لأن الليل (موطن أحلام البائسين) يأتي الصباح ليكنسَ ما تبقى منها، ويجمعها في صناديقِ المهملات، ليُعادُ تدويرها مراتٍ آُخر!
في المقهى حدثتني طاولة: يا صديقي لم يجلس عليّ اثنان صادقان، الصادقون يأتون فرادى.
يجب أن تسقي طموحك من ماء وجهك، لأن عرق الجبين مالح لا يصلح لسقيا الطموح!
كنت جميلا أحب الكتابة ثم عاديا يكتب لأنه مقهور ثم قبيحا يعمل كاتبا مأجورا. عبدالله أم سهيل؟ لست اسما؛ أنا فعل ماض إلى حتفه، أنا المهدي الذي لا ينتظره أحد !
لا تغريني الأبواب المفتوحة. فقد أصبحت على قناعة بـ أن تلك الأبواب دائماً ما تؤدي إلى النافذة!
يتخثر الصمتُ على شفاهِنا، وحين نلعقُه.. يُنبِت على ألسنتنا كلاماً وضيعاً.. لا يرغبُ في سماعه أحَد.
لم أعرف من قبل أن الجهل ترف والحقيقة رصاصة رحمة.. لذا أشاهد مشاعري تشرق وتغرب كل يوم من ثقوب قلبي..
المجتمع كالشخص الأحمق: يغضب بسرعة، يصدق الإشاعات، لا ينسى الإساءة!
تصل إلى مرحلة من الصخب، يُصبح عندها "اللاشيء" هو مصدر سعادتك الوحيد.