آخر المساهمات
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-05-04, 8:49 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

الحكم الغزاليّة مختارات من حكمة فيلسوف الإسلام الغزالى

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11555
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : الحكم الغزاليّة مختارات من حكمة فيلسوف الإسلام الغزالى 15781612
الحكم الغزاليّة مختارات من حكمة فيلسوف الإسلام الغزالى Icon_minitime 2020-03-29, 8:48 pm
@hassanbalam
#الامام_الغزالى
فى رحاب الغزالى

https://nawasa-elbahr.yoo7.com/t10265-topic

#الحكم_الغزالية
مختارات من حكم الإمام الغزالى


#الحول_الفكرى
لكى تكون دعايتنا للإسلام ناجحة، يجب أن تتوفر فى الداعية خصلتمان: الذكاء، والنقاء.
أعنى ذكاء العقل، ونقاء القلب، ولا أريد بالذكاء عبقرية فائقة، يكفى أن يرى الأشياء كما هى.. دون زيادة أو نقص؟ فقد رأيت بعض الناس مصابا بحول فكرى!! لا تنضبط معه الحقائق: قد يرى العادة عبادة! والنافلة فريضة، والشكل موضوعا، ومن ثم يضطرب علاجه للأمور، وتصاب الدعوة على يديه بهزائم شديدة!
كما أنى لا أريد بنقاء القلب: صفاء الملائكة، وإنما أنشد قلبا محبا للناس، عطوفا عليهم، لا يفرح فى زلتهم، ولا يشمت فى عقوبتهم، بل يحزن لخطئهم ويتمنى لهم الصواب.


“أن جماهير غفيرة تحرم من بركات الدين لسببين: إما زيغ فى القلب أو أفة فى الرأى! وقد يلتقى السببان فى بعض الأفراد أو فى بعض الطوائف والذى يتدبر القرآن الكريم يشعر بأنه أكثر الحديث عن أهل الكتاب السابقين كى يجنب أصحاب الرسالة الخاتمة قسوة القلب، وضعف الفكر، ويربطهم بالفكرة السليمة والعقل الواعى. وليتنا أبصرنا على أشعة الوحى
فإن الإيمان يضيع أثره مع كل خلل يصيب العقل، ومع كل هوى يخالط القلب، أو بتعبير أصرح لن يكون للدين موضع يحتله ويعمل منه إذا اختفى الإنسان السوى ، وتعطلت مشاعره، وتعطل أسمى ما فيه وهو تفكيره وضميره!”


“عندما تعرف حقائق الإسلام فإنها ستكون الدواء الناجع والتقويم الصحيح للأعصار كلها قديمها وحديثها...
والدولة الإسلامية التى ظهرت فى القرون الوسطى، قدمت للناس مفاهيم دقيقة صلحت بها أوضاعهم، ولا تزال صلاحيتها للتطبيق قائمة، المهم أن نذود عنها ذوى العقول المختلة
أيام دولة النبوة كان رباط المرأة بالعلم والعبادة وثيقا، وكذلك أيام دولة الحلافة الراشدة.. فإذا نبت فى عصرنا من ينكر ذلك لم يحتج الإسلام إلى تفسير عصرى، بل إلى تفسير سلفى، على ألا يقوم بهذا التفسير مغفل جرىء..”


“إن العقيدة- فى المنطق الإسلامى- لا تثبت إلا من نص قطعى الدلالة والثبوت، وهذه المرويات الآحادية يقبلها من يقبلها، ويأباها من يأباها، ويؤولها من يؤولها، فما معنى استحيائها فى هذا العصر وشغل الأذهان بها؟ أهى فتنة للناس؟! من أجل ذلك نريد أن ننظر فى ثقافتنا الإسلامية المعاصرة لنعيدها إلى قواعدها الأولى!. وكتابنا معصوم جملة وتفصيلا، والسنة فى جملتها ثابتة، ضبطها الفقهاء والعلماء الثقات بما ينفى عنها الأوهام، ويجعلها ضميمة إلى القرآن الكريم، لا نند عنه.. ولا تبعد عن هداه.. ولا ريب أن للسنن المتواترة حكم القرآن نفسه..”

“إننى فى دنيا الناس الآن- عندما أقيس نفسى بسكان الأرض- أهون من ذبابة فكيف إذا قست نفسى بجموع المستقدمين والمستأخرين من أزل الدنيا إلى أبدها؟ كم أساوى والحالة هذه؟ لقد تضاءلت كثيرا وهذا الخاطر يمز لى، وزاح عنى غرورى، وعرفت أن المحصورين فى أنفسهم يعيشون فى وهم كبير أو فى ظلمة دامسة . . ثم طفربى الفكر طفرة أخرى: ما يكون وزن الناس كلهم بعد ما أسمع هذا النبأ عن أبعاد الكون الذى نرمق ملكوته بقصور شديد؟ يقول الله تعالى: 'لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون' إن الأرض إذا قيست بأمها الشمس هباءة طائرة، والشمس إذا قيست بالمجرات الأخرى هباءة شاحبة، والشموس والمجرات إذا قيست بملكوت الله حلقة فى فلاة.. وليس يبقى فى العالم الرحب شىء له قيمة تذكرإلا عقل ساجد لله جاث أمام عظمته يقول: 'سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم '. إن الألسنة اللاهثة تنقطع وهى فى سباق مع ذرات الوجود قبل أن تحمى ما ينبغى لله من مجد، ومايستحقه من حمد. ولأقرر أن محمدا عليه الصلاة والسلام هو الذى ورث علوم الأنبياء، وقدم لنا فى كتابه ، الحق المصفى. إنه الإنسان الأول الذى أحسن تنزيه الله، وتوحيده، ومدحه والثناء عليه بما هو أهله. والحضارة التى أقامها على ظهر الأرض، أساسها الربانيةالخالصة، وشعارها الفذ: الله أكبر
وجهادها الزاكى الباقى هو لحراسة الحقيقة الواحدة، وإخماد المناوشات التى تعاديها”


“أحتقر من يثير الشكوك ليقال بأنه ذكى , و من يكتم إعجابه ليقال بأنه مستقل لا تابع !”


“وقد عشت بين المتدينين من هواة ومحترفين، فرأيت عدداً منهم ينسى الأصول ويبالغ في الفروع، ويخفي وراء كلمة الإسلام صلفاً يثير الدهشة، وهو يرى القشة عند غيره ويذهل عن الخشبة في عينه!”

“ترك العربية الفصحى في مهب الريح كبيرة من الكبائر، وإن الأمة التي تفقد لغتها كالفتاة التي تفقد عرضها.”

“والواقع أن أعداء الإسلام يفتحون الأبواب للسلفية الحديثة، حتى إذا أردك الناس فحواها ثارت على الإسلام ثائرتهم، وقرروا الابتعاد عنه، وفضلوا عليه كل نحلة أخرى.”


“أٌمه هى خمس العالم من حيث التعداد، تبحث عنها فى حقول المعرفه فلا تجدها ، فى ساحات الإنتاج فلا تحسّها ، فى نماذج الخلق الزاكى ، والتعاون المؤثر ، والحريات المصونه ، والعداله اليانعه .. فتعود صفر اليدين!!

بماذا شغلت نفسها ؟؟ بمباحث نظريه شاحبه ، وقضايا جزئيه محقورة ، وانقسامات ظاهرها الدين وباطنها الهوى ..
واستغرقها هذا كله ، فلم تعط عزائم الدين شيئا من جهدها الحار ، وشعورها الصادق ..فكانت الثمرات المرة أن صرنا حضارياً وخلقياً واجتماعياً آخر أهل الارض فى سٌلّم الأرتقاء البشرىّ!!

حكومات فرعونيه اقطاعيه ، وجماهير تبحث عن الطعام ،وفنّ يدور حول اللذة وطرقها ، ومتدينون مشتغلون بالقمامات الفكريه وحدها وكأنما تخصصو فى التفاهات

أما العالم المتقدم فهو يعبد نفسه ، ويسعى لجعل الشعوب المتخلفه _ وأولها المسلمون_ عبيداً له ، وأرضهم مصادر للخامات التى يحتاج إليها ، أو الاتباع الذين يستهلكون مايصنع .”
― محمد الغزالي, تراثنا الفكري: في ميزان الشرع والعقل

“إذا لم تمح الصلوات الحسد والحقد من نفسك , فلا صلاة لك
السجود الحقيقي ليس انطواء الجسم أمام الله بل هو انقياد القلب لهداياته ووصاياه”
― محمد الغزالي, تراثنا الفكري: في ميزان الشرع والعقل

“و من الخطأ ان نحسب الدين معرفة نظرية او قراءة طويلة! اذا لم يكن الدين كبحا للهوى ،و امتلاكا للطبع فلاخير فيه و لاجدوى منه.”


“إنني أراقب نفسي ومن حولي فأري أن بيننا وبين الاصلاح الحق بعدا , سببه أننا قد نعرف الداء ولا نحسن التداوي ولا نصبر علي مطالبه
فنلعد مرارا الي فهم الآيات الكريمة " ونفس وما سواها , فألهمها فجورها وتقواها , قد أفلح من زكاها , وقد خاب من دساها


“إن سعة المعرفة ذريعة إلى سعة الثروة، وإن الخبرة بالدنيا أقصر طريق لخدمة الدين!”


“إن محمدا أرسل رحمة للعالمين، ونصيب المرأة من هذه الرحمة العامة أن تنال من العلم ما يرفع مستواها الإنساني، وأن يكون لها في المسجد ما يرفع مستواها الروحي، وأن يكون لها من الوعي الإجتماعي ما يعينها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما افترض ذلك القرآن الكريم..”


“إننا نقترف خيانة فاجرة عندما نترك العربية تموت بين أيدينا، وعندما نعد تعلمها حرفة لبعض الشيوخ المغموصين، هذا كفر أو دونه الكفر!!”


“وقد أنظر إلى أنظمة الحكم هناك، فأجد القادة بلغوا فى ثقافتم أعلى شأو، وفى تجربتهم أعظم خبرة.. ومع اقتدارهم على الرأى السديد فهم يستشيرون أهل الحل والعقد فى بلادهم، ويستمعون بإخلاص إلى الرأى الآخر، وإلى النصح المجرد، وكأن على لسان كل منهم كلمة أبى بكر 'وليت عليكم ولست نجيركم، إن رأيتم خيرا فأعينونى، وإن رأيتم شرا فقوموق '
أما نحن فقد وقعت أمورناء بين أيدى أقزام متعالمين متطاولين، لاندرى من أين جاءوا، ثم نسمع الواحد منهم يقول فى صلف ورهو: 'ما اريكم إلا ما ارى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد '!!
قائد الحق تجرى على لسانه صيحة فرعون- قبحه الله- وقائد الباطل تجرى على لسانه كلمة الصديق رضى الله عنه!!
ما يكون المصير مع هذا البلاء، فى الاحوال السياسية والعمرانية التى تسود أرض الإسلام..؟”


“! إننا لم ننحرف عن رسالتنا الإسلامية فقط، بل نسينا انتماءنا إلى آدم الذى علمه الله الأسماء كلها، وأهبطه إلى الأرض كى يعمرها بذكائه ونشاطه، أو بكد يمينه وعرق جبينه!! فا المعرفة التى نحصلها- والحالة هذه- إذا كانت من الناحية الدينية مغشوشة.، ومن الناحية الإنسانية مضطربة؟؟ ألا يحتاج مسارنا الفكرى إلى مراجعة”


“لو كانت أمتنا حين تكاسلت واستنامت تعيش على ظهر الأرض وحدها لكان وزر تخلفها على رأسها، تعافى منه فى شئونها قلت أوكثرت!!

لكن أمتنا فى سباق مع أمم أخرى لاتنام! أم لارسالة لها، أو لها رسالة مادية محدودة قوامها الباطل والهوى. ومع ذلك فإن المبطلين يسابقون الريح نشاطا وعزيمة، ونحن ممثلى الحق جاثمون على الثرى، ننظر ببرود أو بلاهة إلى الآخرين، ولا نعى من رسالتنا شيئا ذا بال..”


“إن القرآن كتاب لا يرتفع إلي مستواه رجل عادي , ومحمد لا يستطيع التأسي به إلا إنسان في عقله نور وفي قلبه نور”


“مأساة الحاضر صورة من مأساة الماضي، فهل من رجل يصرخ: وا إسلاماه... ليستبقي في كياننا الحياة؟”


“تخيل معرض سيارات فاخرة أحسن الصناع جوهرها ومظهرها، وتطلعت العيون معجبة إلى روائها، فإذا عارض كثير الصياح يقدم بدلها، وفى زحامها دابة نشيطة أو كسولا، عارية أو مسرحة، ماذا يفعل النظارة بها؟

إنهم يسخرون منه ومنها، ويتركونه ودابته! هكذا قدم الإسلاميون الإسلام!!.
إن هؤلاء الدعاة يصلحون للعمل فى أسواق الماشية، ولا يجوز أبدا أن يتحدثوا عن إسلام لم يفهموه، ولم يرتفعوا إلى مستواه.”


“الآدمية فى كتابنا علم عجزت عنه الملائكة، وظفر به آدم وحده، فاستحق الخلافة فى الأرض!
والآدمية فى حياتنا طعام وسفاد، وتحاسد وتفاخر، أى هى الحيوانية الهابطة . الآخرون سيروا الأقمار الصناعية، وأرسلوا مركبات الفضاء تزودهم بمزيد من المعرفة.. وفى الوغى لهم أظافر تخنق وتذبح وتصعق، وتفعل المنكر بعدوها.. أما نحن فقد نتودد لهم مشترين من أسواقهم، أو متزودين من غنائمهم، أو مستعيرين من أسلحتم مانحتاج إلى تعلمه منهم، قبل أن نحسن استخدامه!!
أنا ما أشك فى أن هناك عطبا أوكسرا أو تلفا فى كياننا الفكرى والنفسى، جعلنا فى هذا الوضع المهين، وما نصح أبدا إلا بذهاب هذه العاهات، وعندئذ نصنع كمايصنعون..”


“إن سعة المعرفة ذريعة إلى سعة الثروة، وإن الخبرة بالدنيا أقصر طريق لخدمة الدين! والمرء قد يمرض فيأسى على الصحة ويبحث عنها، ويعرف قيمة العافية ويحرص عليها، وقد تلحق به أزمة فيمد يده مقترضا أو سائلا، شاعرا بذل الحاجة، ضائقا بأيام الفقر. أما أن يتحول المرض والفقر إلى دين فذاك تفكير المجانين. وما أكثر الذين جنوا عندنا ثم زعموا- بعد فقدان العقل- أن الدين يكره المال، ويحب المسكنة، ويرتضى لأتباعه التخلف المدنى والعسكرى ، أو الهوان الممادى والأدبى، وأن يعيش المسلمون أذنابا، وأن يعيش غيرهم أربابا! ولعنة الله على العجز والكسل.”


“و معنى الايمان بالله أن أكون اهلا لمعرفته و جديرا بالانتماء اليه،و لا يصلح لذلك الا من هذب نفسه، و صان مسلكه ،انك لا ترشح نفسك لصحبة كبير الا اذا اصلحت هيئتك ، و زكيت سيرتك ، فكيف ينتمي الى الله مسف في احواله،مسيء في اعماله،مريب في خلاله؟!”


“ان الهزائم النفسية والعلمية أنكى في نظري من الهزائم السياسية والعسكرية، ويغلب أن تكون هذه نتيجة لتلك..”


“والواقع أن أعداء الإسلام - كما رأيت - يفتحون الأبواب للسلفية الحديثة، حتى إذا أدرك الناس فحواها ثارت على الإسلام ثائرتهم، وقرروا الابتعاد عنه، وفضلوا عليه كل نحلة أخرى..”


“وما خلا قرن من شاهد صدق! وما تغيب الحقيقة عن باحثين عنها!”


“إن العالم الإسلامي اليوم ممزق ماديا ومعنويا، وكتابة تاريخه تحتاج إلى جماعة أولي عزم شديد، فهل يجود الزمان بهؤلاء؟”


“ولا حرج عليّ في أن أقف في قلعة أبي حنيفة وأنا أتحدث في نظام الزكاة،
او أقف في قلعة ابن تيمية وأنا أتحدث عن نظام الطلاق، وأن أقف في قلعة مالك وأنا أتحدث في نظام الأطعمة..إلخ، إن أولئك جميعا رجالات الإسلام وخدم رسالته ولا بأس عليّ أن أصطحب عقولهم فيما أواجه من قضايا..
المهم عندي هو الإسلام الجامع لا الرأي المذهبي..”


“ما الذى دعا الشيوعيات إلى التصايح ضد قانون الأسرة فى الجزائر والمطالبة بإلغائه؟ الذى دعا إلى ذلك خطباء ودعاة إسلاميون، تحدثوا عن موقف الإسلام من المرأة حديثا استفز أولى الألباب، وبعث فى النفوس الوجل من مستقبل يستولى فيه أولئك الإسلاميون على الحكم!. يقول أحدهم: الإسلام يرى أن المرأة إنما خلقت لتلد الرجال!! ويقول ثان: مقار النساء البيوت، ما يخرجن منها إلا إلى الزوج أو إلى القبر! ويقول ثالث: يجب أن تظل الفتاة أمية لا تكتب ولا تحسب! ويرفق رابع بها فيقول: حسبها إتمام المرحلة الابتدائية فى التعليم، وما وراء ذلك لا داعى إليه..!. وبلغنى أن طالبة ساذجة فى أحد المعاهد قالت لأمها: أما يوجد دين آخر أرفق بنا من هذا الإسلام؟؟ لقد شعرت أننى أطعن فى فؤادى عندما سمعت مقال هذه الطالبة!. إن الدين الذى كرم الإنسان ذكزا كان أو أنثى أمسى على ألسنة بعض الفتانين الجهال هوانا بنصف الإنسانية وتحقيرا لها..!. لقد مكثنا بضع سنين فى الجزائر نوكد صدق العلامة ابن باديس عندما أيقظ الإسلام فى صدور الرجال والنساء جميعا، مؤكدا أن الأمة لا تستطيع التحليق إلا بجناحيها، من الرجال والنساء، وواقفا عند قول الرسول الكريم 'النساء شقائق الرجال ' وقول الله سبحانه: 'لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى، بعضكم من بعض'... إن غلماناً سفهاء يحملون علما مغشوشا أو جهلا مركبا هجموا على الصحوة الإسلامية، وكادوا يقفون مسيرتها بما ينشرون من ضلالات، ويشيعون عن الإسلام من إفك.. استغل الشيوعيون هوسهم الدينى فقادوا مظاهرة إلى المجلس التشريعى منادين باحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامة المرأة”


“عندما تعرف حقائق الإسلام فإنها ستكون الدواء الناجع والتقويم الصحيح للأعصار كلها قديمها وحديثها...
والدولة الإسلامية التى ظهرت فى القرون الوسطى، قدمت للناس مفاهيم دقيقة صلحت بها أوضاعهم، ولا تزال صلاحيتها للتطبيق قائمة، المهم أن نذود عنها ذوى العقول المختلة
أيام دولة النبوة كان رباط المرأة بالعلم والعبادة وثيقا، وكذلك أيام دولة الحلافة الراشدة.. فإذا نبت فى عصرنا من ينكر ذلك لم يحتج الإسلام إلى تفسير عصرى، بل إلى تفسير سلفى، على ألا يقوم بهذا التفسير مغفل جرىء..”


“أن جماهير غفيرة تحرم من بركات الدين لسببين: إما زيغ فى القلب أو أفة فى الرأى! وقد يلتقى السببان فى بعض الأفراد أو فى بعض الطوائف والذى يتدبر القرآن الكريم يشعر بأنه أكثر الحديث عن أهل الكتاب السابقين كى يجنب أصحاب الرسالة الخاتمة قسوة القلب، وضعف الفكر، ويربطهم بالفكرة السليمة والعقل الواعى. وليتنا أبصرنا على أشعة الوحى
فإن الإيمان يضيع أثره مع كل خلل يصيب العقل، ومع كل هوى يخالط القلب، أو بتعبير أصرح لن يكون للدين موضع يحتله ويعمل منه إذا اختفى الإنسان السوى ، وتعطلت مشاعره، وتعطل أسمى ما فيه وهو تفكيره وضميره!”


“إن العقيدة- فى المنطق الإسلامى- لا تثبت إلا من نص قطعى الدلالة والثبوت، وهذه المرويات الآحادية يقبلها من يقبلها، ويأباها من يأباها، ويؤولها من يؤولها، فما معنى استحيائها فى هذا العصر وشغل الأذهان بها؟ أهى فتنة للناس؟! من أجل ذلك نريد أن ننظر فى ثقافتنا الإسلامية المعاصرة لنعيدها إلى قواعدها الأولى!. وكتابنا معصوم جملة وتفصيلا، والسنة فى جملتها ثابتة، ضبطها الفقهاء والعلماء الثقات بما ينفى عنها الأوهام، ويجعلها ضميمة إلى القرآن الكريم، لا نند عنه.. ولا تبعد عن هداه.. ولا ريب أن للسنن المتواترة حكم القرآن نفسه..”


hassanbalam و أسير الصمت يعجبهم هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحكم الغزاليّة مختارات من حكمة فيلسوف الإسلام الغزالى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» حكمة الحج ومشاهده
» فى رحاب الغزالى,أهم مقولات الامام الغزالى
» شخبطة كتبها فيلسوف
» تحميل مسلسل الامام الغزالى كامل
» تحميل محاضرات فى الدين والدنيا للشيخ محمد الغزالى

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: المنتدى الاسلامى

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا