كنت قاعد من يومين مع المهندس بدوى فاروق ( عمر ) وبعدين بنتكلم فى مواضيع عادية وبعدين مرة واحدة قاللى انا جاى اتغدى عندك الجمعه الجاية طبعا الكلام نزل عليا زى الرصاص قلت أطنش وبدأت أغير فى الموضوع وفجأة لقيته بيعيد نفس الكلام ( شغلانه ولا ايه ) قلتله وليه يا بدوى الخسائر دى احنا اخر الشهر وقاللى وهجيب محمود صاحبنا بدأت ساعتها اشعر ان الدنيا بتلف وتدور وأنا دايخ ورديت عليه والكلام مش قادر يطلع ومحمود كمان خبطتين فى الراس توجع وبعدين بدوى حب يحسم المجزرة اللى انا فيها قال وعبد الرحمن شكرى ساعتها رحت فى دنيا غير الدنيا وما حستش بأى حاجة الا وهم بيقولوا هاتوا ميه وفوقوه بعدها لما فقت قالولى دى كانت غيبوبه بس الموضوع اصبح حقيقة لا مفر منه قلت لله الامر من قبل ومن بعد تعالوا يوم الجمعة ما هي بايظة بايظة ودى كانت نهاية اللى يروح يزور حد مع العلم انى لما رحت ازوره عمللى كباية شاى واحدة وانا اللى طلبتها حسبى الله ونعم الوكيل