طبعا الكل عندة زهول من العنوان لكن هى دى الحقيقة هااقولكم على موقف حدث لى منذ يومين انا كنت ماشية على الماشي فى المنصورة علشان اركب تاكسى بعدماوقفت ساعة وراحة اركب التاكسى كان علية ازدحام كبير اية اللى حصل اللى جصل ان تليفونى اتسرق من الشنطة فى اقل من ثانية اللى حاجة اللى تزعل ان فية واحدة منقبة شافت الحرامى وهو بيسرقنى مش دة المهم المهم ان هى ركبت معايا ولم تقول لى الا فى نصف الطريق وقالت لية على مواصفاتة ورجعت تانى علشان اعرفة وباطبع عرفتة بعد مراقبتة نصف ساعة وذهبت الى عسكرى المرور علشان اقولة ورد عليا وقالى انا عسكرى مرور مش هااقدر اترك شغلى المهم ذهبت الى عسكرى اخر وارسل معى مخبر وانا نبهتة ان هو بلطجى بعد كدة المخبر راح للحرامى وقالة تعال كلم الظابط طبعا جرى الحرامى والمخبر قالى انا رجلى بتوجعنى مش اقادر اجرى وطبعا هى دى مصر وهو دة الشعب المصرى يموت فى الكسل