آخر المساهمات
2024-05-16, 2:37 am
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

الذرة,, أسرار و خفايا

hassanbalam
® مدير المنتدى ®
hassanbalam
رسالة sms : سيرى ببطئ ياحياة
لكى أراك بكامل النقصان حولى
كم نسيتك فى خضمك
باحثا عنى وعنك
وكلما أدركت سرا منك
قلت بقسوة
مأجهلك!!!!
ذكر
عدد المساهمات : 11556
الاٍقامة : وراء الأفق حيث لاشئ سواى وحبيبتى
العمل : مهندس
نوسا البحر : الذرة,, أسرار و خفايا 15781612
الذرة,, أسرار و خفايا Icon_minitime 2010-11-16, 9:14 pm

الذرة,, أسرار و خفايا Atom

الذرة هي أصغر جزء من العنصر الكيميائي الذي يحتفظ بالخصائص الكيميائية لذلك العنصر. يرجع أصل الكلمة الإنجليزية إلى الكلمة الإغريقية أتوموس، وتعني غير القابل للانقسام؛ إذ كان يعتقد أنه ليس ثمة ما هو أصغر من الذرة. تتكون الذرة من سحابة من الشحنات السالبة (الإلكترونات) تحوم حول نواة موجبة الشحنة صغيرة جدا في الوسط. تتكون النواة الموجبة هذه من بروتونات موجبة الشحنة، ونيوتروناتمتعادلة. الذرة هي أصغر جزء من العنصر يمكن أن يتميز به عن بقية العناصر؛إذ كلما غصنا أكثر في المادة لنلاقي البنى الأصغر لن يعود هناك فرق بينعنصر وآخر. فمثلاً، لا فرق بين بروتون في ذرة حديد وبروتون آخر في ذرة يورانيوممثلاً، أو ذرة أي عنصر آخر. الذرة، بما تحمله من خصائص؛ عدد بروتوناتها،كتلتها، توزيعها الإلكتروني...، تصنع الفروقات بين العناصر المختلفة، وبينالصور المختلفة للعنصر نفسه (المسماة بالنظائر)، وحتى بين كون هذا العنصر قادراً على خوض تفاعل كيميائي ما أم لا.
ظل تركيب الذرة وما يجري في هذا العالم البالغ الصغر، ظل وما زال يشغلالعلماء ويدفعهم إلى اكتشاف المزيد. ومن هنا أخذت تظهر فروع جديدة فيالعلم حاملة معها مبادئها ونظرياتها الخاصة بها، بدءاً بمبدأ عدم التأكد (اللاثقة)، مروراً بنظريات التوحيد الكبرى، وانتهاءً بنظرية الأوتار الفائقة.


الذرة,, أسرار و خفايا 32838

النظرية الذرية

النظرية الذرية تهتم بدراسة طبيعة المادة، وتنص على أن كل المواد تتكون من ذرات.
نظرية دالتون : تضمنت هذه النظرية عدة فرضيات أهمها أنّ المادة تتكون من دقائق صغيرة جداً غير قابلة للأنقسام تسمى ذرات.


الذرة,, أسرار و خفايا 32838

تركيب الذرة


أكثر النظريات التي لاقت قبولا لتفسير تركيب الذرة هيالنظرية الموجية للإلكترون. وهذا التصور مبني على تصور بوهر مع الأخذ فيالاعتبار الاكتشافات الحديثة والتطويرات في ميكانيكا الكم.
و التي تنص على :
تتكون الذرة من جسيمات تحت ذرية
(البروتونات ،الإلكترونات ،النيوترونات). مع العلم بأن معظم حجم الذرة يحتوى على فراغ.

في مركز الذرة توجد نواة موجبة الشحنة تتكون من البروتونات ،النيوترونات (ويعرفوا على أنهم نويات) النواة أصغر 100,000 مرة من الذرة. فلو أننا تخيلنا أن الذرة بإتساع مطار هيثرو فإن النواة ستكون في حجم كرة الجولف

معظم الفراغ الذري تشغله مدارات تحتوى على الإلكترونات في توزيع إلكترونى محدد. كل مدار من نوع s يمكن أن يتسع لعدد 2 إلكترون، محكومين بأربعة أرقام للكم، عدد الكم الرئيسي، عدد الكم الثانوي، عدد الكم المغناطيسي، وعدد الكم المغزلي.
كل إلكترون في أي من المدارات له قيمة واحدة لعدد الكم الرابع والذي يسمى عدد الكم المغزلي المغناطيسي، وقيمته إما s=+1/2 (متجه إلى أعلى) أو s=-1/2 (متجه إلى أسفل).
المدارات ليست ثابتة ومحددة في الاتجاه وإنما هي مناطق حول النواة تمثلاحتمال تواجد 2 إلكترون لهم نفس الثلاث أعداد الأولى للكم، وتكون آخر حدودهذا المدار هي المناطق التي يقل تواجد الإلكترون فيها عن 90 %.

عند انضمام الإلكترون إلى الذرة فإنه يشغل أقل مستويات الطاقة، والذي تكون المدارات فيه قريبة للنواة (مستوى الطاقة الأول). وتكون الإلكترونات الموجودة في المدارات الخارجية (مدار التكافؤ) هي المسئولة عن الترابط بين الذرات.


الذرة,, أسرار و خفايا 32838

مراحل اكتشاف بناء الذرة


حتي نهاية القرن التاسع عشر كان الاعتقاد سائدا بأنالذرة هي جسم صغير للعنصر لا ينقسم. وباكتشاف الإلكترون من العالمالإنجليزي تومسون في عام 1897 عن طريق تجربته الشهيرة بتجربة نقطة الزيت، انفتح الطريق لاكتشافات أكبر من ذلك استغرقت نحو 35 عام حتي استطاع العلماء فك آخر أسرار الذرة حوالي عام 1930. وبعدها بدء العلماء تكريس اهتمامهم لدراسة وتفسير بناء نواة الذرة نفسها.
بعد اكتشاف تومسون للإلكترون عرف أنه يحمل شحنة كهربية سالبة. ثم خلفه العالم الإيرلندي إرنست رذرفورد الذي صوب في عام 1911وابل من أشعة ألفا خلال شريحة رقيقة من الذهب، والمعروف أن أشعة ألفا تحملشحنة كهربية موجبة، فلاحظ رزرفورد انحراف بعض أشعة ألفا عند تخللهاالشريحة إنحرافا ً شديدا ً. وفسر ذلك بحدوث اصتدامات بين أشعة ألفا بمركزثقيل في ذرة الذهب. وبما أن الإلكترونات التي في الذرة بوزنها الخفيف لاتستطيع التسبب في هذا الانحراف الكبير، فلا بد وان تكون الشحنة الموجبة فيالذرة متمركزة في النواة، وأن الإلكترونات تدور حولها، مثلما يحدث بالنسبةلدوران الكواكب حول الشمس. ولكن لم يستطع رزرفورد تفسير عدم انهيارالإلكترونات علي النواة طبقا لقانون التجاذب الكهرومعناطيسي حيث أنالإلكترونات سالبة الشحنة والنواة شحنتها موجبة.
وجاء العالم الدنمركي نيلز بوهر في عام 1913وافترض أن الإلكترونات لا بد وأن تتخذ حالات معينة حول النواة لا تفقدفيها طاقتها، وسمى تلك الحالة بالحالة الأرضية للإلكترون. وافترض انه عندإثارة الذرة بالحرارة العالية مثلا، فإن الإلكترون ينتقل من الحالةالأرضية إلى حالة أعلى من الطاقة، وعند قفزته وعودته إلى الحالة الأرضيةفإنه يـُطلق فارق الطاقة التي يحملها على هيئة فوتون أي شعاع ضوئي ذو ترددمحدد.
ولتفسير النظام المتتالي للعناصر طبقاً للجدول الدوري حيثيتزايد عدد الإلكترونات في الذرة بتزايد العدد الذري، إقترح العالمالكيميائي الأمريكي لانجموير عام 1919تواجد الإلكترونات في مجموعات حول النواة في أغلفة متطابقة فوق بعضها حولالنواة. وبملاحظة أن بعض العناصر لا يتفاعل كيميائيا ً، وجدأن تلك العناصرالخاملة تتميز باحتوائها على أعداد مميزة من الإلكترونات، مثل الهيليومويحتوي على 2 من الإلكترونات، والنيون ويحتوي على عدد 10 إلكترزنات، والأرجون يحتوي على عدد 18 من الإلكترونات، تم يتلوهم في الجدول الدوري غاز الكريبتون وهو يحتوي على 32من الإلكترونات. فأبدى برأيه بأنه ليست جميع الإلكترونات الموجودة فيالذرة تشترك في التفاعل الكيميائي ،وان إلكترونات معينة تشترك في التفاعلالكيميائي وسمى هذه إلكترونات التكافؤ.
حوالي عام 1920 صنفالعلماء الإلكترونات الموجودة في الذرة إلي مجموعات تتناسب مع خطوط الطيفالتي يحصلون عليها للعناصر المختلفة، والتي يميزون خطوطها بالأصناف s, p, d, f.وتوصلوا إلي خصيصة أن الإلكترونات التي تشغل أعلى مستوى للطاقة في الذرةتشكل مجموعة إلكترونات التكافؤ وأن تكون هذه موجودة في الأغلفة الخارجية.وأن الإلكترونات التي تملأ الأغلفة الداخلية في الذرة لها طاقة أقل منإلكترونات الموجودة في الغلاف الأعلي، مما يجعل مثلاإلكترونات المدار 3dلها طاقة أعلى من طاقة المدار 4s، ولهذا فهي تشترك في التفاعل الكيميائي،وأما إلكترونات المدار 4s فلا تشترك.
لم تستطع أي نظرية كلاسيكية تفسير توزيع خطوط الطيف للعناصر المختلفة، وأصبح واضحا ً للعلماء في أوائل العشرينيات أن
رياضة بحتة جديدة يجب ابتكارها، وان تأ خذ تلك الرياضة الجديدة خاصيةمثنوية موجة-جسيم للإلكترون في الاعتبار. وخلال الأعوام 1923 - 1926 نجحالعالم الألماني هيزنبرج والعالم النمساوي شرودنجر كل على حدة، في ابتكارطريقتين رياضيتين جديدتين على أساس الطبيعة الموجية للإلكترون. واعتمدهيزنبرج على حساب المصفوفات، وأما شرودنجر فاعتمدت طريقته على الميكانيكاالموجية، وسميت هاتان الطريقتان ميكانيكا الكم.
من خلال أعمال هيزنبرج وشرودنجر وضح أهمية إدخال عدد كم ثانوي (أو السمتي)l إلى جانب عدد الكم الرئيسي n، كعددان يحددان الطاقة الكمومية لكل إلكترون في الذرة. فعدد الكم الرئيسي n يحدد عددالإلكترونات الكلي في الذرة بحسب العلاقة
2n2، أي أن الغلاف n=1 يحتوي على 2 إلكترون، والغلاف n=2 على 8 إلكترونات، والغلاف n=3 يحتوي على 18 إلكترون، وهكذا. ويرتبط عدد الكم الثانوي l بعدد الكم الرئيسي n بالعلاقة l=0, 1, 2 ,.. <n-1. وهو يشكل ما يسمى تحت الأغلفة أو المدارات، ويحدد عدد الإلكترونات في كل مدار بالعلاقة 2(2l+1). وتبلور خلال عام 1929 النموذج المداري للذرة كالآتي :
l=0 ويسمى مدار s ويمكن أن يحتوي على 2 إلكترون.
l=1 ويسمى مدار p ويمكن أن يحتوي على 6 إلكترونات (الغلاف الثاني وأعلاه)
l=2 ويسمى مدار d ويمكن أن يحتوي على 10 إلكترونات (الغلاف الثالث وأعلاه)
l=3 ويسمى مدار f ويمكن أن يحتوي على 14 إلكترون (الغلاف الرابع وأعلاه) وهكذا
.
بذلك تمكن العلماء من تفسير البناء الذري للعناصر من الخفيف إلى الثقيل كالآتي:
الهيدروجين: عدد الإلكترونات 1 ويشغل المدار 1s1
الهيليوم : عدد الإلكترونات 2 ويشغلان المدار 1s2
الليثيوم : عدد الإلكترونات 3 ويشغلون المدارين 1s2 2s1
البريليوم : عدد الإلكترونات 4 ويشغلون المدارين 1s2 2s2
البورون : عدد الإلكترونات 5 ويشغلون المدارات 1s2 2s2 2p1، النيون : عدد الإلكترونات 10 ويشغلون المدارات 1s2 2s2 2p6 وهكذا.
ويلاحظ أن العناصر الخاملة مثل الهيليوم والنيون تتميز بأغلفة ممتلئةتماما ً، الهيليوم وله الغلاف الأول ممتلئ ب 2 إلكترون والنيون له غلافين،الأول ممتلئ ب 2 إلكترون والغلاف الثاني ممتلئ ب 2 + 6 إلكترونات، وهذا سر خمولها.
العنصر التالي للنيون هو الصوديوم وله 11 إلكترون، تتوزع فيه الإلكتروناتالعشرة الأولى بالضبط كما في النيون، أما الإلكترون رقم 11 فيشغل المدار3s1 ولهذا نجد أن الصوديوم ذو نشاط كيميائي كبير، وإلكترونه رقم 11 هوإلكترون تكافؤ.
ومع كل هذا النجاح استلزم التحليل الدقيق لأطياف العناصر إدخال عددينكموميين آخرين، لهما شأن أيضا ولو ضئيل في تحديد الطاقة الكمومية لكلإلكترون في الذرة، وهما :
عدد الكم المغناطيسي ml وهو يأخذ القيم من l إلي l-، وعدد الكم المغزلي ms وهو يأخذ القيم 2/1 أو 2/1-.
وقد اضطر العلماء إدخال هذان العددين الكمومين لتفسير ظاهرة انقسام خطوطالطيف تحت تأثير مجال مغناطيسي خارجي وهذا التأثير يـُعرف بتأثير زيمانوالذي اكتشفه العالم الهولندي زيمان، كما تنشق أيضا ً خطوط الطيف تحتتأثير مجال كهربائي خارجي، وهذا التأثير اكتشقه العالم الألماني شتاركويسمى باسمه تأثير شتارك، وأمكن بذلك تحديد حالة وطاقة كل إلكترون فيالذرة بأربعة أعداد كمومية هي : n, l, ml، ms
بدقة كاملة. وهذا مطابق تماماً مع مبدأ استبعاد باولي الذي صاغه العالم النمساوي ولفجانج باولي عام 1925،ذلك المبدأ الذي ينص على أن جسمين كموميين مثل الإلكترون، لا يصح لهما أنيحتلا نفس الحالة الكمومية في الذرة. ونجد أن الإكترونان في ذرة الهيليوممثلا يشغلان المدار 1s2 ولهما نفس الطاقة الكمومية ولكن يتخذ أحدالإلكترونين الحالة المغزلية 2/1 = ms، ويتخذ الإلكترون الثاني الحالة المغزلية 2/1- = ms.
ينطبق مبدأ باولي علي جميع الجسيمات الأساسية ذات العدد الكموي 2/1 = ms، مثل الإلكترون والبروتون والنيوترون، وغيرها.


الذرة,, أسرار و خفايا 32838

الذرة,, أسرار و خفايا 340px-Bohr_Model.svg

هذه الصورة توضح نموذج ذرة الهيدروجين الذي إقترحه بوهر. الإلكترون يدور في مدار حول النواة
و يمكن أن يغير مداره من الداخل إلى أعلى عندما يكتسب طاقة من الخارج. ويطرد هذه الطاقة المكتسبة على هيئة فوتون (كمومي)أي على هيئة شعاع ذو تردد محدد وبالتالى طاقة محددة، عندما يقفز الإلكترونمن مستوى طاقة المدار العلوي إلى مستوي طاقة مدار سفلى، كما في الشكل.
هذا هو طيف غاز الهيدروجين المثار عند درجة حرارة عالية كما حصل عليهالعالم الدنمركي لايمن أواخر القرن التاسع عشر. ولاحظ أن خطوط الطيفمنفصلة عن بعضها، وكل خط منها أي
شعاع ضوء فوتون يتميز بطول موجة محددة

الذرة,, أسرار و خفايا 32838

حجم الذرة


لا يمكن تحديد حجم الذرة بسهولة حيث أن المداراتالإلكترونية ليست ثابتة ويتغير حجمها بدوران الإلكترون فيها. ولكن بالنسبةللذرات التي تكون في شكل بلـّورات صلبة، يمكن تحديد المسافة بين نواتينمتجاورتين وبالتالى يمكن عمل حساب تقديري لحجم الذرة. والذرات التي لاتشكل بلـّورات صلبة يتم استخدام تقنيات أخرى تتضمن حسابات تقديرية. فمثلاحجم ذرة الهيدروجين تم حسابها تقريبيا على أنه 1.2× 10−10 م.بالمقارنة بحجم البروتون وهو الجسيم الوحيد في نواة ذرة الهيدروجين 0.87×10−15 م. وعلى هذا فإن النسبة بين حجم ذرة الهيدروجين وحجم نواتها تقريبا 100,000.وتتغيرأحجام ذرات العناصر المختلفة، ويرجع ذلك لأن العناصر التي لها شحنات موجبةأكبر في نواتها تقوم بجذب إلكترونات بقوة أكبر ناحية النواة.

الذرة,, أسرار و خفايا LymanSeries1

الذرة,, أسرار و خفايا 32838

العناصر والنظائر

كل عنصر، بمعنى ذرة كل عنصر، يحمل عدداً خاصاً به من البروتونات (يعرف بالعدد الذري)،وهذا العدد من البروتونات لا يشاركه به غيره من العناصر؛ فعنصر الصوديوممثلاً يحمل أحد عشر بروتوناً، وفي حال قابلت عنصراً ما يحمل أحد عشربروتوناً فكن على ثقة أنك أمام عنصر الصوديوم أو على الأقل أمام إحدىصوره.و تتشارك الذرات التي لها نفس العدد الذري في صفات فيزيائية كثيرة،وتتبع نفس السلوك في التفاعلات الكيميائية. ويتم ترتيب الأنواع المختلفةمن العناصر في الجدول الدوري طبقا للزيادة في العدد الذري.
الكتلةالذرية بمفهومها البسيط هي مجموع كتل المكونات التي تحتويها الذرة؛ فهيتمثل مجموع كتل البروتونات والنيوترونات وكذلك الإلكترونات، لكن لأن كتلةالإلكترونات ضئيلة جداً فإنها تهمل، ويؤخذ بمجموع كتل البروتوناتوالنيوترونات.(من أجل تعريف الكتلة الذرية للعنصر انظر أدناه). تقاسالكتلة الذرية بوحدة الكتل الذرية amu (و.ك.ذ)، حيث تساوي كتلة البروتون 1 و.ك.ذ تقريباً، وكذا كتلة النيوترون. وبهذا بإمكاننا أن نقدر الكتلة الذرية لعنصر ما من خلال معرفتنا بعدد البروتونات (Z) وعدد النيوترونات (N)التي يتكون منها، وبمعرفة أن كتلة كل واحد من هذه الجسيمات النووية(النيوكليونات) تساوي وحدة كتلية ذرية واحدة، فإن كتلة الذرة تساوي مجموعأعداد البروتونات والنيوترونات مقدراً بوحدة الكتل الذرية.
مجموع أعداد البروتونات والنيوترونات يساوي عدد الكتلة (A). وهنا يمكننا أن نكتب العلاقة التالية: A = Z + N،حيث Z تشير إلى العدد الذري و N إلى عدد النيوترونات. قد يتواجد عنصر مابصور مختلفة تسمى بالنظائر، إذ أنّ لكل نظير منها العدد الذري نفسه (أي أنها تمثل نفس العنصر)،لكنها تتفاوت في كتلها الذرية انطلاقا من الاختلاف في عدد النيوتروناتفيما بينها. ولتمييز تلك النظائر فإنه يتم كتابة اسم العنصر متبوعامن 1بروتون أيضا. ويكون الديتيريوم هذا العنصر والموجودة في الطبيعة.


الذرة,, أسرار و خفايا 32838

التكافؤ والترابط


تكون الذرات متعادلة كهربائياً عندما يكون عدد ما تحمله من شحنات موجبة (بروتونات) يساوي تماماً عدد ما تحويه من شحنات سالبة (إلكترونات).عندما تفقد الذرة أو تكسب الإلكترونات، فإنها تتحول إلى أيونات. عندماتكتسب الذرة الإلكترونات فإن شحنتها السالبة تفوق شحنتها الموجبة وبذاتتحول إلى أيون سالب لأن عدد الإلكترونات فيها أصبح أكثر من عددالبروتونات وعندما تفقد الذرة الإلكترونات، فإنها تتحول إلى أيون موجب لأنعدد البروتونات فيها أصبح أكثر من عدد الإلكترونات.
لا توجد الذرات في الطبيعة عادة بصورة حرة (باستثناء ذرات العناصر الخاملة)،وإنما توجد ضمن مركبات كيميائية متحدةً مع غيرها من الذرات سواء أكانتذرات العنصر نفسه أو ذرات عناصر أخرى. فذرة الأكسجين مثلاً لا تتواجد عادةبصورة حرة، وإنما ترتبط أكسجين أخرى مكونة جزيء الأكسجين في الهواء الذينستنشقه، وتتحد مع ذرتين من الهيدروجين مكونةً جزيء ماء، وهكذا.
سلوكالذرة الكيميائي يرجع في الأصل بصورة كبيرة للتفاعلات بين الإلكترونات.والإلكترونات الموجودة في الذرة تكون في شكل إلكترونى محدد ومتوقع. وتقعالإلكترونات في أغلفة طاقة معينة طبقا لبعد تلك الأغلفة عن النواة . ويطلقعلى الإلكترونات الموجودة في الغلاف الخارجي إلكترونات التكافؤ، والتي لهاتأثير كبير على السلوك الكيميائي للذرة. والإلكترونات الداخلية تلعب دورأبضا ولكنه ثانوى نظرا لتأثير الشحنة الموجبة الموجودة في نواة الذرة.
كل غلاف من أغلفة الطاقة يتم ترتيبها تصاعديا بدأ من أقرب الاغلفة للنواةوالذي يرقم برقم 1 ويمكن لكل غلاف أن يمتلئ بعدد معين من الإلكترونات طبقالعدد المستويات الفرعية ونوع المدارات التي يحتويها هذا الغلاف :
الغلاف الأول : من 1 : 2 إلكترون - مستوى فرعى s - عدد 1 مدار.
الغلاف الثاني : من 2 : 8 إلكترون - مستوى فرعى p, s - عدد 4 مدارات.
الغلاف الثالث : من 3 : 18 إلكترون - مستوى فرعى d, p, s - عدد 9 مدارات.
الغلاف الرابع : من 4 : 32 إلكترون - مستوى فرعى f d, p, s - عدد 16 مدار.

يمكن تحديد كثافة الإلكترونات لأى غلاف طبقاً للمعادلة : 2 n2 حيث " n " هي رقم الغلاف، (رقم الكم الرئيسي)وتقوالإلكترونات بملئ مستويات الطاقة القريبة من النواة أولا. ويكون الغلافالأخير الذي به الإلكترونات هو غلاف التكافؤ حتى لو كان يحتوى على إلكترونواحد.
وتفسير شغل أغلفة الطاقة الداخلية أولا هو أن مستويات طاقةالإلكترونات في الأغلفة القريبة من النواة تكون أقل بكثير من مستويات طاقةالإلكترونات في الأغلفة الخارجية. وعلى هذا لإنه في حالة وجود غلاف طاقةداخلى غير ممتلئ، يقوم الإلكترون الموجود في الغلاف الخارجى بالتنقل بسرعةللغلاف الداخى (ويقوم بإخراج إشعاع مساوى لفرق الطاقة بين الغلافين).
تقوم الإلكترونات الموجودة في غلاف الطاقة الخارجى بالتحكم في سلوك الذرةعند عمل الروابط الكيميائية. ولذا فإن الذرات التي لها نفس عددالإلكترونات في غلاف الطاقة الخارجي (إلكترونات التكافؤ)يتم وضعها في مجموعة واحدة في الجدول الدوري.المجموعة هي عبارة عن عامودفي الجدول الدوري، وتكون المجموعة الأولي هي التي تحتوى على إلكترون واحدفي غلاف الطاقة الخارجي، المجموعة الثانية تحتوي على 2 إلكترون، المجموعةالثالثة تحتوي على 3 إلكترونات، وهكذا. وكقاعدة عامة، كلما قلت عددالإلكترونات في مستوى في غلاف تكافؤ الذرة كلما زاد نشاط الذرة وعلى هذاتكون فلزات المجموعة الأولى أكثر العناصر نشاطا وأكثرها سيزيوم، روبديوم،فرنسيوم.
وتكون الذرة أكثر استقرارا (أقل في الطاقة) عندما يكون غلافالتكافؤ ممتلئ. ويمكن الوصول لهذا عن طريق الآتي: يمكن للذرة المساهمةبالإلكترونات مع ذرات متجاورة (رابطة تساهمية). أو يمكن لها أن تزيلالإلكترونات من الذرات الأخرى (رابطة أيونية). عملية تحريك الإلكتروناتبين الذرات تجعل الذرات مرتبطة معا، ويعرف هذا بالترابط الكيميائي وعنطريق هذا الترابط يتم بناء الجزيئات والمركبات الأيوينة. وتوجد خمس أنواعرئيسية للروابط :
الرابطة الأيونية
الرابطة التساهمية
الرابطة التناسقية
الرابطة الهيدروجينية
الرابطة الفلزية


الذرة,, أسرار و خفايا 32838

الذرات في الكون والكرة الأرضية


استخدام نظرية التضخم الكوني، فإن عدد الذرات في الكون يتراوح من 4×1078 إلى 6×1079 تقريبا.وبصفة عامة نظرا لأن الكون لا نهائي فإن عدد الذرات أيضا يمكن أن يكون لانهائي. وهذا لا يتنافى مع العدد الذي تم حسابه نظرا لأن الكون الخاضعللدراسة يقع ضمن 14 مليار سنة ضوئية.

الذرة,, أسرار و خفايا 32838

الذرة في الصناعة


تقوم الذرة بدور غاية في الأهمية في الصناعة، يتضمن ذلك الصناعات النووية، علم المواد الصناعية، وأيضا في الصناعات الكيميائية.

الذرة,, أسرار و خفايا 32838

الذرة في العلم

ظلت الذرة محل أنظار تركيز العلماء لعقود. وكانللنظرية الذرية تأثير كبير على كثير من فروع العلم، مثل الفيزياء النووية،الطيف وكل فروع الكيمياء تقريبا. ويتم دراسة الذرة هذه الأيام في مجالميكانيكا الكم والجسيمات تحت-الذرية.
و قد تمت دراسة الذرة بدون قصدمباشر في القرن 19 والقرن 20 وفى السنين الحالية، وبظهور تقنيات جديدةأصبحت دراسة الذرة أسهل وأدق. فعن استخدام الميكروسكوب الإلكتروني الذي تماكتشافه في عام 1931 تم تصوير ذرات مفردة. كما تم استحداث طرق جديدةللتعرف على الذرات والمركبات. فمثلا يتم استخدام مطياف الكتلة لتحديدالذرات والمركبات. كما يتم استخدام جي سي إم إس " كروماتوجرافى الغازومطياف الكتلة " لمعرفة المواد. وأيضا التأكد من وجود ذرات أو جزيئاتمعينة عن طريق أشعة إكس كريستالوجرافى

_________________
الذرة,, أسرار و خفايا Hearts10

حسن بلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الذرة,, أسرار و خفايا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

صفحة 1 من اصل 1
نوسا البحر :: فوضى الحواس(منتديات ثقافيه) :: المنتدى العلمى

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا