آخر المساهمات
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-28, 9:57 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-12, 10:41 pm
2024-04-02, 5:16 am
2024-04-01, 10:46 pm
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

1 نتيجة بحث عن انسى_الحاج

كاتب الموضوعرسالة
الوسم انسى_الحاج على المنتدى نوسا البحر T11موضوع: نحن مع الضحايا
hassanbalam

المساهمات: 1
مشاهدة: 909

ابحث في: المنتدى العام   الوسم انسى_الحاج على المنتدى نوسا البحر Untitl13موضوع: نحن مع الضحايا    الوسم انسى_الحاج على المنتدى نوسا البحر Icon_minitime2018-11-02, 5:01 pm
#انسى_الحاج
@hassanbalam

ما دام الدم الذي يُسفك دماً عربيّاً فلن يتحرّك لحَقْنه القادرون على حقنه. سينتظرون الرابح ليبايعوه. نحن قِطَع لحم تحت سواطير السياسات العظمى. الذاكرة سرعان ما تنسى في زحام سباق المصالح، وتصبح الجثث أرقاماً أقلّ تأثيراً من أرقام درجات الرطوبة. الدم العربي لا «يَلْعب» إلّا حيث هو نفط، والإنسان العربي لا قيمة له إلّا إذا كان ذا نفع للصهيونيّة ومستعمراتها الأميركيّة والأوروبيّة.
ننوح على أنفسنا لأنفسنا. يهتف لنا الهتّافون على قَدْر موتنا. مَن يجب أن يسمع وأن يفعل يقول: فخّار يكسّر بعضو. من المحيط إلى الخليج نحن عنصريّون وطائفيّون ومذهبيّون. كنّا قبائل على الطبيعة وصرنا قبائل على الكهرباء، وحلّت الفضائيّات، في مجالات الفخر والهجاء والتحريض والرثاء، محلّ فطاحل الجاهليّة وفحول الإسلام.
ها هم العرب يَبْعثون أسوأ أساطيرهم.
وما زلنا في البداية.
■ ■ ■
الاستجارة بالأعظم لتدارك أعظم آخر؟ مثل حِيَل الطبّ الصيني: افتعال ألمٍ للتخفيف من ألمٍ آخر أو حتّى لشفائه. إلى هذا الحدّ بلغ اليأس. دستورٌ سوريّ جديد يرى النور وفيه إصلاحات جديّة (توازنت مع مادة ثالثة رجعيّة تنص على دين رئيس الدولة، وهي لطخة في تاريخ سوريا العلماني الناصع، ولن تنفع حيث أراد منها واضعوها النفع، أي استرضاء الإسلاميّين) دستورٌ جديد لو وُضع بعد شهر من اشتعال الثورة لتوقّف سفك الدم، لكنّه يأتي كالعادة متأخّراً ونتاجاً لماكينة بطيئة صدئة ما زالت تتحرّك وفق الأسلوب السوفياتي السلحفاتي الذي تجاوزه الزمن في عزّ الصبا، فكيف به في العصر الإلكتروني ورصد المجرّات المجهولة والسباق الرائع مع الخيال.
ما الحلّ؟ «النأي بالنفس»؟ اختراعٌ عبقريّ: اسمٌ جديد لمذهب بيلاطس البنطي. كان أحرى باللبنانيّين أن يكتشفوه عند تأسيس الكيان وينزلوه في الدستور. سويسرا الشرق. سويسرا التهرّب. سويسرا الخوف من سوريا لا الخوف على سوريا. سويسرا التحريض في الوقت غير المناسب والطأطأة في الوقت غير المناسب. سويسرا إلغاء الذات. لم يعد للبنان سياسة عربيّة ولا دوليّة. وزير خارجيّة الاختفاء. مجلس نوّاب رئيسه. حكومة تهشيل أفضل وزرائها. رئيس جمهوريّة... رئيس جمهوريّة؟
ليس نأياً بالنفس بل هو الاضمحلال. كان على لبنان أن يضطلع بدوره في درء المذبحة السوريّة، دوره المكتوب على جبينه. ولا واحدة من الدول العربيّة مؤهّلة أكثر منه لدور الوسيط المُصْلح. الوسيط بين الأطراف السوريّين والوسيط بين السلطة السوريّة والمحافل العربيّة والأجنبيّة. لكن لبنان آثر الاختباء وراء بيلاطس البنطي. مع فرق هو أن بيلاطس غسل يديه من دم المسيح، ولبنان يغسل يديه من مصير شقيقته وفي الوقت ذاته من مصيره الذاتي ومن مصائر العرب أجمعين.
لكننا نهذي إذ نحلم بمسؤولين تاريخيّين. لا وجود لهم بل لا وجود لأقلّ القليل من هذا الحلم: لا وجود لسياسة لبنانيّة داخليّة. لا وجود لمَن يحاسب الحرامي والنصّاب وشاهد الزور والمغتصِب، فكيف بحامل الدور التاريخي؟ لا وجود لمَن يشعر بشدائد الناس، بالحال المعدمة لمئات ألوف الناس، بفقدان الضمير، بعهر تبادل الخدمات الفرديّة على حساب المال العام، الرأي العام، المصلحة العامّة، بسقوط الحياء تحت الزفت وفي أودية الجنون وتحت أقدام الوقاحة والاستغباء وشراهة الضباع، لا وجود لأخلاق سياسيّة في حدّها الأدنى، فكيف نطالب بدورٍ تاريخيّ ينتشل المنطقة من الغرق؟

■ ■ ■
لم يعد لنا ملاذ غير التمييز بين وحوشٍ في أنفسنا ووحوش. أصبح أفضل المخارج أن نلجأ (هل ما زال ذلك ممكناً؟) إلى الوحوش الطيّبة فينا، أن ننبشها ونُحْييها، تلك الرواسب الكريمة الشفّافة، جذور الشهامة والسذاجة، وحوش الشرف العشائري والأخلاق القَبَليّة.
كانت هذه مَهَتَّة وأصبحت مطلباً.
الأَمام هاوية... لنعد إلى الوراء!
... لكنّه عَبَث... نحن في وضعٍ انتقاليّ نجهل من أين إلى أين. الواضح الوحيد هو المجهول.
وأفظع ما يَتهدّدنا هو أن نترحّم غداً على البارحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
انتقل الى:  

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا