آخر المساهمات
أمس في 2:37 am
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

الملاك الذى وسّع البئر

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11556
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : الملاك الذى وسّع البئر 15781612
الملاك الذى وسّع البئر Icon_minitime 2014-07-13, 4:39 pm
مختارات من شعر الصفوة

واقــــــــــــــــــف

واقفٌ...

ودمي في الفيافي يسيلْ

واقفٌ

والمدى مدية في جبيني

والسماء حصاة توشوش خطوي

وقلبي حقول الصهيلْ

ناوشتني سيوف الأغاني

وقرون الغزالات حين اختفت في البعيدْ

ناوشتني مراعي النخيلْ

والبحار التي هاجرت في ضفاف الزمان السعيد

ها دمي في الجهات جميل جميلْ

هل تصالحه وردة

أم تصالحه الريح حين تكابد صوت الهديلْ?

ها دمي في المواقيت ميقاتها

وفي جوهر الروح نسْغٌ

فلا تنكصوا عن دمي

إنه شاهدٌ وبديلْ
القفـــــــص

سنتان منذ أتى

إلى هذي الحديقة في قيود الأسرِ

فاختلطت عليه الكائنات

رأى الحياة تضيق

حتى أصبحت قفصاً

وكوكبة الظلال تضيع من عينيه

من يتذكَّرُ الآن المدى

دفق المياه على الصخور

تشابك الأغصان في فوضى الرياح

خطى اشتعال الشمس فوق مدرجات الخضرة السوداء

كان زئيره يهبُ التراب قداسةً

ويخضخضُ الأفلاك

أما اليوم

فالصخب الذي لفَّ الطبيعةَ

لم يزد عن كونه حجراً تدحرج من جبال اليأس

صيادوه قد خدعوه ذات ضحى

وقالوا سوف نسخر منهُ

ثم رموا عليه شِباكهم

لم يدْعُه أحد إلى شرف النزال

ولم يبادله التحدي

هكذا سرقوه من خُيلائهِ

حملوه فوق محفةٍ

وأتوا به

لينافس البهلول والشحاذ

فانتفضت بلبدته الزلازل

عاش في دمه حريق الثأر

يأكل ما تبقى من كرامته

ونام على بلاط الحزن

راح يدور حول خطاه

ثم يدور حول خطاه

لم ير غير حارسه

وقضبان الحديد

وهؤلاء الناس

فكّر كيف ينتزع السماء بنابهِ

من غابة الماضي

وكيف يعلم الحيوان

والطير

انتقام الروحِ

ثم جثا

وحاول أن يقوم فلم يقم

دخلته شوكةُ موته

وتلاشت الدنيا أمام رؤاه

وارتسم السكونُ

على فَمِ الأشياءْ
مــن: قصيـــــدة المــــــــــاء

لُـججٌ أسلمتني إلى ما وراء المدى من ظلام

إنها عتمة الكون في البدء

حين استوى الله يوماً على العرش

فانفرطت حلقات الوئام

صار شمسٌ

وظلٌّ

وماءٌ

ويابسةٌ

ودوابٌ

وطيرٌ

وفرثٌ

ودمْ

وأنا صرت هُمْ

وانتشرتُ شعوباً هنا وهناك,

انتشرت قبائل تغزو فجاج الكواكب,

والروح

لا.. لم تعد واحداً يتدفق في ذاته أو إلى ذاته

صارت الروح فاتحة الانقسام

أيها الماءُ هيا

استعدني إليك

أنا قطرة منك

أنت صديق النباتات

والرمل

واللؤلؤ المستدير

وأسماك حزني القديم

وهذي شعابي تؤجر مرجانها

لمراكب مَن رحلوا فيك

أو شيدوا في حنانك مملكةً للغمام

كل خيط من المطر المشتَهَى

فرح يستبد بذاكرتي

ويعيد إلى منتهى الماء أوله

...,....,....,....,........

دورة يتغلغل فيها الحنينْ

وتنفي اغترابي عن الكائنات

وتدفع بي نحو كنز البداية



ملاك آخر وسّع البئر

غـــــــــــــربــــــة

عَلَّقْتُ السيف على الحائط

ونضوت الدرع, رميت الترس المتعب

وبدأت أفتش في أعماق الغيب

فحملت همومي في الأضلاع

ورحلت إلى تلك الأصقاع

فوصلت إلى شط الغربه

لأحاول أن أنسى الغربه

فيجيء الليل ليرميني

في دنيا الليل

تتلاشى في نظري الظامي

ألوان الطيف

فأغني للعبث الدامي

موال الخوف

وأظل أكرر أيامي, عبثاً ودمار

تتعطل في زمني الأزمان

تتحول في صدري اللاهث, خمراً ودخان

نظرات الحقد تلاحقني

جملاً موبوءًا أجرب

هجر الصحراء

فأعود إلى حاني ألهو

لتعمد بالنشوى حزني, خمر الأحزان

وأخيراً ... يا وطني الممتد بداخل داخل أعماقي

أدركْتُ تفاهة أفكاري

فوأدت هزائميَ المرَّه

وجمعت حقائب أسفاري

وركبت الظل العائد للأوطان

فنظرت إلى الأفق الغارق

في بحر الصمت

تتزاحم في قلبي اللهفه

ويزيد الشوق
الزمن الأعمى

قمرٌ يتدلى من ثقب العتمه

يُصمي سيف النور بصدر الظلمه

ليعيد لسقف الأرض النورَ الآفل

يا هذا النور الطالع في زمن الطغيان

فلتبصق في وجه الدنيا

ولْتعلن يا هذا العصيان

لا تأبه للجثث الشوهاء

ورُغاء العبد الآبق في الصحراء

إن الجثة لم تعرف غير الأكفانْ

يطويها الموت

وتحوم عليها آلاف الغربانْ

زمن أبله

زمن يجهل أن السيل الجارف يبدأ قطره

زمن يجهل أن الخط الفاصل

بين الصمت وبين الثوره

شَـعْـرَهْ

زمن لم يقرأ دورات الزمنِ

أو تاريخ العشق لأرض الوطنِ

هذا الزمن الأعمى

يَتَحدَّى الشجر الواقف

عملاقاً في باب المنفى

لا يدري

أن الخط الفاصل

بين الصمت وبين الثوره

شعره

زمن لا يسمو فيه العدلْ

يتأرجح يسقط حين يكونْ

وجهُ العالم

أقوى من حد النّصل

هل يدرك هذا المجنون القاتل?

أن الحـدَّ الفاصل

بين الصمت وبين الثوره

شعره
من قصيدة: ميــســـــــــون

عبث وأغنية وعزف من وَتَرْ

وزجاجة سكرى وشيء من خدرْ

وقصيدة تُتلى وبعض من هراء المنتشين

ومساحة من أرض قحطان الحزين

قحطان يسقط ههنا

ما عاد يرفع في فضاء الأرض هامه

إذ مزَّقَـتْـهُ الريح من زمن بعيد

قحطان يذبح ههنا حتى الوريد

فتموت ليلى تحت زخّات الرصاص

ونظل ننتظر الخلاص ولا خلاص

فنعود نتهم القدر

شبقٌ وهلوسةٌ وشيءٌ من بخور

وخمور تسكب في حضور اللا شعور

فتموت ما بين الجدار وذا الجدار

كل النواميس التي خلق الإله

من أجل ريتا إذ تطيب لنا الحياة

من أجل عينيها نصيد لها المحار

ونجوب شطآن البحار

رجل وهمهمة وشيء من ألق

وبقية من امرأة

وبقية من نار

وفحولة تلقي حمولتها على جسد ممزق

إذ يسقط المجد العظيم

وطناً مباح

فيؤول إرثاً للرياح

بالرغم من عَفَن السنين

بالرغم من وَهَن الرجولة في ضمير الساقطين

ميسون ما صبئت كجمع الصابئين

تكبو وتنهض خلف قضبان المحن

لتمزق العهر الذي سكن الوطن

ميسون ما زالت على شفة النغم

تزهو وتسبق عمرها رغم الألم



_____
ليلة شتائية

يا هذا الليل المجنون بحب الموت

يا هذا القلب المخنوق الصوت

هذي الليلة يبتدئ الحزن شراعاً

والنجمة تبحر تغطس في الآفاق

وأنا في مقبرة الأحياء الأموات

أركض ملتحفاً بضباب شتوي آسن

مخترقاً غاب العمر المتكوِّمِ فوق

سرير يعلوه الثلج

أنادي في الغربة

من كانوا قنديلاً يطرد من حولي الليل

هذي الليلة كان الشوق عظيماً كالأمواج

هذي الليلة أستجدي العطف كشحاذ محتاج

روحي جسدي أعضائي تصرخ فيكم

أهْلي إن كان الليل شتائياً

والغيم الأسود يغلق كل الطرقات

فتعالوا أطيافاً.. أصواتاً تبعد عني شبح الموت

أبتي لا تعلم كم قاسيت

وارتجفت قدماي

غادرني صوتي يلعنني

أخرجْت الدفتر كي تبكي الكلمات

أرحل في العدم المجهول وحيداً

دون صديق أو أب

وسعال الموتى الأحياء

يحاصرني.. يقطع درب الصحراء

أبتي أرسل صوتك فوق الريح

أو فوق جناح الطين المكسور

فأنا هذي الليلة كنت صغيراً

أرعبني شبح الموت.

هذا الليل طويل أسود

وعقارب تلك الساعة تمشي

كصغير لم يتقن لغة الأقدام

لم أعرف خوفاً يترصدني

كمخاوف قلبي الليلة أبداً

جدي ساعتها كان يردد أبيات الشعر

يعدد في الأنساب

وفوق الجسد المتهالك أكوام غطاء

ساعتها خرجتْ روحي تبحث عنك

تاركة جسدي يتخبط بين الجدران

كم يحمل جسدي من آلام

وفي خارطة الروح المخزونة آلام أخرى

أبتي أنقِذْني, لا شيء هنا.. غير الصمت...

غير النوم أو الموت

أبتي اغفِرْ لصغيرك هذا الجبن

أبتي إن لم تنجدني هذي الليلة

سوف أجن

سوف أجن
من قصيدة: إلى كــازانتزاكــي
(1)

في غَبَش الصبح

تتراءى من جبل العذراء

قطعان الأغنام البشرية تثغو.. تتصارع .. تأكل

حد التخمة

(مانولي) راعي الأغنام

يتلقى الضربات

يترك عشقه..

يترك كل النزوات

منعزلاً يبكي كالرضّع كالأيتام
(2)

وتنام النجمة فوق جبينه

ثم تولِّي هاربة من هذا الوجه المتورم

تركض نحو القرية تبكي

وعواء الذئب الجائع يرعب قطعان الأغنام

وتمر الليلة تلو الليلة والوجه المتورِّمُ

ينزف أنهاراً من

قيح.. منكباً يقرأ في الإنجيل

يذكر أن الرب العالم يرقبه من علياء سمائه

يتحسس في ظلمة جدران الغرفة وجهاً تفزعه الأورام

ستطهرني تلك الأورام

من أخطائي من كل الآثام
(3)

جياعاً جئناكم نحمل آلام الأرض

نستجدي أرضاً صالحة تمنحنا الرحمة

نحن النسل الخالد لن نفنى أبداً

يتسلل ليل الغربة نحو القلب

نُطرَدُ نحو الجبل المقفر

(فوتيس) يحمل آلام الشعب المتشرد

في الأصقاع النائية الجرداء

شيخ آخر يحمل فوق الظهر البالي

وجع الأجداد

أطفال وشيوخ ونساء

في كهف الجبل الأجرد... ناموا أياماً

قاسوا الجوع وبرد الصخر وموت النجمات

كان مسيح الرحمة يستجدي الصدقات

عاري القدمين.. يدق الأبواب

يبحث عن أحباب

_________________
الملاك الذى وسّع البئر Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الملاك الذى وسّع البئر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» تحميل روايات يوكيو ميشيما كاملة pdf ,البخار الذى لفظه البحر,اعترافات قناع,ثلج الربيع - الجياد الهاربة , معبد الفجر ,سقوط الملاك ,رباعية بحر الخصب
» تحميل فيلم الملاك الصغير
» ماء زمزم ماذكر عن البئر
» صورة البئر الذي ألقي فيها سيدنا يوسف عليه السلام
» تحميل كتاب البئر الأولى سيرة ذاتية pdf لـجبرا إبراهيم جبرا

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: مرتفعات أو سوناتا الكلام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا