مرحبا بالأصدقاء

أقدم لكم اليوم مسرحية (خارج السرب) لمحمد الماغوط

طبعة دار المدى 1999

مثلت هذه المسرحية بإخراج الفنان جهاد سعد

وهي من المسرحيات القليلة التي طبعها الماغوط ومثلت فيما بعد
حيث إن معظم مسرحياته التي مثلت على المسرح غير مطبوعة
لاسيما إذا ما علمنا أن المسرحية باللهجة المحكية السورية وتتخللها مقاطع باللغة الفصحى

أتمنى لكم قراءة شيقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحجر الذي يعطيك إياه صديق، تفاحة،
- يقول مثل عربي -
فما بالك بموسيقى وكتاب

ما من مرة مددت فيها يدي لمصافحتك
إلا واهتز بيننا الهواء
من رقص فتاة البجع الرائعة

لكن "أوديل" تخدعني بقسوة

وعندما تختفي فتاة البجع تحت أمواج البحر المتلاطمة
أغوص وراءها في الأعماق
وعندها أستعيد براءة ودهشة وحماسة الأطوار الأولى من العمر
وأشعر بأن رجلا ما قد دهسته عجلات طفولتي

عندئذ، أمعن النظر في "أوديل"
فأجد أن "أوديت" هي من تنظر إلي