اعتمد "أسامة صالح" -رئيس الهيئة العامة للاستثمار- اليوم (الثلاثاء) القرارات الصادرة عن مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية، بإيقاف بث قنوات "خليجية"، و"الحافظ"، و"الصحة والجمال"، وقناة "الناس" التابعة لشركة "البراهين" العالمية بشكل مؤقّت، اعتبارا من يوم الخميس القادم؛ لمخالفة الشركة لشروط الترخيص الممنوح لها، على الرغم من سابق إنذارها عدة مرات، ويستمر الإيقاف لحين توفيق الشركة لأوضاعها وقيامها بإزالة أسباب المخالفة.

كما تقرّر توجيه إنذار لقناة ON.TV التابعة لشركة "هوا ليميتد"، وقناة "الفراعين" التابعة لشركة "فيرجينيا للإنتاج الإعلامي"؛ لمخالفتهما أيضا لشروط الترخيص الصادر لهما.

وأكد رئيس هيئة الاستثمار أن هذه القرارات تأتي نتيجة رصد بعض المخالفات لشروط التراخيص الممنوحة لهذه القنوات، مشيرا إلى أن مجلس إدارة المنطقة الحرّة العامة الإعلامية قام بإعداد مراجعة للضوابط العامة والخاصة للعمل بالمنطقة الإعلامية، وإضافة بعض الضوابط العامة والمبادئ التي يتعيّن على جميع القنوات الفضائية مراعاتها مستقبلا فيما تقدّمه على شاشاتها، بهدف ضمان مزيد من الالتزام من جانب القنوات بميثاق الشرف الإعلامي، ومبادئ العمل بالمنطقة.

وشدّد "صالح" على ضرورة التزام جميع القنوات الفضائية بآداب وأخلاقيات العمل المهني، وبميثاق الشرف الإعلامي في كل ما تبثّه على شاشاتها، انطلاقا من أن حرية الرأي والتعبير تنتهي حدودها عند التسبّب في إحداث الضرر أو الأذى للمجتمع أو للمتلقّي بشكل عام، وأن حرية التعبير لا تعني تقديم مواد علمية تثير الفتن والكراهية، أو تنشر ما هو غير صحيح علميا أو فكريا أو عقائديا بين الناس، وإنما الاستفادة من ارتفاع سقف الحريات؛ لتحقيق ما فيه نفع الوطن وصالح المواطنين.

عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرُّف)

أخيرا نجحت الحكومة المصرية في محاربتها للإرهاب وقامت بإغلاق قنوات الناس والرحمة والخليجية والحافظ والصحة والجمال والبدر وجاري محاصرة كل رأي حر وأي حديث من أي نوع في الإسلام أو أي كلام قريب أو بعيد عن الحكم في مصر وأي محاولة للخروج عن هذه القواعد فمصيره هو مصير تلك القنوات المتعصبة والمتطرفة والغوغائية المتشددة فمرحبا باالعلمانية لتكون دستور البلاد فالشباب المصري ليس في حاجة لمثل هذه الأمور السطحية بل يجب أن ينشغل بأمور أعظم من ذلك مثل الصراع الدائر بين عمرو دياب وتامر حسني وغير من الأمور التي تستحق أن تشغل بال كل مصري فلا رغيف الخبز ولا الغاز ولا رواتب العصر الملكي ولا الفقر ولا الأخلاق ولا الدين من الأمور التي تشغل بال ال ........... وحسبنا الله ونعم الوكيل