاً: [المنقطعة، أو المنفصلة]، وتقع بين جملتين مستقلّتين، نحو: «تنْزيلُ الكتابِ لا ريبَ فيه مِن ربِّ العالمين. أم يقولون افتراه» [1]

مسألة ذات خطر:

جرى الاستعمال، على أن يكون العطف بـ [أم] بعد [سواء]. ومن هنا تخطئةُ مَن يقول: [سواء كان كذا أو كذا]. وقد وقف النحاة عند هذا مرةً بعد مرّة، فصحّح العطفَ بـ [أو] فريقٌ، وخطّأه فريق. ثمّ جاء العصر الحديث، فنظر مجمعُ اللغةِ العربية بالقاهرة في المسألة، ومال فيها إلى التيسير، فأصدر قراراً شموليّاً، نصّ فيه على صحة استعمال [أم] و[أو] بعد [سواء] بغير قيد، مع وجود همزة التسوية وبغير وجودها.

ونورد نص القرار مقبوساً من كتاب في أصول اللغة الدورات 29-34 /227 وهو:

يجوز استعمال (أم) مع الهمزة، وبغيرها، وفاقاً لما قرّره جمهرة النحاة. واستعمال (أو) مع الهمزة وبغيرها كذلك، على نحو التعبيرات الآتية: (سواء عَليَّ أحضرتَ أم غبت)، (سواء عليّ حضرت أم غبت)، (سواء عَليَّ أحضرتَ أو غبت)، (سواء عليّ حضرت أو غبت). والأكثر في الفصيح استعمالُ الهمزة و(أم) في أسلوبِ (سواء).
أمَا
تأتي [أمَا] على وجهين:

- الأول: حرف استفتاح، تُكسَر بعدها همزة [إِنَّ]، نحو: [أمَا إنه ليجتهد] وتكثر قبل القسم [أمَا - والله - إنه لصادق].

- الثاني: حرف عَرْض، فلا يكون بعدها إلاّ الفعل، نحو: [أمَا تقوم - أمَا تقعد]، وذلك إذا عرضت عليه فعل القيام والقعود لترى أيفعلهما، أوْ لا.

أمّا
حرف شرطٍ وتوكيد، نحو: [أمّا سعيدٌ فمجتهدٌ]. وقد تفيد التفصيل نحو: [الطلاّب صنوف، فأمّا المجتهد فناجح، وأمّا اللاهي فمخفق، وأمّا...]، وتلزم الفاءُ جوابَها أبداً.

حُكْم:

لا يفصِل بين [أمّا] وفائها، إلا اسمٌ، نحو: [أمّا سعيدٌ فمنطلق]، أو شرط نحو: [أمّا إنْ كنت مسافراً فعناية الله تَحُوطُك].

* * *

نماذج فصيحة من استعمال [أمّا]

- «سأُنبِّئُك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً. أمّا السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر... وأمّا الغلام فكان أبواه مؤمنَيْن... وأمّا الجِدارُ فكان لغُلامَيْن.» [2]

الآيات نموذجٌ جليٌّ للتفصيل والتكرار.

- «فأمّا الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيُدخِلهمْ في رحمةٍ منه وفضل» [3]

الآية نموذج لترك التفصيل والتكرار، استغناءً بذكر أحد القسمين. ولولا هذا الاستغناء لَتُوبِع الكلام فقيل مثلاً: [وأما الذين كفروا فسيُفعَل بهم كذا وكذا...]

- «فأمّا إنْ كان من المقرَّبين فَرَوْحٌ وريحانٌ وجنَّةُ نعيم. وأمّا إنْ كان من أصحاب اليمين فسلامٌ لكَ من أصحاب اليمين. وأمّا إنْ كان من المكذّبين الضّالِّين فنُزُلٌ من حميم» [4]

في هذه الآيات مسائل:

ما فيها من التفصيل والتكرار: [أمّا... وأمّا... وأمّا...].
أنّنا ذكرنا في أثناء البحث أنّ الأسماء هي التي تفصل بين أمّا وفائها، وأمّا الأفعال فلا تفصل بينهما، إلاّ أن يكون ذلك فعلَ شرط، كما ترى في الآيات الثلاث، إذْ جاء في كلٍّ منها أداة الشرط [إنْ] وبعدها فعل شرط هو [كان].
أنّ في كلّ من الآيات الثلاث، أداتين شرطيّتين هما: [أمّا] و[إنْ] وجوابَ شرط واحداً. وتختلف كتب الصناعة هاهنا، ففريق يجعل الجواب لـ [أمّا]، وجواب [إن] محذوف. وآخر يجعله لـ [إنْ]، وجواب [أمّا] محذوف. وفريق ثالث يقول: الجواب لهما معاً. والأكثرون على أنه جواب [أمّا]، وأنّ جواب [إنْ] محذوف.
- «فأمّا الذين اسودّتْ وجوهُهُمْ أَكَفَرتُمْ بعدَ إيمانكم» [5]

الإجماع منعقدٌ على أنّ [أمّا] تحتاج إلى جواب، وأن الفاء تلزمه أبداً. وليس في الآية جواب ولا فيها فاء، كما يبدو في الظاهر. وسبب ذلك أنّ في الآية حذفاً، إذ الأصل: [فأما الذين... فيقال لهم: أَكفرتم بعدَ إيمانكم؟]. وحذفُ فعل القول في التنْزيل العزيز كثير، منه أيضاً:

- «وأمّا الذين كفروا أَفَلَم تكن آياتي تُتلى عليكم؟» [6]

فهاهنا حذفٌ، إذ الأصل: وأمّا الذين... فيقال لهم: أَفَلَم تكن آياتي تُتلى عليكم؟

- «فأمّا اليتيمَ فلا تقهر» [7]

من المقرر أنّ الأسماء هي التي تفصل بين [أمّا] وفائها. وأمّا الأفعال فلا تفصل بينهما، إلاّ أن يكون ذلك فعلَ شرط. وقد ذكرنا في الحاشية من البحث أنّ إعراب هذه الأسماء يكون على حسب موقعها من العبارة، وأن إعرابها يسهل إذا تغافلتَ عن [أمّا والفاء]. وبناءً على ذلك تُعرَب كلمة [اليتيم] مفعولاً به مقدّماً على فعلِه: [تقهر]، فكأنما قيل: [لا تقهر اليتيمَ].

- «أمّا السفينة فكانت لمساكين» [8]

[السفينة]: مبتدأ خبره جملة [كانت لمساكين]. ويتبيّن لك الوجه في هذا الإعراب، إذا تغافلتَ عن [أمّا] وفائها، مسترشداً بقولنا: تغافلْ عن [أمّا وفائها] وأَعربْ تصب إن شاء الله.

إِمّا
حرفٌ لتعليق الحُكم بأحد الشيئين نحو: [زُرْ إمّا دمشقَ وإمّا بيروتَ] أو الأشياء نحو: [زُرْ إمّا دمشقَ وإمّا بيروتَ وإمّا القاهرة]. وتُلازِم التكرار، كما جاء في المثالين، ولكنْ قد يُستغنى عن تكرارها بـ [أو] نحو: [زُرْ إمّا دمشقَ أو بيروتَ أو القاهرة]، أو بـ [إلاّ]، نحو: [إمّا أن تقول الصدقَ، وإلاّ فاسكُتْ].

حُكْم: يُعرَب ما بعدها على حسب موقعه من العبارة: فاعلاً أو مفعولاً أو حالاً أو....

معانيها: لها خمسة معان:

- الأول: التخيير، نحو: [كُلْ إمّا سمكاً وإمّا تمراً]، أي: اِختَرْ أحدَهما، ولا تجمَعْهما.

- الثاني: الإباحة، نحو: [يا بُنَيَّ، اِقرأ إمّا كتاباً وإمّا ديوان شِعر]، أي: قد أبحتُ لك قراءتَهما.

- الثالث: الشكّ، نحو: [غاب خالدٌ عن المدرسة إمّا مرّةً وإمّا مرّتين]، إذا لم يُعلَم: أمرّةً غاب أم مرّتين.

- الرابع: الإبهام، نحو: «وآخرون مُرْجَوْنَ لأمر الله إمّا يعذبهم وإمّا يتوب عليهم» [9]

- الخامس: التفصيل، نحو: «إنّا هديناه السبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً» [10]

نماذج فصيحة من استعمال [إمّا]
- «قلنا ياذا القرنين إمّا أنْ تعذِّبَ وإمّا أن تتَّخذَ فيهم حُسناً» [11]

هي في الآية للتخيير.

- «وإمّا تخافنّ من قوم خيانة فانبذْ إليهم» [12]

[إمّا]: في الآية مركبة من حرفين هما: [إنْ الشرطية + ما الزائدة] وليست هي [إمّا] التي للتفصيل والتخيير. يدلّك على ذلك: هذه النون المؤكّدة في [تخافنّ]، فإنها تلحق فعل الشرط إذا كانت [ما] زائدة داخلة على [إنْ] الشرطية. ولا تأتي بعد [إمّا] التي للتفصيل والتخيير. ثمّ هذه الفاء الرابطة لجواب الشرط في [فانبذْ]، فإنّها لا تصحب [إمّا] التفصيلية. كلّ هذا فضلاً على أنها في الآية غير مكررة.

- قال عليّ كرّم الله وجهه يوصي ابنه الحسن: «واعلمْ أنّ أمامك عقبةً كَؤُوداً، ... وأنّ مَهبِطَكَ بها لا محالةَ إمّا على جنّةٍ أو على نار» [13]

- كنّا ذكرنا في أثناء البحث، أنّ [إمّا] تتكرّر فيقال: [إمّا ... وإمّا...]، وأنه قد يُستغنى عن تكرارها بـ [أو] فيقال مثلاً: [زُرْ إمّا دمشقَ أو بيروتَ]؛ وقول عليّ: [إمّا على جنّةٍ أو على نار] شاهد على ذلك.

- قال الجاحظ: «وتكلّم رجلٌ عند الحسن (أي: الحسن البصري/110هـ)... فقال الحسن: إمّا أن يكون بنا شَرٌّ أو يكون بك» [14]

وقد استغنى هاهنا بـ [أو] عن تكرار [إمّا].

- قال المثقِّب العَبْديّ [15]:

«فإمّا أنْ تكون أخي بحقٍّ
فأَعرفَ منك غَثِّي مِن سَمِيني
وإلاّ فاطَّرِحني واتّخِذْني
عدوّاً أتَّقِيكَ وتتَّقِيني»

- [إمّا] في نحو قوله تعالى «فإمّا ترَيِنَّ مِن البشر أحداً فقولي» [16] مرَكَّبة من حرفين هما [إنْ] الشرطية الجازمة، و [ما] الزائدة، وليست هي [إمّا] التفصيلية التي نحن بصددها هنا.

- ينجلي للمعرب إعراب ما بعدها، إذا تغافل عنها. ففي نحو: [سيسافر إمّا زهيرٌ وإمّا سعيدٌ]، زهيرٌ: فاعل. وفي نحو: [نودّع إمّا زهيراً وإمّا سعيداً]، زهيراً: مفعول به. وفي نحو: [يذهب خالدٌ إلى العمل إمّا راكباً وإمّا ماشياً]، راكباً: حال. وهكذا...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم إعراب إمّا وأمّا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» حكم إعراب كم الاستفهاميةوالخبرية ,شرح كامل
» حالات إعراب إذ , إذا . إذن
» إعراب طالما وقلّما
» حكم إعراب بين وبينما ومابعدهما
» كتاب: الجدول في إعراب القرآن

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات تعليمية :: المرحلة الثانوية

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا