® مدير المنتدى ® رسالة sms : عدد المساهمات : 11556 الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى العمل : مهندس نوسا البحر : 2011-06-20, 8:08 pm | | سياسة مابعد الحداثية ليندا هتشيون / ترجمة : د. حيدر حاج إسماعيل بيروت / مركز دراسات الوحدة العربية / 2009 415 صفحة ؛ حجم كبير يلقي هذا الكتاب الضوء على سمة من سمات المذهب المابعد حداثي وهي تحديه لاعراف التمثيل ، ويدعو الى تفهم واسع لمقاصد الفن ولنظرية المابعد حداثيين ، ويقدم اقتراحات حول دور المابعد حداثية في ابتكار شروط العمل الاجتماعي والسياسي والاستعداد له . ويسعى الكتاب الى التعريف او وصف مابعد الحداثية ، ويهتم بشرح افكار واراء المؤلفة ونظريتها الخاصة ، ويقدم نماذج من كتابات بعض الفلاسفة والمفكرين الذين اعتبروا من المابعد حداثيين في نظر النقاد كلهم او بعضهم . تدافع المؤلفة في خاتمة كتابها هذا عن ظاهرة المابعد حداثية ، فتنفي ان تكون مجرد اسلوب مضى وانقضى مع القرن العشرين ، كما ترد على من نادى بانتهاء زمان مابعد الحداثية في القول ( وحتى لو انتهت المابعد حداثية فانه يمكن القول وبلا زلل انها ظلت فضاءً للجدل ) ، وتضيف فتقول ( ان كل شيئ ابتداءاً من تكنولوجيا الاتصالات ، الى مذهب التعددية الثقافية ، يتدفق تدفقاً لا مهرب منه من الثقافة العامة لما بعد الحداثية الى اجزاء ما بعد الحداثية الاستطيقية ) . واخيراً فأن كتاب سياسة ما بعد الحداثية كله ركز على ما بعد الحداثية كظاهره استطيقية وبخاصة في القصة الخرافيه الذاتية الخيالية والتصوير الفوتغرافي ، وهو مليء بالامثلة والاستشهادات والاقتباسات من مؤلفات مشاهير الحداثيين من الرجال والنساء . قسم الكتاب الى ستة فصول :- الاول : إعادة تقديم المابعد حداثي . الثاني : التمثيل المابعد حداثي . الثالث : اعادة تقديم الماضي . الرابع : سياسة الاثر الادبي الساخر ( البارودي ) . الخامس : توترات حدود النص / الصورة . السادس : مابعد الحداثية والحركات النسوية .
الكتاب هذا المساء
_________________ حسن بلم | |
| |