من فكتور هوغو
«لا الضباب ولا علْم الجَبْر يصمدان، في باطن الأعداد أو السموات، لثبات العيون الهادئ العميق».
■ ■ ■
«الشيطان، هذا الصيّاد الدخيل في غابةِ الله».
■ ■ ■
(عن الأيّام الأولى للخليقة):
«لم تكن لطخةٌ على شيءٍ ولا تجعيدة
تلك الأيام النقيّة! ما كان نزفٌ إطلاقاً تحت الظفْر أو تحت الأسنان
والبهيمة السعيدةُ كانت هي البراءة في طوافها
الشرّ لم يكن قد ارتدى شيئاً من سرّه
لا في الحيّة ولا في النسر ولا في الفهد،
والهاوية المفتوحة في الحيوان المقدّس
كانت بلا ظلال، لأنها مضاءة إلى أعماقها.
الجبل كان شابّاً والموجة عذراء (...)
ولا شيء كان صغيراً مع أن كلّ شيءٍ كان طفلاً (...)
الطبيعة كانت تضحك، ساذجة وهائلة.
المدى يلعب صائحاً كالطفل الوليد.
وكان الفجر هو نظرةُ الشمسِ المدهوشة».
■ ■ ■
«كلّ محبوبٍ يغدو سماويّاً».
■ ■ ■
«الأرض تُطْلع إلى ما لا نهاية
الأزهارَ القصيرة العمر
والأزهارُ لا تعاتب اللّه أبداً».
■ ■ ■
«حريّة الحبّ لا تقلّ قداسةً عن حريّة التفكير.
ما يسمّونه اليوم زنى، مشابه تماماً لما كانوا بالأمس يسمّونه هرطقة».
■ ■ ■
«الصلاةُ شقيقةُ الحبّ المرتجفة».
■ ■ ■
«حياتي حياتكَ، حياتك حياتي، تعيش ما أعيش. المصير واحد. خذْ هذه المرآة وانظر نفسك فيها (...) واأسفاه! حين أحدّثك عن نفسي، أحدّثك عن نفسك. كيف لا تُحسّ ذلك؟ آه منكَ أيّها المجنون، أنت مَن يظنّ أنّي لستُ أنت!».
■ ■ ■
«أيّتها الشعوب! أصغي إلى الشاعر!
أصغي إلى الحالم المقدَّس!
في ليلكم، الليل الذي كان سيكون مطبقاً تماماً لولاه،
وحده جبينه مضاء (...)
هوذا رجل، ورجل رقيق كامرأة
يخاطب اللهُ روحَهُ بصوتٍ خفيض
كما يخاطب الموجَ والغابات».