آخر المساهمات
2024-05-16, 2:37 am
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

محاكمة عسكرية لسيدنا النبى مقال بلال فضل

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11556
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : محاكمة عسكرية لسيدنا النبى مقال بلال فضل 15781612
محاكمة عسكرية لسيدنا النبى مقال بلال فضل Icon_minitime 2019-11-09, 9:30 am
محاكمة عسكرية لسيدنا النبى مقال بلال فضل
#بلال_فضل
@hassanbalam
محاكمة عسكرية لسيدنا النبي!

ما الذي يحدث لو عاد نبيٌ إلى الحياة ورأى ما يفعله أتباعه بالديانة التي دعا إليها؟ سؤال افتراضي وكاشف طرحه عباس محمود العقاد في كتابه (عبقرية المسيح)، مستشهداً برواية الكاتب الروسي العظيم فيودور ديستويفسكي (الإخوة كارامازوف)، والتي تخيل أحد أبطالها أن السيد المسيح عاد إلى الأرض ونزل بإشبيلية في عز سطوة محاكم التفتيش التي سادت الأندلس، فوعظ الناس وصنع المعجزات، وأقبل عليه الضعفاء والمرضى والمحزونون يسألونه العون ويبسطون له شكاويهم، ليرى ذلك الحبر الجليل رئيس ديوان التفتيش، فيأمر باعتقال المسيح فورا وإيداعه السجن.

في المساء يذهب الحبر الطاعن في السن إلى المسيح ليقول له: "إنني أعرفك ولا أجهلك ولهذا حبستك، لماذا جئت إلى هنا؟ لماذا تعوقنا وتلقى العثرات والعقبات في سبيلنا..إنك كلّفت الناس ما ليس لهم به طاقة، كلّفتهم حرية الضمير، كلّفتهم أن يعرفوا الخير والشر لأنفسهم، كلّفتهم أوعر المسالك فلم يطيقوا ما كلّفتهم، والآن وقد عرفنا نحن داءهم وأعفيناهم من ذلك التكليف، فليس أثقل على الإنسان من حمل الحرية، وليس أسعد منه حين يخف عنه حملها، فينقاد طائعاً لمن يسلبه الحرية ويوهمه في الوقت نفسه أنه قد أطلقها له، وفوض إليه الأمر في اعتقاده وعمله، فلماذا تُكلِّف الإنسان من جديد أن يفتح عينيه وأن يتطلع إلى المعرفة وأن يختار لنفسه ما يشاء وهو لا يعلم ما يشاء، إنك منحتنا السلطان قديما وليس لك أن تسترده، وليس في عزمنا أن ننزل عنه، فدع هذا الإنسان لنا وارجع من حيث أتيت، وإلا أسلمناك لهذا الإنسان غدا وسلطناه عليك وحاسبناك بآياتك وأخذناك بمعجزاتك، ولترين غدا هذا الشعب الذي لثم قدميك اليوم مقبلا علينا مبتهلا لنا أن نخلصه منك، وأن ندينك كما ندين الضحايا من المعذبين والمحرفين"، ثم يتخيل ديستويفسكي في نهاية هذه المواجهة أن المسيح لم ينبس بكلمة ولم يقابل هذا الوعيد حتى بالعبوس، بل تقدم إلى رئيس ديوان التفتيش وقبّله ثم خرج إلى ظلام المدينة وغاب عن الأنظار.

كثيراً ما كان خطباء المساجد يقولون لنا في خطبهم الغاضبة عما كان يمكن أن يحدث لو كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حيا بيننا هذه الأيام، وما الذي كان سيقوله لو رأى أحوالنا التي لم تعد تسر عدوا ولا حبيبا، وجريا على ذلك كما يقول أهل التراث، أتصور أن سيدنا النبي لو كان حيا بيننا الآن، كان سيضطر حتما إلى الهجرة، لكي لا يتعرض للمحاكمة العسكرية إذا طالب بمحاكمة القيادات العسكرية والأمنية لمسئوليتها عن سفك دماء الأبرياء، أو لكي لا يجد نفسه مسجونا بتهمة السعي لإسقاط الدولة إذا اعترض على ما يراه من ظلم وفساد يحيط به من كل حدب وصوب، أو لكي لا يتم استهدافه بالرصاص الحي لو خرج في مظاهرة اعتراضا على أن ضباط الشرطة يتشطرون على المواطنين العُزّل، ويفشلون في القبض على الإرهابيين.

ما سيحزنك أكثر، أن سيدنا النبي لو كان بيننا وفكر في اختيار دولة يهاجر إليها، مثلما هاجر إلى يثرب أو هاجر أصحابه قديماً إلى الحبشة، لما وجد دولة مسلمة يأمن على نفسه فيها من البطش والقمع، وحتى لو وجد دولة مسلمة غنية تستضيفه كأي دولة من دول الخليج، فلن يتمكن فيها من نقد ما يراه حوله من بذخ وفساد وتفرقة طبقية وانتهاك لحقوق الإنسان، ولو حاول فعل ذلك سيُقبض عليه بتهمة التدخل في شئون الدولة الداخلية، وربما توسط أولاد الحلال لترحيله دون أذى، ولوجد من يقول له ما يقال لمن يهاجرون إلى تلك الدول: "خليك في حالك واحمد ربنا فغيرك يتمنى ما أنت فيه".

حتى دولة داعش التي ادّعت رفع لواء شريعته، كان سينتهي به الحال مقتولا فيها، لو اعترض على ما ارتكب فيها من ممارسات إجرامية تصد الناس عن دين الله الذي دعا إليه، ولعله لن يجد في نهاية المطاف سوى الاختيار بين كندا والدانمارك والسويد والنرويج وغيرها من الدول العلمانية التي ستتيح له كمهاجر حرية التعبير عن معتقده والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، بالضبط كما تبيح حرية التعبير لمعارضيه وحتى كارهيه، لكنها في الوقت نفسه ستطبق القانون بصرامة على كل من يفكر أن يتعرض له بأذى مادي، تماماً كما ستطبقه على كل من يفكر في استخدام دعوة النبي لأذى الناس وإرهابهم والتضييق على حرياتهم.

بالتأكيد لم يكن سيدنا النبي سيرى في مهجره ذلك جنة موعودة، خصوصاً بعد أن تتلاشى دهشة البدايات، بل كان سيناضل مع الراغبين في الإصلاح في تلك الدول لمحاربة الظلم والفساد والعنصرية والاحتكار، وبالتأكيد كان سيجد من يدافع عن حقه في التعبير، ومن يطالب بضمان حقوقه الإنسانية كاملة طبقاً للقانون، ومن سيتظاهر من أجل الإفراج عنه لو تمت محاكمته، وكان سينجو من مواجهة المحاكمات العسكرية والإخفاء القسري، لكن ذلك في كل الأحوال لم يكن سيمنع عنصرياً حاقداً من اغتياله، ولم يكن ربما سيمنع أحد أتباع دينه الكارهين للحرية من محاولة قتله لأنه أصبح متهاوناً في تطبيق شريعته، ومن يدري ربما تولت الحكم يوماً ما حكومة يمينية متطرفة كان أول قراراتها ترحيله، ليعود ثانية إلى بلاد المسلمين التي تعتبر الحديث عن الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية خطراً على الدولة والمجتمع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

محاكمة عسكرية لسيدنا النبى مقال بلال فضل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» محاكمة عسكرية لسيدنا النبي! بلال فضل
» ما لن تراه من إيميلات هيلاري مقال بلال فضل
» خليك متعلّق كده مقال بلال فضل فى العربى الجديد
» دوّارة ياسيسى مقال بلال فضل فى العربى الجديد
» سجل حضورك اليومى بالصلاه على النبى....

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: منتديات عامة :: المنتدى العام

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا