الصور التى رسمها البشر لله عبر الأزمنة هى المشكلة,
هل من الممكن أن يحب كأله خالق ,ذلك الإله الجبّار الدّموىّ ,
الذى يأمر بذبح النّساء والأطفال بعد نهب الأرض؟!
الله الذى فى قلبى,رغم خطاياى,نظيف أكثر من صور الله المالئة البشرية دما وتمزيقاً
بحجّة أنّه أب يربّى أبناءه أو زغيم جماعة يؤثرها على الآخرين فيبيح لها أعناقهم
الله الذى فى قلبى معذب بتناقضاتى,محدود بماديّتى,
مستضعف بضعفى ومستنزَف بما يعصف بى مما يحجبه عن رؤيتى
ومع ذلك,هذا الإله الخائف دوما أن يكون على خطأ
لم يقتل ولن يقتل,لم ينغلق ولن ينغلق,لم يحقد ولن يحقد
ولم يعطنى ذاكرة إلا لانعصار الحنان,
ولا خيالا إلا لمزيد من الحبّ
الانسحاق أمام الله فى المعبد والتكبّر أمام أخيك فى الشارع تملّق الجبان