أيقنت أنّى فى توحّدى الحزين كما الملكْ
فرفعت أقدارى إلى الأعلى
وزلزلت الفلكْ
وقتلت قلبى
كيف حطّم سجنه بين الضلوع
وفى دروبكِ قد سلكْ ؟!
لاشئ يشغلنى
وهذا الكون حين هجرتِ
فى عينى هلكْ
صار الضياء بكلّ فوضاه الرتيبة
كالحلَكْ
فخذى يقينكِ من ظنونى
فالمعادلة استقّرت فى نتيجتها الأخيرة
صرتُ صفر القلب نحوكِ
بعدما انحلّت جذورك من فؤادى
وانتهى التربيع والتكعيب فى فوضى الثنائيّات
مابين التكامل والتفاضل بين روحينا
وصار الهجر مابينى وبينكِ مشترك !
2023-02-05, 7:50 pm من طرف hassanbalam