آخر المساهمات
2024-05-04, 8:54 am
2024-05-04, 8:53 am
2024-05-04, 8:49 am
2024-04-28, 10:02 pm
2024-04-20, 2:14 am
2024-04-20, 1:54 am
2024-04-02, 5:16 am
أحدث الصور
تصفح آخر الإعلانات
إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر إعلانات مجانية على نوسا البحر مشدات تخسيس إعلانات مجانية على نوسا البحر

1 نتيجة بحث عن صيد_الفراشات

كاتب الموضوعرسالة
الوسم صيد_الفراشات على المنتدى نوسا البحر T11موضوع: شعر وقصائد محمد صالح,ديوان محمد صالح pdf
hassanbalam

المساهمات: 3
مشاهدة: 1025

ابحث في: مرتفعات أو سوناتا الكلام   الوسم صيد_الفراشات على المنتدى نوسا البحر Untitl13موضوع: شعر وقصائد محمد صالح,ديوان محمد صالح pdf    الوسم صيد_الفراشات على المنتدى نوسا البحر Icon_minitime2020-09-21, 4:35 pm
@hassanbalam
#محمد_صالح
ديوان محمد صالح
الوسم صيد_الفراشات على المنتدى نوسا البحر P_172560uru1
#خط_الزوال
#الوطن_الجمر
#صيد_الفراشات
#حياة_عادية
#مثل_غربان_سود
ديوان لاشئ يدل


مساء جميل


ما دهاها السماء؟

إنها تتشكل هذا المساء كقِنّينةٍ

أُفرِغَتْ,

وبقايا الشراب على جوفها..

غابةً من تهاويل!

هذا مساءٌ جميلٌ,

يعود بنا لسنينَ انقضت,

ويمتِّعنا.

أيُّهذا المساءُ الجميل استرحْ في فؤادي,

ودَعْ زفرتي تتصعَّد

كن والديَّ اللذين فقدتُهما,

وفقدتُ الطفولةَ.

وأْنَسْ إليَّ,

استَرِحْ في فؤادي,

وكن لي كأمٍّ,

ينازعها قلبها أنَّ هذا الغريب المشرَّدَ..

من لحمها.

أنها أرضعتهُ,

وأن الصغير, الذي آبَ,

أضحى كبيراً,

له حزنه, ومراثيه,

يجلس في جنبها مطرقاً,

لا ينام على صدرها, فيريحَ,

ويرتاحَ,

هذا مساءٌ جميلٌ,

يمتِّعُنا,

ويعود بنا لسنين انقضت,

وعوالمَ لم يطأِ الناس!

السماء تَشَكَّلُ قنينة أُفرغتْ,

واستراح الندامى إلى مائها:

جدَّفوا,

واستعاذوا,

ولكنَّ مسّاً من الماء قد صادف القلبَ!

يفتح واحدُهُم عينهُ..

فيرى - الآن - أبعدَ,

يرتجُّ في مائه حجرٌ..

فتقوم الشياطينُ!

هذا مساءٌ جميلٌ,

يعود بنا لسنين انقضت,

وعوالم لم يطأ الناس.

السماء تَشَكَّلُ قنينةً أُفرغت,

واستراب الصحابْ:

رُبَّما هذه الخمر زائفةٌ!

هل يطول بهم كل هذا الكرى..

ليفيقوا على صحوها!

أيهذا المساءُ استرحْ في فؤادي,

وقَرْ

لا مفر

بالغٌ كل شيءٍ مداهْ

السماء تشكل قنينةً,

فرغ الشاربونَ,

وما عاد غير التماع الزجاجِ,

وغير التوحش,

والإنشداه!


من قصيدة: المشهد من قطار


رجلٌ, وقطار..

يقطعان المسافة: من أول الحلم, حتى انقطاع السبيل!

رجلٌ ضائقٌ,

وقطار ثقيلٌ,

وأفق من الحادثات الأليمه

... يتجاذبه الراكبونَ,

كأنَّ سنين من الحزن جِدُّ قليله!

أو كأنَّ مصادفة سنحتْ لنقولَ,

ونفتح باباً على صخب الصمتِ,

نكشف سرَّ القتيلْ!

تستفيق القرى - في الصباحِ -

على شقشقاتِ العصافير

العصافيرُ:

تلك التي نتعشَّقها في القصائدِ,

نصطادها في الحقولْ!

تستفيق القرى

... وتفيق النساء على نُذُرٍ شائهاتٍ,

يطاردنها طيلة الوقتِ,

لكنها لا تزولْ!

المقاديرُ هَمٌّ

تحمَّلْنَهُ مذ ورِثْنَ العصائبَ,

والطُّرَحَ السودَ

لكنها الريح هذا الصباح,

ودخان القطار..

الذي يتفطَّر في البعد,

يُعْوِل عما قليلْ!

تحتمي النسوة الباكيات بآخر تعويذةٍ,

بالرقَى,

ويَقُمن إلى كدحٍ,

يستبقن الذي يستجد,

ويهجِسْن: ليس يُطيلْ!


الغبار


كان هناك دائماً
النافذةُ موصدة
لكن ضوءَ الغرفةِ يلوح
من بين خصاصها
ضوء الردهةِ أيضا
كان يتسللُ من تحتِ الباب
ويستقر على أحذيتنا
لكن البابَ ظل موصداً
مسحنا الغبارَ عن صفحته
وكتبنا أسماءَنا
وفي المراتِ التي أعقبت
كانت رسائلُ أخرى قد تُرِكت هناك
وكان ضوءُ الردهةِ يزدادُ سطوعاً
ينفُذُ من شقوقِ التراب
ويلتمعُ في ارتعاشاتٍ مذهبة
على ستراتنا
وكنا نسمعهُ بالداخل
يتجولُ وحدهُ بين الغرف
لكن البابَ ظل موصداَ
والرسائلُ الكثيرةُ التي تُرِكت هناك
يغطيها الغبار

مثل غربان سود


"لا يتعرف" إليهم، يتنفس.. واليوم/
هو اليوم السابق/
من دون صحف/
من دون أصدقاء/
من نكون إذاً/
نحن الذين نصطف مثل غربان سود/
بانتظار أن يسمحوا لنا برؤيته"

الموتى


منذ صارت المقابر أحد أحياء المدينة
وهؤلاء الموتى لا يكفون عن إثارتى
أمس
خدعنى أحدهم أيضا
قال إنه رتب كل شىء
وأنه يتحدث عنهم جميعا
وناولنى صكوكا مذيلة بتوقيعات وأختام
الصكوك الصفراء اللعينة
التى يتركها الموتى عادةً
وقبل أن أجد الكلمة المناسبة
كان قد تحصن فى ابتسامته الراضية
ومات
مثلما يفعل عادةً
هؤلاء الذين أراحوا ضمائرهم


هكذا دائما على مسافة منا

البلاد التي احببناها
وحيثما ينحسر الموج
تلوح جثث الغرقى

ترانزيت .

.

نزلنا في مدن كثيرة
اشترينا منها
كل ما نحتاجه للوطن

السفر ..


كانت المدينة التي يحلم بها طوال الوقت
وهكذا لم يتوقف
وعبثا حاولت ان احكي له
ولو بعض سيرتها
لابد كانت المدينة التي يحلم بها
أجمل طوال الوقت

الوسم صيد_الفراشات على المنتدى نوسا البحر P_1725oj6qd1

في ذكرى مرور خمسة أعوام على رحيل الشاعر المصري محمد صالح (1942 – 2009)، ارتأت الهيئة المصرية العامة للكتاب أن تصدر أعماله الشعرية الكاملة بطبعة موسعة وأنيقة. ويأتي هذا الكتاب في سياق تكريم أحد الآباء المؤسسين. ومع أنّ الوزارة لم تكن تخفي استبعادها لتيار قصيدة النثر، لجأت اليوم إلى حيلة تعويضيّة تمثلّت بنشر الأعمال الكاملة لمحمد صالح، أحد أقدم أصدقاء وزير الثقافة المصري السابق جابر عصفور، وابن بلدته، المحلة الكبرى.

تستمدّ أشعار الراحل محمد صالح روحها من البداهة المصرية، فتطرح سؤالاً لا إجابة له عند شعراء النثر المصريين من جيل صالح والأجيال التي تلحقه. ففي حين اعتبرت قصائده دليلاً على مصرية النص الشعري، الذي يكتبه أكثر من جيل الآن في مصر، تعثَّر «مؤتمر قصيدة النثر المصرية» (عُقد في القاهرة في شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي) في حسم هويته، وبدا - رغم تحديه إرادة وزارة الثقافة - مؤتمراً خفيفاً، بشكل لا يُحتمل. تضمنت الأعمال الكاملة للشاعر المثير للجدل والتي حملت عنوان «ديوان محمد صالح»، الدواوين الشعرية الستة المطبوعة له: «الوطن الجمر، خط الزوال، صيد الفراشات، حياةٌ عادية، مثل غربانٍ سود، لا شيء يَدُل». وهي- على تسلسلها الزمني- تروي قصة تحوّل تجربة الشاعر من كتابة القصيدة التفعيلية المُحتفية بالمجاز والبلاغة العربية التقليدية (في ديوانه الأول «الوطن الجمر»، 1984) إلى قصيدة النثر، المعنية أكثر بالمشهد والتكثيف اللغوي. والمفارقة، بدءاً من ديوانه الثاني «خط الزوال» ( 1992)، وصولاً إلى دواوينه الأربعة الأخرى، وكان آخرها «لا شيء يدُل»، الذي صدر قبيل وفاته عام 2010.

يطلّ هذا الديوان حاملاً نبرة الشاعر الراحل، فتتجلّى صورة صالح كأنه يخاطبنا من الموت ليقول إنه حافظ على أيقونة الشاعر المتمرد، مما جعل منه رمزاً مصرياً لافتاً. وهذا يدلّ على تحوّل انتهجه شعراء مصريون من حقبة السبعينات، من «التفعيلة» إلى قصيدة النثر، إضافة إلى انحيازهم لما يُعرف بـ «الهامش» والمشهدية واللمس، من دون أن يفقدوا انحيازهم إلى الإنسان وأحلامه. وفي قصيدة «مديح الخالة» يقول صالح: « كان لا يزال طفلاً/ عندما ماتت خالته/ وذهب مع أمّه إلى هناك/ ورأى النَّاسَ تبكي/ وفي غمرة انفعالهم/ بكى طفلي أيضاً/ وحمل معهم الجسد المسجَّى إلى هناك/ ثم وقف بينهم/ والدّموع في عينيه/ يتلقَّى العزاء/ كان الخلاءُ شاسعاً/ سمع عويل النّسوة على البُعدِ/ وبدا طيّباً/ أن يشدّ كلّ هؤلاء على يده/ وعندما عادَ من هناك كان طفلي أكبر».

استطاع صالح أن يضيف الكثير إلى قصيدة النثر المصرية، فقد كان مشغولاً بالشأن العام، وعبّرت قصائده عن التكوين الإنساني والروحي لجماعته في القرية والمدينة، مارس السياسة وسُجن في حقبة السبعينات من القرن الماضي، وبدا متمرداً على مجايليه، حيث انتقل بسلاسة مبكراً، من التفعيلة إلى النثر، أي من الخطابة إلى الهمس، ودخلت الذات في كثير من قصائده خندقها، لكنها كانت تطل من نوافذها - رغم ذلك - على «الآخرين»، الذين يحضرون بقوة، في نصوصه، يقول في ديوان، «مثل غربانٍ سود»:

« كمال في غيبوبة/ عشرةُ أيامٍ/ وهو لا يتعرّف علينا/ إنه حتى لا يشعر/ بوجودنا/ فقط يستلقي هناك/ أنبوب الجهاز في فمه/ ويتنفس/ واليوم/ هو اليوم السابق/ بدون صحف/ بدون أصدقاء/ من نكون إذن؟/ نحن الذين نصطف / مثل غربان سود / بانتظار أن يسمحوا لنا برؤيته».

تحكي قصيدة صالح، بعيداً من المبالغة والإدعاء، عن بشرٍ عاديين جداً، بل «عظماء» في عاديتهم. قصائد تتحدث عن «النادل»، و»الجدة» و عن «صيادين» يجلسون مُطرقين في مواجهة البحر، يتحسّرون على الأسماك التي أضاعوها. عن «الضريح» و»صمت الظهيرة» في المجتمعات المغلقة، عن «الشرفة»، التي تقف فيها فتاة جميلة تغمز له وتبتسم، قبل أن ينتهي المشهد على هذا النحو: «في الشرفة/ يقف بنّاء وصبي/ البنّاء يسد الشرفة/ والصبي/ يُناوله المونة».

كتبَ صالح قصيدته، بنكهةٍ مصريةٍ واضحة، واعتبر - على نطاق واسع مسؤولاً عن «تمصير» قصيدة النثر، مستخدماً لغة، تبدو مُتقشفة ومختزلة إلى أقصى حد، رغم شعريتها وتكثيفها وشحنتها الدلالية الهائلة، عملاً بمنطق النفري: «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة».

من عناوين القصائد إلى المتون، لا يبعد النص كثيراً عن الإنسان، وهذا ما يبدو واضحاً في عناوين القصائد: «النول والدولاب» و»سدّ من طين» و»ظل الجميز» و»قطار السادسة» و»الفناء الخلفي»، حيث تقف الذات غالباً في حالة وحدة مفردة، في مواجهة العالم، لكنّها «ذات» في صحبة آخرين، تتحدَّث بلسانهم مرّة، وتحكي عنهم مرّة، ويكونون ضحايا مآسيهم في كل مرة.

«يبدو ديوان محمد صالح»، في حقيقة الأمر، فرصة لمساءلة وزارة الثقافة عن موقفها الحقيقي من قصيدة النثر، بحيث تشكو طائفة واسعة من شعرائها الأحياء الغبْنَ والاستبعاد، بينما تحرص الدولة على «تأبين» الراحلين منهم. فهل إصدار الأعمال الكاملة للشاعر محمد صالح يعني أن الشعراء الموتى، أفضل عند وزارة الثقافة، من الشعراء الأحياء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
انتقل الى:  

حفظ البيانات | نسيت كلمة السر؟

حسن بلم | دليل نوسا | برامج نوسا | هوانم نوسا | مكتبة نوسا البحر | سوق نوسا | قصائد ملتهبة | إيروتيكا | ألعاب نوسا