ها شجرة وقوفى يحزّها منشار الانتظار أينكِ لا مهرب لى منّى إلّا إليكِ
قديما قشّرتنى سكّينك من الجسدِ والروح معا واستخرجَت لبّ حبّك خالصا لكنّك مسحتِ يديكٍ من البذرة الصغيرة كنتٍ تحسبينها غبارا وها البذرة صارت شجرة واقفة على بابكِ تنتظر يديكِ _______________ #رفعت_يدى
رفعت يدى بقوّة
أردت أصفع الباب فخانتنى نفسى وقالت لا لاتكن كافرا 2 أيّها العدم الريّان أقف على بابك مسمّرٌ بالانتظار تترائى أمامى وجباتُ الطرق والأديان فيسيل لها لعاب حذائى وأبلع فى جوعى حلاوةَ الإيمان
الباب
الباب مرفوعٌ على عتباتى الجرداءِ يأمرنى بأن أدع المقابض فوق ساحته تمارس دينها وتهيم فى الرّفضِ الجليل الباب يغفو تاركا بين الأصابع مقبض الرؤيا وخطوٌ مثل زلزال على العتباتْ ... علامات من الأرق المضلّل تستريح على جبين الشهقة الأولى لبدء الخلق والملكوتْ. جبينىَ يحمل الآفاق ممتدّا ومرتعدا و يحلم بالمجرّة تائها متسائلا عن كنه هذا الربّ هل هذا هو الباب الذى أغفى وترك جداره يرتاح فى قلبى ؟؟؟