آخر المساهمات
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-28, 9:57 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-12, 10:41 pm
2024-04-02, 5:16 am
2024-04-01, 10:46 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

مختارات من قصائد ايمان مرسال

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11551
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : مختارات من قصائد ايمان مرسال 15781612
مختارات من قصائد ايمان مرسال Icon_minitime 2015-04-07, 2:55 pm
مثل القصيدة التي كنت أكتبها في الحلم

السيف تحت إبطي مثل شمسية تنتظر مطراً لتنفتح
غريمي على ركبتيه وجمهوره يصرخ كيف لن يقتل أحدٌ أحداً
معجزات تحدث ولا تسأل كيف
وترخّ السماء حروفاً
كلّما تكوّنت كلمة التأم جرحٌ ما في هذا العالم
في الطريق كنت على طرف قناة وأمي على الطرف الآخر
بيننا سرب من الأوزّ نجحنا أخيراً في إعادته إلى البيت
في البيت كنت أقشر برتقالاً وأقطّع تفاحاً في جلسة صُلح مع الفاكهة
وكأن عيالي أكلوا كثيراً حتى أنني خفتُ أن أحسدهم
ربما نمتُ بعدها أو عبرت لذّةٌ من أصابع قدميّ
الدم كان نظيفاً في عروقي
وتؤرجحني سحابة
السعادة اكتملت والغريب أنني عرفت لحظتها أنها السعادة.



احتفال

وقع خيط القصة في الأرض فنزلت على ركبتيّ أبحث عنه. كان هناك ذلك الاحتفال الوطني، ولم أر إلا الأحذية المستوردة والبيادات.
على مقعد في قطار قالت لي أفغانية لم تر أفغانستان: "الانتصار ممكن"، تمنيت لو سألتها هل هذه نبوءة؟ بدت تهتهتي بالفارسية كأنها خارجة من كتاب المبتدئين وهي كأنها تلتقطها من خزانة ملابس قُتل صاحبها في حريق.
لنفرض أن الشعب وصل عن بكرة أبيه إلى الميدان، أن "الشعب" ليس كلمة قبيحة كما أن لا أحد يعرف ما معنى "بكرة أبيه"، إذن كيف حضرت كل هذه الكلاب البوليسية إلى هنا؟ ومن غطى وجوهها بأقنعة ملونة؟ الأهم من ذلك؛ أين سقط الخيط الذي يفصل بين الأعلام والملابس الداخلية، بين الأناشيد والنشيج، بين الله وكائناته التي تمشي على الأرض لتدفع الضرائب.
"الاحتفال"، كأنني لم أنطق هذه الكلمة من قبل، كأنها خرجت لتوهها من قاموس إغريقيّ، حيث رجع أهالي اسبارطة منتصرين إلى اسبارطة، ولم يجف دم الفُرس على التروس والرماح.
ربما لم يكن هناك قطارٌ ولا نبوءة ولا أفغانية جلست أمامي لساعتين، أن الله يضلّل ذاكرة مخلوقاته من وقتٍ لآخر ليتسلّى ولكن المؤكد أنني من موقعي بين الأحذية والبيادات لن أعرف مَن بالضبط انتصر على مَن.



إدخلوها بسلام

إيمان مرسال


خبر الطائرة التي تعطّلت على المدرّج، سوء الحظ ولعب الاستغماية مع النوم وعقارب الساعة ولصوص الهوية المحتملون. عجوزٌ أمامي يحتضن عصاه في امتنان سيشقّ البحر والخلاعة تربّت على كتفي كلما غفوتُ. كرسيّ في مطار في عاصمة ليست في منتصف المسافة، وأخيراً: "تمّ إصلاح العطل وسنطير، ابتهجوا". نملةٌ في السماء بدوْنا لطفلٍ يجلس على شاطئ عسى أن تنخدع سمكةٌ في صنّارته، والجوع، لماذا أبذر قمحاً في أرضٍ لا أملكها؟ وامرأةٌ تنشر قميص زوجها في شرفة ظنّت الطائرة طائراً خلف السحاب فسقط منها مشبكان على الأرض، والجوع مرةً أخرى: "كيف يتغاضى المرء عن نفسه؟"، وحمّامٌ فوق سماء القاهرة، والقاهرة من الشبّاك علب كبريت تحت رماد. أمامي مرآة ترك المسافرون وعثاء السفر على ساحتها، والكحل، وغسل الأسنان بالفرشاة والشجاعة، وربط الأحزمة، والنزول إلى "ادخلوها بسلامٍ آمنين"، وختْم الضابط، والدولة، والأثقال، وأنت تنتظر، وأنا أبدأ وصولي الأكثر خيبة إلى ما لا أريد.


حياة


إيمان مرسال



لم يحدث هذا في بيت أهلي، بالتأكيد ليس بين من ظننت أنهم يعرفونني
حياتي التي فشلت دائماً في لمسها، في أن أجد صورة لي معها، بجانبي على نفس السرير، تفتح عينيها بعد غيبوبة طويلة، تتمطع كأميرة واثقة أن قصر أبيها محميٌّ من اللصوص، أن السعادة تحت الجلد رغم الحروب التي لا تنام.
تلك الحياة التي حشر فيها أكثر من أب طموحه، أكثر من أم مقصاتها، أكثر من طبيب مهدئاته، أكثر من مناضل سيفه، أكثر من مؤسسة غباوتها، وأكثر من مدرسة شعرية تصورها عن الشعر. حياتي التي جرجرتها خلفي من مدينة لمدينة، وانقطعت أنفاسي في الجري وراءها من المدرسة إلى المكتبة ومن المطبخ إلى البار، من الناي إلى البيانو ومن ماركس إلى المتاحف ومن ذكرى رائحة جسد إلى الحلم بصالة في مطار ومن كل ما لا أعرفه إلى كل ما لا أعرفه. حياتي التي فشلت حتى في التأكد من وجودها، بجانبي على نفس السرير، تفتح عينيها بعد غيبوبة طويلة، تتمطع كأميرة تعرف أن قصر أبيها محميٌّ من اللصوص، أن السعادة تحت الجلد رغم الحروب التي لا تنام.
هكذا استيقظت في أرض غريبة ذلك الصباح الذي بلغت فيه الأربعين، ولولا أن الله لم يرسل نساء من قبل لقلت إنها أول إشارات النبوة، ولولا مزاجي الخاص لاستشهدت بكلام محمود درويش عن "امرأة تدخل الأربعين بكامل مشمشها" أو بكلام ميلوش عن الباب الذي فُتح بداخله فدخل.
أمامي طابور من الموتى الذين ماتوا ربما لأنني أحببتهم، بيوت للأرق داومت على تنظيفها بإخلاص في أيام العطلات، هدايا لم أفتحها لحظة وصولها، قصائد سُرقت مني سطراً سطراً حتى أنني أشك في انتمائها لي، رجال لم أقابلهم إلا في الوقت الخطأ ومصحات لا أتذكر منها إلا الحديد على الشبابيك. أمامي حياتي كلها؛ حتى أنه يمكنني ضمها إذا شئتُ، يمكنني حتى الجلوس على ركبتيها والغناء أو العويل.


العتبة



نعم،
بابيونة القائد التي تشبه سهماً يشير إلى جهتين مختلفتين
كانت مرهقة،
ولم نر أصابع العازفين
غير أننا تابعنا خروجهم واحداً واحداً
وعرفنا أن الشعراء الذين جاءوا مبكراً
قد تحيزوا للناي
رغم أن حزنه سليم وكامل
وأنهم دخنوا كثيراً بين كل مقطوعتين
كل ذلك لم يهمنا ؛
فقد كنا نريد أن نرى الستارة السوداء في خلفية المسرح.

تأخرنا
وبالكاد، استطعنا أن نلمح الأكاديميين
وهم يستردون معاطفهم.

لا، في الواقع كان الجو مكتوماً
كأنك في ثكنة عسكرية، مضطر لترديد النشيد الوطني
غير أنها – كما تعلم – تُمطر عادةً في الأفلام الأجنبية.

لم نحزن لانتهاء الحفل
وبدلاً من أن نمد حبل الدراما إلى البر المقابل
عبرنا الكوبري
وألقينا التحية على بائع الطراطير
العائد لتوه من مولد الحسين.

نعم،
تهت عنهم وسط موكب من الجِمال
يخرج من الجامعة العربية
وعندما تجمعنا ثانية
أعطينا الجندي الواقف أمام بناية
لا يعرف اسمها، بعض سجائرنا
ووصلنا أخيراً إلى بار وسط المدينة
برحابةٍ انسانيةٍ وخدوشٍ متفرقة.

كان علينا أن نجلس هناك أربع سنوات
فقرأنا سمير أمين
وحاولنا تمصير هنري ميلر
أما كونديرا، فقد غيّر تبريراتنا للخيانة.


واستلمنا هناك،
رسالة من صديقٍ يعيش في باريس
يخبرنا أنه اكتشف داخله
شخصاً آخر لم يتعود عليه
وأنه- يومياً – يجر تعاسته خلفه
على أرصفةٍ أكثر نعومةًً من أرصفة العالم الثالث،
ويتحطم بشكلٍ أفضل
فحقدنا عليه عدة شهور
وتمنينا أن يطردونا إلى مدينة أخرى.

لم نرتبك عندما نفدت نقودنا
وبعد دعاءٍ قصيرٍ
انفجر تحت أقدامنا – والله – بئرٌ من البيرة
فمثلنا دور من فقدوا الوعي
وصنفنا قاموساً يخصنا . . من قبيل:
رِوِشْ:
هنيني:
عَوَق:
دناشين: … إلخ

وعندما اقترح أكبرنا سناً أن نصبح إيجابيين
كنتُ أفكر في طريقةٍ
لتحويل الحمّامات العمومية للبكاء
والميادين الكبيرة للتبوّل
لحظتها،
صرخ مثقفٌ مخضرمٌ في صديقه:
(عندما أتحدث عن الديمقراطية، تخرس خالص)

فجرينا ساعةً
وأصبحنا أكثر هدوءاً في شارع المُعزّ
حيث قابلنا شهيداً منزعجاً
وطمأنّاه أنه حيّ . .
ويُمكن أن يسترزق إذا أراد
ثم إنه لم تكن هناك معركةٌ أصلاً.

نعم،
كنا على وشك توطيد علاقتنا بالميتافيزيقا
لولا أن أحدنا كان يداري جمجمته
تحت قبعةٍ فاخرةٍ
فبدونا لهم على هيئة سائحين
حتى أن بائع التوابل سار خلفنا
وهو يردد: والنبي
stop
والنبي
wait


لم يبقَ أمامنا غير مقابر"الإمام"
جلسنا فيها سنةً أخرى
نشم رائحة الجوافة
وعندما قررتُ أن أتركهم جميعاً
أن أمشي وحدي
كنت قد بلغت الثلاثين.



THE THRESHOLD

Yes,
the maestro’s bow tie
like an arrow pointing in opposite directions
was haggard.
We did not see the players’ fingers,
but we followed their exit one by one.
We learned that the poets who arrived early
sided with the ney even though
its sadness was genuine and complete,
and that they smoked a lot between pieces.

All that didn’t concern us.
We only wanted to see the black curtain
at the back of the stage.

We were late
and barely caught a glimpse of the academics
as they retrieved their raincoats.

No, in fact, the atmosphere was suffocating
as if you were in military barracks required to recite the national anthem,
but—as you know—it usually rains a lot in foreign movies.

We weren’t sad when the performance ended.
And instead of tossing the rope of melodrama to the opposite shore
we crossed the bridge
and saluted the party-hat seller
who had just returned from the Hussein festival.

Yes,
I lost them in the middle of a parade of camels
emerging from the Arab League.
When we got together again
we gave some of our cigarettes to a soldier
guarding a building
whose name he did not know.

And at last we arrived at a bar in the city center
with a sense of affability and a few scratches.

We had to sit there for four years so
we read Samir Amin
and attempted to Egyptianize Henry Miller.
As for Kundera, he changed our justifications for infidelity.

There we received
a letter from a friend living in Paris
who told us he’s discovered in himself a person
he has yet to get used to.
Every day he drags his misery
on sidewalks considerably smoother than the Third World’s,
and he’s being destroyed, but in a better way.
We envied him for months
and hoped they would banish us to another capital.

We did not panic when we ran out of money.
One of us had become a Sufi
and after a short prayer
a spring of beer—I swear to God—gushed below our feet.
So we pretended we were drunk
and made our own dictionary. For example:
Riwish
Hinini
Awa'
Danashin* … etc.

We shouted.
No one understood us.

When the oldest among us suggested we become positive,
I was thinking of a way
to transform the public bathrooms into establishments for weeping
and the squares into facilities for urinating.
At that very moment
a well-known intellectual screamed at his friend:
When I’m talking about democracy
you shut your mouth!

So we ran for an hour
and we became calmer on al-Muezz Street
where we met an agitated martyr.
We assured him he is still alive,
and that if he wants, he can still seek divine sustenance,
and besides, there was no battle to begin with.

Yes,
we were about to affirm our bond
with metaphysics,
but one of us hid his skull
under a splendid hat.
To them we looked so much like tourists that
a spice peddler followed us
repeating: Winnabi “Stop”
Winnabi “Wait” *

There was nothing left but the Imam’s cemetery.
We sat there for another year
smelling the scent of guava.
And when I decided to leave them
and to walk alone
I had reached thirty.



From Walking As Long As Possible, 1997. Translated by Khaled Mattawa.



_________________
مختارات من قصائد ايمان مرسال Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مختارات من قصائد ايمان مرسال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» مختارات من قصائد ايمان مرسال
» ممر معتم يصلح لتعلّم الرقص,ديوان ايمان مرسال pdf ,شعر وقصائد ايمان مرسال
» الكتاب مفتوحٌ على صفحةٍ ما شعر ايمان مرسال,ديوان ايمان مرسال pdf
» المشي أطول وقت مُمكن لايمان مرسال pdf ,تحميل ديوان ايمان مرسال
» حتى أتخلى عن فكرة البيوت لايمان مرسال ,ديوان ايمان مرسال pdf

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: مرتفعات أو سوناتا الكلام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا